السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن.. مؤتمر بشأن سياسة أمريکا حيال إيران

واشنطن.. مؤتمر بشأن سياسة أمريکا حيال إيران

0Shares
 
متزامنا مع حلول العام الإيراني الجديد أقيم مؤتمر نظمه مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في واشنطن بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وأکاديمية بالإضافة إلی ممثلين عن وسائل الإعلام.  وهنأ المتحدثون بحلول نوروز والربيع وأکدوا ضرورة دعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي برمته،  داعين إلی الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الوحيد لنظام الملالي.
المتکلمون في المؤتمر هم:
الحاکم توم ريتش، أول وزير للأمن القومي الأمريکي
السفير لينکولن بلومفيلد ، المدير العام السابق لوزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسکرية
السفير روبرت جوزيف نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسليح والأمن الدولي
کينت بلاکويل ، السفير السابق لدی لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
مارک غينزبرغ  سفيرالولايات المتحدة الأمريکية في المغرب
العقيد ويسلي مارتن
العقيد توماس کينتويل
البروفيسور إيفانز ساشا شيهان  مديرقسم العلاقات العالمية والأمن البشري في جامعة بالتيمور
السيناتور روبرت توريسلي
البروفسور ريموند تنترعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريکي
السيدة فرح آتاسي، مؤسسة الجمعية النسائية الوطنية السورية
وسونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن
وشارک في المؤتمرعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بمن فيهم الدکتور أحمد بن مبارک، سفير اليمن في أمريکا وبعض المسؤولين الأمريکيين السابقين آدم ايرلي، السفيرالأمريکي السابق في البحرين، والسفير جوزيف ديتراني المسؤول السابق في فريق التفاوض الرسمي السابق بشأن الأسلحة النووية وبيل نيتزه  نائب المدير في وزارة الخارجية في شؤون الطاقة.
 
 
سونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريکا
في هذا المؤتمر رحبّت سونا صمصامي  ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
بالمشارکين وقدمت تهانيها بهذه المناسبة ووصفت نوروز هذا العام بأنه  يبشر بربيع الحرية  وأکدت: في الانتفاضة العارمة في ديسمبر أظهر أبناء الشعب الإيراني للعالم مرة أخری أنهم يرفضون الإستبداد الديني برمته ويدعون إلی تغيير النظام. انهم  وضعوا بشعار«ايها الإصلاحي ايها الأصولي انتهت اللعبة وکفي زيفکما» حدا لجميع مناورات مضللة داخل  اجنحة النظام  وحماة النظام من آصحاب المساومة  الذين يدعمون هذا النظام المعادي للبشر.
وتطرقت إلی التحرکات الاحتجاجية المتواصلة للعمال والمزارعين ومن نهبت أموالهم ومختلف الشرائح وأنشطة معاقل العصيان في أنحاء مختلفة من البلاد وکذلک مأزق نظام الملالي علي الصعيدين الداخلي کما أشارت إلی شعارات الانتفاضة العارمة ضد تدخلات نظام الملالي  الدکتاتوري المثيرة للإرهاب والحروب وأکدت قائلة: هتف الشعب الإيراني شعار:« اترکوا سوريا وفکروا في حالنا» و« لاغزة ولالبنان نفديک يا ايران».
تظهر هذه الشعارات أن الشعب الإيراني يرفض سياسات النظام الذي يبدد موارد إيران الطبيعية والبشرية في الدول الأجنبية من أجل حماية حکم الملالي الشيطاني.
وفي الوقت الحالي تصاغ في آمريکا سياسة أکثر حزما حيال مغامرات نظام طهران وکذلک إنتاج الصواريخ الباليستية وتدخله المدمر في الشرق الأوسط. ومع ذلک ، هناک حاجة لمزيد من الخطوات  بما في ذلک طرد النظام الإيراني من المنطقة ، ووضع حد لبرنامجه الصاروخي وتخصيبه النووي، وتقيد وصوله إلی النظام المصرفي الدولي  والاعتراف برغبة الشعب الإيراني في تغيير النظام.
دفع الشعب الإيراني والمقاومة ثمنا باهظا من الدم والثروة خلال نضالهما الذي دام 39 عاماً ضد النظام. ولکن کما قال ”توماس بين “ «مع اشتداد النضال سيصبح النصر رائعاً بنفس القدر. إذا کان من السهل الحصول علی شيء ما فإن قيمته أقل. الصعوبة هي العامل الذي يعطي قيمة لکل شيء».
وفي هذا اليوم  في هذا النوروز ، نحن علی يقين من أن عصر الإستبداد الديني البغيض قد ولی.  وتبشر البوادر في الأفق بحلول جمهورية جديدة  وحرة وديمقراطية مبتنية علی فصل الدين عن الدولة و غير نووية .

 

 
السيناتور روبرت توريسلي
 وقال السيناتورتوريسلي في کلمة له: في کل عام جديد، في التقويم الإيراني أو التقويم المسيحي نجدد من جديد التزامنا بالعام الجديد. ولکن کل واحد منا يلتزم هذا العام بمواجهة النظام بالعزم والارادة الموجودة لدی السيدة رجوي وکل عضو في منظمة مجاهدي خلق، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها، بغض النظر عن حجم التضحية التي يتطلبها بغض النظر عن مدی الجهد اللازم لاسقاط الملالي في نهاية المطاف . ستشرق الحرية  ويعيش أطفال إيران في الرفاه   وسيشارکون في التجربة الإنسانية في هذا العصر العظيم. تحقيقا لهذه الغاية ، في هذا العام الجديد، دعونا نلزم أنفسنا بالتزامات مرة أخری.
 
توم ريتش – أول وزير للأمن القومي الأمريکي
کان توم ريتش أول وزير أمن داخلي للولايات المتحدة، المتحدث الآخرفي المؤتمر. وأکد في بداية خطابه علی دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، فضلاً عن دعم الزعماء الدينيين والقادة العسکريين في آمريکا للمقاومة الإيرانية وتابع:
برأيي، هذا العام وفي کل عام جديد  أنتم تحتفلون فيه وخصوصا خلال العقود القليلة الماضية، يذکرنا بالشجاعة ونکران الذات والتضحية من الرجال والنساء وأسر وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حيال المواطنين و الأرض والثقافة الکبيرة له. ينبغي استذکارهم في هذا اليوم الخاص. أتذکر أول لقائي بعدد من أمهات الشهداء. لقد کنّ زوجات وأمهات  وذهب أزواجهن من بيننا. أبنائهن ، کثير منهم تعرضوا للتعذيب وقتلوا. ويمکن أن نقرأ في أعينهن وقلوبهن أن شهدائهن لم يفقدوا حياتهم عبثا. هؤلاء الناس لم يضحوا بحياتهم عبثا.  انهم ﻳﻌﺮفون هناک قضية خارج اطار العائلة. تکرر نفس التجارب آلاف وآلاف المرات للعائلات الأخری داخل إيران. لذلک علينا التفکير في هذه التجارب بهذا اليوم  ويجب علينا نحن في الولايات المتحدة أن نفعل کل ما يمکننا القيام به. هناک تحالف کبير وواسع من الدعم  وبرأيي لا مثيل له  في التاريخ المعاصر لهذا البلد. ولکن في طليعة هذا النضال  ناضل نساء ورجال وأبناء وعائلات منذ عدة عقود من أجل الحرية والتخليص.
فکروا في التقدم الذي تم إحرازه. اني أفکر في التجمعات العظيمة في باريس في فرنسا. انظروا إلی الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم من مختلف انحاء العالم. قبل ستة أو سبعة أعوام وما تلاها ، توحدت وفود من جميع أنحاء العالم لدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة مريم رجوي وإيران حرة ومستقلة. إيران متسامحة ، يتمتع شعبها بالحريات التي يتجاهلها الکثيرون منا في العالم الديمقراطي.
ولکن يمکن أن تشعر الحماس والفرح في قاعة شعرت بسبب الانتفاضة التي جرت في عشرات من مناطق إيران خلال الأشهر الأخيرة وکذلک بين قيادة مجاهدي خلق في باريس  ان الضغط  يزداد علی نظام الملالي  وزاد الدعم (لمجاهدي خلق) ويجب أن نستمر في صمودنا في المستقبل و لا نشعر بالتعب.  تتطلب الحرية والتحرير إلی عمل دؤوب جدير به. کان هناک العديد من المقاتلين. هناک الکثير من الشهداء. لکن من بقي منا في هذا الدرب أمامنا فرصة لإحداث التغيير في هذا البلد، يجب أن ننضم إلی أولئک الذين يقودون النضال ، هؤلاء المواطنين الإيرانيين الذين يقاومون «روحاني» والملالي والقمع.هم أبطال حقيقيون للنساء والرجال في هذا النضال. کما کان لدينا ابطال الرجال والنساء في تقدمنا نحو حرية واستقلال الولايات المتحدة. إننا نجتمع في طهران في يوم قريب للاحتفال بفضل تضحياتهم لنيل الحرية والتحرير الذي کافحوا لتحقيقه من أجل شعبهم.
ودعوني أن أطلب باسم هذا الائتلاف العظيم الذي تعرفونه وبعضهم هنا رجال ونساء رائعين – ولم أر شيئاً مثل هذا التحالف لأکثر من ثلاثة عقود من نشاطاتي السياسية. وفي قلب هذا التحالف يوجد التزام حقيقي بما نقدره وما تطالبون به  اي الحرية والتحرير. وأقول بصدق نيابة عن هذا الائتلاف، نحن فخورون جميعًا بأن نکون جزءًا من تحالفکم الذي يناضل من أجل قضية  التقدم وارتقاء ثقافة المواطنين الإيرانيين وأرض إيران العظيمة.
 
کينت بلاکويل السفير السابق الأمريکي في مجلس حقوق الإنسان
کان السفير کونت بلاکويل السفير الأمريکي لدی لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، المتحدث التالي في  مؤتمر واشنطن. وقال في کلمته: علينا أن نستخدم کل ما هو متاح لدينا أينما نکون لتحقيق الخير والحرية في إيران. مثلما کان مجاهدو خلق ومن  هم في المنفی في أرجاء العالم ، ضحوا بأنفسنا من أجل تنوير شمعة الحرية للشعب الإيراني فلذلک نحن معا نجتمع سوية لمواجهة ظلمات الزمن وما خلقناه من ثغرات في الظلام.
ونأمل ونعرف أنه بهذه الطريقة رسمنا الطريق لإيران الحرة والتقدير الکامل للکرامة الإنسانية للجميع.
 
 
السفير لينکولن بلومفيلد المدير العام السابق لوزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسکرية
في کلمته ، قال:
أنا شخصياً أقدر حقيقة أنني تعرفت علی العديد من أعضاء الجمعيات الإيرانية المقيمين في الولايات المتحدة ، وکذلک مع أعضاء المقاومة في باريس وأنحاء العالم.
لأنهم قاوموا وتعرض أقاربهم وأصدقاءهم للتعذيب وقتلوا بسبب البحث عن الحرية.
أنا هنا لأشيد بأعضاء الجمعيات الإيرانية المقيمين في الولايات المتحدة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمواطنين الشجعان في إيران، وأوجه التحية لهم. انهم جميعا يمثلون جزءا من الحرکة التي تزيل هذه السحب السوداء. وبينما تستعيد حضارة إيران في العام الجديد نفسها فلا بد لي من القول إنکم تساعد الولايات المتحدة علی ادراک موقفها والوقوف دفاعاً عنها. ولهذا السبب أنا دائما مدين لکم.
 
روبرت جوزيف ، نائب وزير الخارجية الأسبق للحد من التسلح والأمن الدولي
قدم السفير روبرت جوزيف شرحا حول أبعاد انتفاضة الشعب الإيراني، وقال:
من المهم أن نلاحظ أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي رائدة الانتفاضات التي شهدناها علی مدی الأشهر القليلة الماضية. تختلف هذه الانتفاضة عن انتفاضة عام 2009 ، في ذلک الوقت کان هناک تجمع حول الغضب فيما يتعلق بالانتخابات المزورة. لکن الانتفاضة الحالية تقوم من الأساس ضد النظام. يطالب المتظاهرون بإنهاء النظام ويقولون إن الموت ضد الولي الفقيه. هذا لا يعني السعي إلی المصالحة أو إصلاح نظام الملالي. بل هو اعتراف أساسي بحقيقة أنه يجب الإطاحة بهذا النظام حتی يتسنی للمواطنين البحث عن حرية إيران، التي طالما سعوا إلی ذلک. وتلعب السيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دوراً بالغ الأهمية في خلق وحدة بين الشعب الإيراني، من خلال تشجيع وإعطاء الأمل للشعب الإيراني. وهم  يحدثون تغييرات وعرضوا حياتهم للمخاطرة من أجل الحرية ليس فقط لأنفسهم أو لعائلاتهم، بل لکل المواطنين الإيرانيين.
 
 
مارک غينسبرغ – السفير الأمريکي السابق في المغرب
رحّب السفير الأمريکي السابق في المغرب مارک غينسبرغ بانتخاب جون بولتون مستشارًا للأمن القومي بالبيت الأبيض من قبل الرئيس الأمريکي، وقال:
هذا عام مصيري بالنسبة لنا وعام مصيري لإيران. سنقوم في کل عام ، کل نوروز ، بخطوة أخری لتحقيق الهدف الذي نبتغيه جميعًا للشعب الإيراني ولأنصار منظمة مجاهدي خلق، و للسيدة رجوي ، للمساعدة في استعادة الديمقراطية إلی هذا البلد، وأتمنی لکم کل الصحة والرفاهية في نوروز سعيد. إنه لمن دواعي سروري أن أکون معکم.
 
 
العقيد ويسلي مارتن
وجّه العقيد ويسلي مارتن، القائد الأمريکي السابق لمکافحة الارهاب لقوات التحالف في العراق، تحياته إلی مجاهدي خلق المتواجدين في ألبانيا وأکد قائلاً: هؤلاء هم أبطالنا. لقد عانوا أصعب فترة في أشرف وليبرتي ، وأظهروا لنا ما هو ثمن الحرية وحقيقة أنهم علی استعداد لدفع الثمن، و 141 منهم ضحوا بأرواحهم. هم الآن أمثلة علی أشخاص يقاتلون داخل إيران. ويريدون تغيير هذا النظام. کلهم يثبتون أنهم يستحقون دعمنا.
 
العقيد توماس کنتول:
وقال العقيد توماس کنتول ، القائد العسکري الأمريکي السابق في أشرف:
لقد کانت السنوات الخمس عشرة الماضية فترة حملة قمعية ضد منظمة مجاهدي خلق من قبل الجيش الأمريکي والحکومة العراقية، والتي، للأسف ، عرضنا احالة  حماية منظمة مجاهدي خلق خلال صفقة دبلوماسية حقيرة الی الحکومة العراقية. لقد مررنا لسنوات ظروف صعبة للغاية. أعلم أن العديد من الناس وقفوا بجانبکم ودعموا قضيتکم. وعانوا في أماکن مثل أشرف وأماکن أخری حول العالم. ولکنهم لم يفقدوا ايمانهم اطلاقا. واني أعلم الآن في ألبانيا هناک نساء ورجال کثيرون عانوا لفترة طويلة ولکنهم عملوا بجد جهدا مضنيا لأنهم اعتبروا أنفسهم مسؤولين عن وطنهم وشعبهم.
هذا عام جديد في الولايات المتحدة بادارة جديدة وسلطات جديدة في السلطة، ونأمل أنها تعني هذه سياسة وعلاقة جديدة مع النظام الإيراني. وآمل أن يتضمن ذلک علاقة جديدة بين حکومة الولايات المتحدة والمقاومة الإيرانية.
 
البروفسور إيفان ساشا شيحان: مدير العلاقات العالمية والأمن البشري في جامعة بالتيمور
کان البروفيسور إيفان باشا شيحان متحدثًا آخر في واشنطن بمناسبة العام الجديد. وهنأ بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد قائلًا:
علی مدی ثلاثة أشهر، واجه النظام الإيراني احتجاجات ضد النظام تنتشر في جميع أنحاء إيران. وقد خرج المتظاهرون الشجعان إلی الشوارع وأعلنوا عدم رضاهم عن النظام من خلال شعاراتهم، کما عبروا عن غضبهم من انتهاکات حقوق الإنسان والملالي الحاکمين في إيران. احتفال الليلة هو بعد شهرين فقط من بدء هذه الانتفاضة العظيمة التي تشمل کل مدن ومناطق إيران الآن. ولم تخمد شعلة طلب الناس علی التغيير. نحتفل بالنوروز، وهو ليس وقتًا أفضل لدعم إرادة الشعب الإيراني.
وتابع البروفيسور إيفانز ساشا شيحان:
الشعب الإيراني يريد مستقبلاً مشرقاً. انهم يريدون تغيير النظام. دعوني أوضح بعض النقاط کباحث في السياسة الإيرانية. أولاً ، رکزت المظاهرة في 28 ديسمبر في مشهد ، قبل نحو ثلاثة أشهر، علی الظروف المعيشية السيئة للإيرانيين العاديين. لکن المظاهرة توسعت وأصبحت الطبيعة السياسية للأزمة حادة، حيث خاطر المحتجون بحياتهم وقبلوا الاعتقال والإعدام لإسقاط النظام الديني الحاکم. إن المعارضة الإيرانية ، تحت إشراف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، قد تم إلقاء اللوم عليها من جانب نظام طهران، باعتبارهما الجهة القيادية للانتفاضة من أجل الحرية. هذه الحرکات، والحاضرين في هذا المکان، تردد فقط أصوات الشعب الإيراني.
أيها السيدات والسادة ، يجب علی کل حرکة رئيسية للحرية أن تستنتج في النهاية أنه من أجل مواجهة الظلم ، يجب الاعتراف أولاً بوجود ظلم. ويجب أن تظهر کل حرکة للحرية هذا الظلم للعالم کله. لذا ، في واشنطن وحول العالم ، يجب علی کل المدافع عن الحرية والمدافعة عن حقوق الإنسان متابعة قضايا إيران عن کثب في العام المقبل. لأنني أؤمن إيمانا قويا بأن الشعب الإيراني يمکن له أن يمتلک حکومة في نهاية المطاف تجلب الديمقراطية والحريات المدنية والسياسية والدينية والثقافية لکل أبناء الشعب الإيراني. هذه هي أمنيتي لکم في السنة القادمة. ومرة أخری ، أهنئکم بمناسبة النوروز. شکرا جزيلا
وقال البروفيسور رايموند تانتر في تصريح مقتضب في الاجتماع إنه يأمل في أن تتحقق حرية الشعب الإيراني من خلال الجهود الدؤوبة التي يبذلها الشعب والمقاومة الإيرانية، وشدد علی أنه يمکن ويجب تحقيقه من قبل الجميع متماسکين وموحدين.
 
 
فرح آتاسي ، مؤسس الجمعية النسائية الوطنية السورية
السيدة فرح آتاسي ، مؤسس الجمعية النسائية الوطنية السورية ، قالت:
ربيع جديد لإيران هو ربيع جديد للشعب السوري. نحن نحيّيکم لنضالکم في کل هذه السنوات ضد الأنظمة الإرهابية في إيران وسوريا.
وتابعت بالقول:
لسوء الحظ، في سوريا، نحن لا نقاتل مع القوات العسکرية السورية ، بل نحن نقاتل ضد قاسم سليماني وقوات الحرس الإيراني في سوريا. لکننا عازمون ومصممون علی کسب حريتنا لأننا نؤمن في الربيع ، ونؤمن بالحياة ونؤمن بإرادة الشعب. أقول لکم باسم الشعب السوري إننا معکم. نحن نواجه عدوًا. نحن نواجه الشيطان الذي يريد أن يأخذ بلادنا رهينة. انهم يريدون تسييس الدين. انهم يريدون قتل قضيتنا ، القضية الحقيقية للشعب هي الحصول علی حريته. نحن معکم في حربنا ونحن متفائلون جدا أن الربيع سيأتي في يوم من الأيام. الربيع يحل في إيران وعندما يأتي الربيع إلی إيران، سيحل في سوريا أيضا. لأنه إذا تمت الإطاحة بالنظام الإيراني، فسيتم إسقاط النظام السوري أيضا.
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة