كتبت وكالة أسوشيتد برس يوم الجمعة أن الجيش الأمريكي ومجموعة من سبع دول صناعية كبرى اتهموا يوم الجمعة النظام الإيراني بتنفيذ هجوم مميت على ناقلة نفط في بحر العرب الأسبوع الماضي.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن جمعت وحللت أدلة مهمة على أن هجوم 29 يوليو / تموز على ناقلة ”مرسر استريت“ في المياه الدولية لبحر العرب قبالة سواحل عمان، والذي أسفر عن مقتل شخصين، نفذه طائرة مسيرة إيرانية مزودة بمتفجرات عسكرية.
واستنتج الخبراء الأمريكيون من الأدلة أن الطائرة بدون طيار صنعت في إيران، مستخدمين مصطلح UAV ”طائرة بدون طيار“.
من ناحية أخرى، قال وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إن الهجوم «انتهاك واضح للقانون الدولي». وأضافوا أن «كل الأدلة المتوفرة تشير بوضوح إلى إيران». ونفت إيران أي تورط لها.
وتقول القيادة المركزية إن السفينة استهدفت بثلاث طائرات بدون طيار، لكن الطائرتين الأوليين فشلتا. وخلص فريق التحقيق إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالسفينة كانت نتيجة الضربة الثالثة بطائرة بدون طيار.
وفقا للتقرير، تسبب هجوم الطائرة بدون طيار في ثقب بقطر 6 أقدام (1.82 متر) في مقصورة القبطان وألحق أضرارا بالغة بداخلها. وقال التقرير إن تحليل المتفجرات خلص إلى أنه تم التلاعب في الطائرة بدون طيار «لتوجية أضرار ودمار».
أفادت وكالة أسوشيتد برس أن تقرير القيادة المركزية لم يذكر أن الطائرة بدون طيار على شكل دلتا مثلثة الجناح تم استخدامها أيضًا في هجمات 2019 على قلب صناعة النفط السعودية في الهجوم على مرسراستريت، مما أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف مؤقتًا. وتسبب في حدوث اضطراب في سوق النفط.
وقال وزراء الخارجية في بيان مشترك «ندين هذا الهجوم غير القانوني على سفينة تجارية». لقد كان هجومًا متعمدًا ومستهدفًا وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. وتشير السبابة في جميع الأدلة المتاحة بوضوح إلى إيران. لا يوجد مبرر لهذا الهجوم.
وقالت دول مجموعة السبع في بيان لها إن «سلوك النظام الإيراني ودعمه للقوات بالوكالة ونشطاء مسلحين غير حكوميين يهدد السلم والأمن الدوليين».
ويقولون: نحن ندعو إيران إلى وقف جميع الأنشطة التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ونطالب جميع الأطراف القيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
ذات صلة:
