الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاج المعلمين الإيرانيين

احتجاج المعلمين الإيرانيين

0Shares

فيما يلي شعارات المعلمين والتربويين المطحونين الذين فاض بهم الكيل:

"إنهض أيها المعلم ودافع عن حقوقك المنهوبة" و"لن يهدأ لنا بالٌ حتى نحصل على حقوقنا" و"لابد من إطلاق سراح المعلمين المسجونين".

 ويأتي احتجاج المعلمين والتربويين على عدم تنفيذ خطة التصنيف، التي صدَّق عليها مجلس شورى الملالي في يونيو من العام الحالي؛ خوفًا من انفجار الغضب الشعبي.

بيد أن نظام الملالي يحجم عن تطبيقها، نظرًا لأنه في حالة تطبيقها يتعين عليه أن يقتطع جزءًا من الأموال التي يموِّل بها مرتزقته، من قبيل حزب الشيطان اللبناني، كما يتعين عليه أن يقتطع من السرقات الفلكية التي ينهبها من ثروات الوطن ليرفع رواتب المعلمين والتربويين المتدنية.

ولا يريد هذا النظام الفاشي أن يفعل ذلك ولا يمكنه أن يفعل، نظرًا لأنه يعطي الأولولية للحفاظ على قواته ومرتزقته. وهذه هي المعاناة التي حوَّلت الحركات الاجتجاجية للمعلمين من مجرد مطالبة نقابية إلى احتجاج سياسي.

 

والحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار هي أن خامنئي يدرك الآن أن تعيين الجلاد رئيسي على رأس السلطة لترويع المجتمع لم يُجدي نفعًا، حيث لا تزال مختلف فئات الشعب تتدفق في الشوارع كل يوم احتجاجًا على ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.

والجدير بالذكر أنه ربما تكون الظروف الموضوعية والثورية للمجتمع أكثر جاهزيةً من ذي قبل، وأن الكراهية والغضب الاجتماعي قد ازدادا نوعيًا مقارنة بما كانا عليه في الماضي.

واستنادًا إلى تجارب السنوات القليلة الماضية، فإن استمرار الاحتجاجات الاجتماعية وانتشارها ينطوي على طبيعة خرق أجواء الرعب. ومن هذا المنطلق دائمًا ما أسفرت سلسلة احتجاجات فئات الشعب عن اندلاع انتفاضة كبرى اجتاحت البلاد برمتها.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة