قالت شكوفة شريف، عضوة المقاومة الإيرانية في كاليفورنيا، إن "النساء الإيرانيات دفعن ثمناً باهظاً نحو الحرية بجميع أشكالها، مواجِهات قمع نظام طهران، ويقفن إلى جانب مريم رجوي بكل قوتهن".
وفي السياق نفسه، قالت صدف ميرزايي، ممثلة تجمع الشباب الإيرانيين بالخارج، إن هناك آلاف المعتقلين السياسيين جرى قتلهم بدون أى ذنب.
فيما أكد علي بارسا، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، أن النظام الإيراني معاد للنساء والإنسان بشكل عام، والمقاومة الإيرانية لديها إيمان بمبادئ السلام، ممارسات نظام طهران القمعية طوال تاريخه تؤكد إجرامه".
ولفت إلى أن "أفكار المقاومة الإيرانية باتت مؤثرة داخل البلاد باعتراف وسائل إعلام طهران، أتمنى دعم المقاومة الإيرانية نحو الإطاحة بهذا النظام".
من جانبه، قال مايكل موكاسي المدعي العام الأمريكي السابق، إن "النظام الإيراني يرغب في تطوير أسلحة نووية ويمول الإرهاب خارجياً ولديه تطلع نحو الهيمنة إقليمياً".
وأشار موكاسي إلى أن "التظاهرات الدائرة في البلاد بشكل سلمي وشعبي تؤكد تذمر الإيرانيين من تلك السياسات العدائية".
وأكد أن "العقوبات الأمريكية ناجحة وهذا الأمر ليس مفاجئاً بعد انهيار العملة الإيرانية وتهاوي صادرات النفط".
ولفت إلى أن "أغلب أسباب الأزمات الاقتصادية مثل التضخم ترجع إلى الفساد، ونظام طهران يهدد الولايات المتحدة وكذلك المعارضين خارج الحدود بسبب تهديدهم لأنشطته".
وشدد على ضرورة أن تدعم "واشنطن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".
وألمح إلى أن الولايات المتحدة تقف ضد النظام الإيراني بشكل مباشر، وتؤكد أهمية تغييره وليس هناك مجموعة أكثر قوة من مجاهدي خلق لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح موكاسي أن الاحتجاجات في إيران شعبية وتضم كل فئات المجتمع، ولا تخرج فقط للأسباب الاقتصادية.
وقال إن الفساد يعشش في قلب النظام الإيراني، وهو يشعر بالرعب والتهديد من مجلس المقاومة الإيرانية.
وفي ختام مؤتمرها طالبت المعارضة الإيرانية بدعم دولي لمطالب الإيرانيين في الحرية والتغيير وإطلاق سراح المعارضين.
كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم احتجاجات الإيرانيين، وقطع دول العالم علاقاتها مع النظام الإيراني، مؤكدة أن "التغيير قادم على يد الشعب الإيراني ويجب الاعتراف بمجلس المقاومة الإيرانية كممثل للشعب."
شارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية في نيويورك رؤساء ومندوبو الجاليات الإيرانية الأمريكية من جميع أنحاء الولايات المتحدة، وذلك لدعم الانتفاضة الوطنية المتواصلة ضد النظام الإيراني.
يأتي المؤتمر قبل 4 أيام من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73 في الـ26 من سبتمبر/أيلول.
وشارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني، والجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي السابق، والقائد الأعلى لقوات النيتو في أوروبا، والمدعي العام الأمريكي السابق مايكل موكاسي، ومسؤولون سابقون من فرنسا وإيطاليا.
يذكر انه اقيم يوم السبت 22 ايلول / سبتمبر2018، مؤتمر لأبناء الجاليات الإيرانية في نيويورك بأمريكا تحت عنوان « انتفاضة إيران 2018 طريق الحرية – البديل» شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية من الولايات المتحدة وأوروبا وألقوا كلمات.
وفي رسالة فيديوئية، إلى المؤتمر، سلّطت مريم رجوي الضوء على التحولات المتسارعة في المشهد الإيراني وملامح الأفق في إيران خالية من الاستبداد الديني. و للرجوع إلى نص الرسالة الوارد في موقع مجاهدي خلق الإيرانية اضغط على العنوان التالي:
رسالة مريم رجوي إلى مؤتمر الجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة الأمريكية
