الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيدفعة جديدة قتلت تعذيباً بسجون الأسد

دفعة جديدة قتلت تعذيباً بسجون الأسد

0Shares

دفعة جديدة من المعتقلين المعارضين لنظام بشار الأسد في سوريا، تنضم لقوائم الموت التي تصدر بين الفينة والأخرى، والتي يعلن فيها "وفاة" المعتقلين تعذيباً في سجون النظام. وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، صدر أول الشهر الجاري، مقتل 14 معتقلاً تحت التعذيب في سجون النظام السوري في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما رصدت مقتل معتقلين اثنين، لدى قوات الإدارة الذاتية الكردية.

وأكدت الشبكة السورية مقتل المعتقلين الـ 16 في مراكز احتجازهم تحت التعذيب. وذكرت أن من بين القتلى في سجون النظام، المعارض قتيبة محمد هكوش، والذي قتل أثناء التعذيب بتاريخ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014، وتم التأكد رسمياً من مقتله في 29 من الشهر الماضي.

والمعارض هكوش ولد عام 1990، وكان لدى اعتقاله، طالباً في المعهد الهندسي التابع لجامعة دمشق، وهو من أبناء (خربة الناقوس) الواقعة إلى الغرب من محافظة حماة. واعتقلته قوات أمن النظام في 21 من شهر شباط 2014. ووفق بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإنه قتل تعذيباً، بعد اعتقاله بعشرة أشهر.

وأكدت الشبكة السورية التي وثقت مقتل 925 معارضاً تحت التعذيب في سجون النظام، منذ بداية العام الجاري، مقتل الأخوين المعارضين: حسين أحمد فتة، وشقيقه فياض، تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز. موضحة أن قوات النظام السوري اعتقلت الأخوين بموعدين اثنين، الأول حسين، اعتقل عام 2013، والثاني فياض، اعتقل عام 2014. مؤكدة أنها وثقت مقتلهما تعذيباً، بتاريخ 24 من الشهر الماضي.

إلى ذلك، وتحت هاشتاغ #أنقذوا_البقية أطلقته الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، وهي مؤسسة منبثقة عن الائتلاف الوطني السوري المعارض، نشر الحساب الرسمي للهيئة، على تويتر، بيانات بعض المعتقلين المعارضين للنظام السوري وبات مصيرهم مجهولاً منذ اللحظة التي زج بهم النظام في مراكز الاحتجاز.

 

بطلة سوريا والعرب بالشطرنج

 

وقالت الهيئة السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، في 19 من الشهر الماضي، إن الدكتورة رانيا العباسي، بطلة سوريا والعرب، في لعبة الشطرنج، لا يعرَف شيء عن مصيرها منذ قيام نظام الأسد باعتقالها هي وزوجها وأطفالها الستة، عام 2013.

وكذلك أشارت الهيئة إلى المصير المجهول للمعارض السوري الدكتور عزيز الخيّر، والذي اعتقلته قوات النظام السوري بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر من عام 2012. يشار إلى أن المعارض الخيّر، قيادي في حزب العمل الشيوعي، وهو ابن إحدى أشهر عائلات الطائفة العلوية في الساحل السوري.

ومن بين مجهولي المصير الذين اعتقلهم نظام الأسد، تحدثت الهيئة عن الشاعرة الفلسطينية سلمى عبد الرزاق، التي اعتقلها أمن الأسد في 30 كانون الأول/ ديسمبر عام 2012. والشاعرة الفلسطينية المذكورة، طالبة في كلية الهندسة في جامعة دمشق، هي من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وكانت تقدم العون للنازحين والجرحى لدى اعتقالها.

وضمت قائمة مجهولي المصير المعتقلين لدى النظام السوري، والتي نشرتها الهيئة السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، المحامي والحقوقي المعارض خليل معتوق، والذي اعتقلته قوات أمن النظام السوري عام 2012. وضمّت، أيضا، الصحافي جهاد محمد الذي اعتقله النظام عام 2013.

ولا يزال مصير المعارض الفنان السوري المعروف زكي كورديللو وابنه الطالب في معهد الفنون المسرحية، مهيار، مجهولاً، منذ قيام سلطات النظام السوري باعتقالهما عام 2012.

ومن بين القتلى الذين سقطوا تعذيباً في سجون النظام السوري، أشارت الهيئة السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، وتحت الهاشتاغ الذي أطلقته #أنقذوا_البقية إلى مقتل سامح سرور، كابتن منتخب سوريا بكرة السلّة، والذي اعتقله النظام السوري عام 2012، وتم التأكد من وفاته تعذيباً، بتاريخ 31 تموز/ يوليو من هذا العام، فيما كان تاريخ مقتله في بداية عام 2014.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة