الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأمثلة على تعمد خامنئي استخدام كورونا كسلاح لقتل الشعب

أمثلة على تعمد خامنئي استخدام كورونا كسلاح لقتل الشعب

0Shares

لنلقي نظرة بداية على احصائيات كورونا التالية تعداد وفيات كورونا في عدة بلدان اسيوية يوم 5 اغسطس2021: (مصدر المنظمة الصحة العالمية)

إيران 588 حالة وفاة

المملكة العربية السعودية 12 حالة

الكويت 6 حالات

اليابان 4 حالات

الامارات العربية المتحدة 3 حالات

كوريا الجنوبية حالة واحدة

البحرين صفر

قطر صفر

افغانستان صفر

 ولننتبه الآن إلى هذا الاعتراف الحتمي بعد 19 شهرا من سريان وتفشي كورونا في إيران الملالي 11 اغسطس 2021 وكالة الأنباء الرسمية للإذاعة والتلفزيون نقلا عن زالي رئيس لجنة مكافحة كورونا: "أخفينا إحصاءات الوفيات عن منظمة الصحة العالمية".

وبالتالي فإن معدل الوفيات البالغ 588 الذي أبلغت عنه منظمة الصحة العالمية في 7 أغسطس قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

ووفقا لزالي عندما لا يعطي أي مصدر قانوني أو رسمي إحصائيات حقيقية في نظام الملالي وكل شيء يدور بالأكاذيب والنفاق والموت الأخلاقي  تتسرب الأخبار والإحصائيات من كل نافذة من جسد النظام، ومثال على ذلك ما كشفه عباس عبدي مسؤول من العصابة المهزومة عن إحصائيات الوفيات الناجمة عن كورونا وكشف ذلك علنا في ملاحظة أن:

  يجب أن يكون العدد الفعلي لوفيات كورونا في اليوم قريبا من 1500 وربما أكثر. "10 أغسطس 2021"

 وإذا تأملنا في الإحصائيات المذكورة أعلاه، والتي تمثل جزءا صغيرا من إحصائيات العالم بأسره سيُقال إنه لا يوجد مكان في العالم يستخدم الوباءكأداة إلا نظام ولاية الفقيه، فقد جعل الملالي من كورونا سلاحا استراتيجيا فتاكا وألقوه على أرواح الشعب الإيراني، ثم أصدر خامنئي فتوى تحظر شراء لقاحات أجنبية بعد توجهه بأن كورونا أفضل سلاح استراتيجي للحفاظ على النظام.

   فإذا كانت مواقف خامنئي هي مرجعنا الاستدلالي حتى الان لتصاعد الوفيات بسبب كورونا فهي في الواقع تتويج للجرائم المذهلة لولي الفقيه وشركائه فنفس العملاء الذين يحرفون الحقائق الآن اجبروا على التستر على الجريمة المنظمة للنيل من ارواح واجساد الشعب الايراني المغدور.

واستكمالا لتقرير وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام نقرأ من تصريحات زالي أن أولوية نظام الملالي لم تكن أبدا مكافحة كورونا وإنقاذ أرواح الناس، ولننتبه:

سفراؤنا في الخارج لم يطلبوا اللقاح، وتحدثت مع السفير الياباني فقال: السفير الإيراني لم يطلب اللقاح إطلاقا، "فأي نوع من الدبلوماسية هذه؟" ويعترف زالي بخصوص حالة كورونا واحدة فقط أنها ضمن أولويات النظام.

اعترافه هذا الذي ينص أيضا على أن عذر العقوبات والافتقار الناتج عن المال كان ولا يزال مجرد دعاية دجل واحتيال دامت 42 سنة من الدعاية من خميني إلى خامنئي:

"لقد أنفقنا 720 مليون يورو على إعادة التصميم؛ كان علينا أن ننفق هذه الأموال على اللقاحات، و"كيف يمكن أن نكون مستعدين لشراء معدات نفطية بثلاثة أضعاف السعر في الحظر، لكننا لسنا مستعدين في حالة اللقاحات؟"

   هذه هي الاعترافات بجرائم النظام الفاسد من رأسه إلى ذيله، نظام فاسد إفسد سلامة البنية العقائدية والسياسية والبشرية، ليت من الممكن تربية الوباءفيكون له ريشا واجنحة فيتسلط على الحرس وقوة القدس الارهابية الذين تسلطوا على أرواح البشر المستضعفين فيميزهم من ملابسهم فيهلكهم! لاننا مع بنية الفساد والإفساد هذه يمكن أن نكون في قمة العالم بإحصائيات وفيات كورونا.

   تخيل الآن أن يكون باقي متحدثي ومسؤولي نظام ولاية الفقيه ويفتحون أفواههم مثل زالي الذي فتح فمه على زاوية من كيان عملاق من الفساد لتنكشف لك صورة الحجم الهائل المفترس لكيانات المافيا الأكثر إجرامية، وبسجل الجرائم المستمرة المتراكمة طيلة السنوات الـ 42 الماضية تحت اسم النظام الإسلامي!

   كل الحقائق التي ذكرناها فضلا عن الظروف الموضوعية للانتفاضة الوطنية والتي تتضاعف على الرغم من مضاعفة الملالي لتوجههم باستخدام وباء كورونا للحفاظ على النظام، وتشهد هذه الحقائق على أن الوباء سيكون كأس سم يضع حدا حتميا لخامنئي ونظامه.

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة