الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحقوق الإنسانابراهيمي : اخبرنا نوري ان فتوى الخميني ما زالت سارية وسيعدمنا جميعا

ابراهيمي : اخبرنا نوري ان فتوى الخميني ما زالت سارية وسيعدمنا جميعا

0Shares

استمعت محكمة استوكهولم لشهادة سجين الثمانينات أحمد إبراهيمي حول تورط حميد نوري في مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988.

 

أحمد إبراهيمي

 

وقال إبراهيمي في شهادته انه في نيسان 1983 وبعد المحاكمة الأولى "تم نقلنا من قم إلى غزل حصار، كنا 90 شخصًا، جميعهم محكوم عليهم بالإعدام، وکان حوالي 12 الى13 شخصا من الجماعات الماركسية والباقي من مجاهدي خلق.

واوضخ  انه "في أيام الأحد والأربعاء من کل اسبوع کان يتم نقل عدد منا إلى سجن إيفين للاستجواب والإعدام، أعرف بعضًا ممن ذهبوا، احدهم کان سيامك قدياني، الذي تعرض للتعذيب لدرجة أن لحمه انسلخ من أسفل قدمه بالكامل".

واستطرد قائلا "عندما كنت في الحبس الانفرادي 209 كان معي سيامك، يسير على ركبتيه حينها، وعندما رأيته في زنزانه انفرادیة وسألته عن رجله، قال انهم قطعوا ساقيه من فخذه وضربوا باطن قدمه، تم إعدام سيامك، كان هناك طابورا، ولم يكن واضحًا أي منا سيُستَدْعى يومي الأحد والأربعاء ".

وأضاف "عندما كنا في الحبس الانفرادي، قبل نقلنا إلى العنبر العام، رأيت حميد نوري هناك للمرة الأولى، تحدث إلينا قائلا: يجب أن تكونوا حذرين جدًا،  حینما أتيتم إلى هنا لم تفعلوا شيئاً يدل على دعمکم لـ مجاهدي خلق .

وافاد بانه تم نقل السجناء السياسيين إلى قسم السجناء الاخرين "بقصد كسر شخصيتنا وإرادتنا، متذرعين بأنه ليس لديهم سجناء سياسيون، لكن السجناء السياسيين قاوموا بشدة، وكان الحراس الذين عذبوا السجناء ثلاثة أشخاص ناصريان وداود لشكري وحميد نوري" وتطرق لمهدي فريدوني الذي تم جلبه وتعرض لتعذيب شديد.

 وجاء في شهادة ابراهيمي انه "عندما نقلونا إلى ممر الموت قرأوا اسم المجموعة الأولى، لم يكن أحدا منا يعرف ما سيحدث بعد ذلك، نادوا على أسماء السجناء وأخذوا مجموعات تلو الاخرى، وفي الوقت الذي بقي ثلاثة أشخاص فقط في عنبرنا لم نکن نصدق بانهم نقلوا الباقي ليتم إعدامهم، لم يصدق السجناء حدوث هذا الأمر حتى عندما رؤيتهم الجنازات".

وقال إبراهيمي إنه ذات يوم جاء ناصريان و"اقتادني إلى غرفة لجنة الموت حیث كان يجلس فيها سبعة أو ثمانية أشخاص، أحدهم بور محمدي والآخر ابراهيم رئيسي" وفي تلك الأيام "سمعنا من عملاء قوات الحرس بتعليق الاجازات".

ونَقل عن أحد السجناء قوله إن حميد نوري ذهب إلى عنبرهم وقال أن خميني "طلب منا إعدامكم جميعًا، قصرنا في ذلك، ولذلك نجوتم، لو أردنا تنفيذ أمر الإمام، اضطررنا لقتل نصف الشعب".

وانهى شهادته بأن حميد نوري قال بعد المجزرة  "أن حكم الإمام  خمیني ما يزال سارياً، والإعدامات لم تنته، وإذا أخطأتم مرة أخرى، سوف نعدمكم جميعاً."

وكان إبراهيمي الذي يعيش في لندن وقَدِم إلى استوكهولم للإدلاء بشهادته قد أمضى عشر سنوات في سجن إيفين، وغزل حصار، وقم، وسجن أخيراً في جوهردشت، مما جعله على احتكاك مباشر بممارسات حميد نوري الإجرامية في السجن وواجه لجنة الموت المؤلفة من نيري وإشراقي وبور محمدي و إبراهيم رئيسي.

وبالتزامن مع الجلسة تظاهر الإيرانيون أمام المحكمة  للمطالبة بالعدالة لضحايا مجزرة عام 1988 ورددوا شعارات مناهضة لرئيسي وخامنئي، وطالبوا بمحاكمة جميع المسؤولين عن مجزرة السجناء السياسيين الذين ما زالوا يحتلون مناصب حكومية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة