ضرورة اتخاذ إجراء من قبل مجلس الأمن الدولي والهيئات الدولية ذات الصلة ضد قمع الاتصالات
يهدف نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران إلی زيادة القيود علی الانترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي مثل تلغرام، زعما منه يمنع تصعيد الانتفاضة وانتشار حالات النهوض والاحتجاج الشعبية التي تحدث کل يوم في أجزاء مختلفة من البلاد.
وقال علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس شوری النظام، يوم 31 مارس/ آذار ، إن تلغرام سيتم حجبه أقله حتی نهاية شهر فروردين (20 ابريل)، و«سوف يحل محله نظام وطني مماثل». وأشار صراحة إلی خامنئي وأضاف: «هذا هو القرار الذي تم اتخاذه علی أعلی مستوی في البلاد». وتابع: «فيما يتعلق بالدور التدميري الذي لعبه تلغرام في أزمات العام الماضي في البلاد، فان هذا الأمر مهم لنا في أمننا الوطني». والغرض من الشبکة الوطنية هو شبکة تخضع بالکامل لسيطرة النظام.
ووفقاً لوزير الارشاد للنظام ، فإن 80٪ من المعلومات باللغة الفارسية يتم نقلها عبر تلغرام إلی الإنترنت، وطبقاً لنواب في مجلس شوری النظام، «حجب تلغرام سيضر بـ 200 ألف وظيفة ويصيب نصف مليون شخص في ضائقة مالية».
وقال خامنئي خلال اجتماع مع قادة النظام يوم 12 يونيو الماضي: «في الفضاء السيبراني، أهم شيء هو شبکة المعلومات الوطنية. لسوء الحظ، هناک قصور في هذا المجال: أن نعمل بقصور وعيوب في هذه المجالات بقولنا لا ينبغي المنع من الفضاء المجازي، فهذا لا يحل مشکلة، وهو ليس منطقيا بشکل صحيح … لماذا يجب أن نسمح لتلک الأفعال، التي بالضد من قيمنا، و خلافا لمبادئنا الأساسية، أن تتوسع داخل البلاد … لذلک ، فإن مسألة شبکة المعلومات الوطنية مهمة جدا أيضا».
تدعو المقاومة الإيرانية عامة الشعب، وخاصة الشباب، للاحتجاج علی قيود الإنترنت وإغلاق تلغرام، وتطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، إلی إدانة قوية لقرصنة الإنترنت هذه وقمع الاتصالات الذي يعد خرقا لکثير من المعاهدات الدولية، وتوفر المتطلبات اللازمة للشعب الإيراني للوصول إلی الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من أبريل (نيسان) 2018
الأول من أبريل (نيسان) 2018