الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمضربة أمريکية للرد علی «کيماوي دوما» وسيناريوهات محتملة

ضربة أمريکية للرد علی «کيماوي دوما» وسيناريوهات محتملة

0Shares

توقعت صحف بريطانية، الثلاثاء، أنه حال توجيه الولايات المتحدة الأمريکية ضربة عسکرية ضد نظام الأسد في سوريا للرد علی استخدام الأسلحة الکيماوية في دوما ستکون أکثر شمولا، بعد أن  جاء الرد علی استخدام سلاح الکيماوي في خان شيخون عام 2017 رمزيا إلی حد کبير.


وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه “حال أن أمر ترامب بضربة ثانية، فهي علی الأرجح ستکون أکثر شمولًا؛ وستکون الأهداف المحتملة خلال الجولة الثانية من الهجمات هي القواعد الجوية السورية، وربما ما يتبقی من القوة الجوية نفسها”.

 

 الأهداف المحتملة؟

 

بعد هجوم خان شيخون 2017، أمر ترامب بضربة عسکرية علی مطار الشعيرات، وتسببت الصواريخ التي انطلقت من السفن الحربية الأمريکية في البحر الأبيض المتوسط بدمار هناک، لکن سرعان ما تم إصلاحها؛ حيث کان هذا الهجوم رمزيا إلی حد کبير، بحسب الصحيفة البريطانية.

وکان أسطول الطائرات السورية قد تعرض لضربات لکن تم دعمه بمقاتلين روس، وتعرض نظام الدفاع الجوي السوري لأضرار بالغة نتيجة الهجمات الإسرائيلي.

 

القدرات الأمريکية

 

تُبقي الولايات المتحدة علی مجموعة قتالية بحرية في شرق البحر المتوسط مزودة جيدًا بصواريخ، بالإضافة إلی عدد کبير من المقاتلات النفاثة في الخليج، التي تم نشرها من أجل استهداف تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.


وأکدت الصحيفة أن استخدام سلاح الصواريخ سيکون خيارًا أکثر ترجيحًا حال توجيه الضربة الأمريکية، حيث سيشکل أمر توجيه ضربات من الغرب مشاکل أقل بجميع الأنحاء.

يمکن أيضًا للطائرات الفرنسية توجيه ضربات علی الأهداف السورية بعد الإقلاع من المطارات الفرنسية، وإذا انضمت بريطانيا للمعرکة فلديها قاعدة قرب قبرص.


مساهمات بريطانيا

 

ولدی سلاح الجو البريطاني قوة ضخمة في الشرق الأوسط لا تزال تشارک في الأعمال ضد بقايا تنظيم داعش، ويمکنها ببساطة تحويل وجهة الطائرات والطائرات دون طيار إلی الأهداف العسکرية السورية إذا تطلب الأمر.

کما أن لديها طائرات “تورنادو” في المنطقة التي تعرف بقدرتها علی التحليق علی ارتفاع منخفض ودقة القصف، وأيضًا هناک طائرات “تايفون” المسلحة بقنابل “بيفواي 4” الموجهة، بحسب صحيفة الجارديان.

إلی جانب امتلاک بريطانيا الطائرات دون طيار “ريبر” المزودة بصواريخ “هيلفاير”، وجميع تلک الطائرات کانت مشترکة في الهجمات ضد داعش في شرق سوريا والعراق خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ولفتت الصحيفة إلی أن “القيمة الأساسية لبريطانيا في أي عمل عسکري أمريکي سيسمح لواشنطن بقول إنها لا تتصرف علی نحو فردي.

من جانب آخر، ربما لا يکون لدی رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حاليًا تفويض برلماني للمشارکة في رد عسکري کبير علی الهجوم الکيماوي الأخير في سوريا، وإن کان يمکن القول إن لديها الحق في تقديم مساعدة محدودة لهجوم أمريکي حال اختار ترامب مواصلة خطة مماثلة.

وکان البرلمان البريطاني، صوت في ديسمبر/کانون الأول عام 2015 بـ397 صوتًا مقابل 233 صوتًا علی إعطاء حکومة رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد کاميرون تفويضًا باستخدام القوة العسکرية، دون أن تتضمن نشر قوات برية؛ لاستهداف تنظيم داعش في سوريا.


ولفتت “الجارديان” إلی أن جيريمي کوربين -إلی جانب معظم البرلمانيين من حزب العمال وغالبية أعضاء حکومة الظل- رفضوا العمل العسکري، لکن بسبب الانقسامات في صفوف الحزب اضطر کوربين لإعطاء نوابه تصويتًا حرًا ودعم 66 منهم العمل العسکري، کان ضمنهم هيلاري بين وزير خارجية حکومة الظل حينها.

بموجب القانون، لا يتوجب علی ماي استشارة البرلمان، لکن قرار توني بلير عام 2003 بالسعي وراء دعم البرلمانيين البريطانيين في حرب العراق وضع سابقة برلمانية لا يمکن لرئيس وزراء تجاهلها.

 

نقلا عن العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة