الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمأزق الابتزاز في المنطقة والخسائر الناجمة عن كورونا والنمو الاقتصادي السلبي

مأزق الابتزاز في المنطقة والخسائر الناجمة عن كورونا والنمو الاقتصادي السلبي

0Shares

خُصصت معظم مقالات الصحف الحكومية اليوم لتسليط الضوء على مسرحية أداء ”رئيسي“ لليمين الدستورية وتعيينه رئيسًا للجمهورية.

كما نقرأ في هذه المقالات التعبير عن المخاوف من عزلة نظام الملالي عالميًا وإقليميًا؛ في أعقاب هجوم هذا النظام الفاشي على السفن في الخليج.

بالإضافة إلى ذلك، نجد أن صراع الذئاب على حصة السلطة في حكومة ”رئيسي“ من بين أزمات زمرة خامنئي التي سلطت صحف الزمرتين الحاكمتين الضوء عليها.

علاوة على ذلك، تعد الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والكشف عن الفضائح المتعلقة بوباء كورونا من بين أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف الحكومية.

 

المطالبات المتراكمة والفجوة الاجتماعية، أمر خطير

إن المحتوى المشترك بين صحف كل من الزمرتين المهيمنة والمغلوبة على أمرها فيما يتعلق برئيسي وحكومته، هو التحذير من الوضع الثوري وخطورة انفجار غضب المواطنين.

فعلى سبيل المثال، اعترف صحيفة "ستاره صبح" في بداية المقال الذي قدَّمت فيه 13 استراتيجية لخروج نظام الملالي من الأزمة؛ بمأزق الابتزاز في المنطقة، وكتبت: "يجب أن نعلم أنه لا جدوى من سياسة "القهر" و"العنف" وإذا كان هناك جدوى من ورائها لشهدت كوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ازدهارًا وهذا لم يحدث.

وكتبت صحيفة "همدلي" الحكومية تحت عنوان "اختبار رئيسي: "بصرف النظر عن كل مشاكل البلاد، فإن انعدام الثقة في المسؤولين ونظام إدارة البلاد قد ازداد بشكل غير مسبوق".

وحذرت صحيفة "مستقل" في أحد مقالاتها من أن: "الضغوط الاقتصادية المقلقة، إلى جانب ارتفاع معدل الوفيات بسبب تفشي وباء كورونا، وعدم كفاءة أجهزة صنع القرار، ستؤدي في النهاية، وصول المواطنين المطحونين إلى نقطة الإحباط الشديد ولم يعد لديهم ما يبكون عليه.

وهذه عملية خطيرة تم التحذير منها مرارًا وتكرارًا، على الرغم من جميع التدقيقات".

وكتبت صحيفة "فرهيختكان" المتحدثة بلسان زمرة خامنئي، على لسان خبير حكومي: "في الواقع، تراكمت الكثير من المطالب وإذا لم تتمكنوا من تلبية هذا الحجم المتراكم من المطالب، ستكونوا قد تسببتم في خلق فجوة اجتماعية، وهذا أمر خطير".

 

الخسائر الناجمة عن وباء كورونا والنمو الاقتصادي السلبي والفتيل المتفجر

الجدير بالذكر أن اعتراف الصحف الحكومية بالأزمات الاقتصادية وتزايد الخسائر الناجمة عن وباء كورونا والإحصاءات الحكومية المزورة يسلط الضوء على جانب آخر من جوانب المناخ المتفجر في المجتمع. 

وكتبت صحيفة "دنياي اقتصاد": " إن العقوبات أثرت تأثيرًا لا يمكن إنكاره على الوضع الاقتصادي. بيد أن المشكلة في هذا التحليل هي أن الوضع الحرج لاقتصاد بلادنا لا يقتصر على السنوات الـ 10 الماضية وفترة تكثيف العقوبات.

ففي الحقيقة، نجد أن معدل النمو الاقتصادي للبلاد خلال 32 عامًا سيصل إلى الصفر أو حتى إلى رقم سلبي، عند الأخذ في الاعتبار الزيادة في عدد سكان البلاد".

واعترفت صحيفة "شرق" في أحد مقالاتها حول معدل الخسائر الناجمة عن وباء كورونا بأن: " معدل الوفيات بوباء كورونا لم يكن قد وصل بعد إلى 400 فرد عندما قام أحد النشطاء في هذا المجال معتمدًا على حصيلة القتلى في طهران وإحصاء آخر عن المناطق بتركيع هذا العدد، أي وضعه في لمس الاكتاف على حد قول حكام المصارعة.

وقال إن هذا العدد يبلغ الضعف بمقدار 3 مرات، وذكر أن معدل الوفيات يبلغ 1200 فرد. وأعتبر أن الرقم الحركي 1200 شخص الذي ذكره أقرب إلى الواقع ".

وكتبت صحيفة "اعتماد" الحكومية، حول تخلي نظام الملالي عن المواطنين في ظل ظروف تفشي وباء كورونا: "نحتل مرتبة منخفضة للغاية في أسفل جدول التلقيح العالمي، والآن صعدنا إلى قمة هذا الجدول من حيث الإصابة بهذا الوباء".

ثم كتبت الصحيفة: " إن المواطنين يعيشون في فقر مدقع ومعظمهم في حاجة ماسة إلى الخبز للعشاء، كما أن حرية التعبير وحقوق المواطنة ليست من أولوياتهم. إن استراتيجية السعي إلى ندرة الخبز جيدة حتى لا يشعر المرء بحرمانه من الحرية".

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة