اعترف رئيس مجلس شورى النظام قاليباف، خلال كلمة ألقاها على تلفزيون شبكة أخبار النظام يوم الثلاثاء 6 نيسان / أبريل، بالوضع الحرج لنظام الملالي وتساقط عناصره، قائلاً:
"لنفهم بشكل صحيح أن الوضع الحالي للثورة الإسلامية وضع خطير للغاية، ولا بد أن نواجه اليوم مشاكل في مجالات الإدارة والتنفيذ.
دعونا لا نفوت هذه الفرصة وهذا التغيير يمكن إجراؤه بسرعة، فبعض الناس محبطون، والبعض الآخر يدلون بكلمات آخرى، والبعض يندم على ماضيهم، والبعض لم يقبلوا منذ البداية، واليوم ينتهزون الفرصة ويبثون السموم".
وفي الأيام الأخيرة، اشتدت تصريحات أعضاء مجلس النظام المحسوبين على خامنئي.
أدى الجمود الذي يعيشه النظام في كافة المجالات المحلية والدولية، وتزايد غضب الشعب الإيراني على نظام الملالي إلى اشتداد حدة الصراع والانقسام على رأس النظام، ما أدى إلى تساقط حاد في القوات التابعة له. مما يدفع خامنئي المرشد الأعلى للنظام لاستخدام سياسة الانكماش في كل سياساته داخل وخارج البلاد للسيطرة على الوضع وخوفًا من السقوط، ولهذا السبب مع اقتراب موعد مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام المقرر إجراؤها يوم 18 يونيو المقبل، أخذ التناقض والصراع صعودًا غير مسبوق وتشديدا في تصريحات المسؤولين المحسوبين على زمرة خامنئي على زمرة روحاني.
