وكالة الطاقة الذرية: قيام النظام الإيراني بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز

أفادت وكالة أنباء ”رويترز“ يوم 4 ديسمبر 2020 أن النظام الإيراني  يعتزم لتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز تحت الأرض.

وبحسب التقرير فإن هذا الموضوع ينتهك  اتفاق النظام الإيراني مع القوى النووية العالمية في الاتفاق النووي.

يشير تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه رويترز إلى أن النظام الإيراني يعتزم إطلاق ثلاث سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي IR2M في نطنز.

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 18 نوفمبر2020  أن النظام الإيراني بدأ في حقن سادس فلوريد اليورانيوم، أو UAV-6، في الجيل الثاني من أجهزة الطرد المركزي في نطنز، واصفة الخطوة بأنها «تتجاوز قيود الاتفاق النووي".

ذكرت وكالة رويترز أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت الدول الأعضاء يوم الجمعة (3 ديسمبر) أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها تعتزم تركيب ثلاث مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-2m في محطة الطاقة الأرضية في نطنز» .

وقالت الوكالة إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مشغل محطة نطنز لتخصيب الوقود يعتزم البدء في تركيب ثلاث سلاسل من طراز IR-2.

وزير الخارجية الألماني هايكو موس

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الألماني هايكو موس في مقابلة مع صحيفة  اشبيكل في الخامس من كانون الأول (ديسمبر): «لا يكفي أبرمناه مع النظام الإيراني للعودة إلى الاتفاق الذي».

واضاف: «توقعاتنا من النظام الايراني واضحة. لا ينبغي أن يكون لديه سلاح نووي؛ يجب تفكيك برنامجها الصاروخي الذي يهدد المنطقة. ويجب أن تغير سلوكه في المنطقة كذلك».

وقال «نحن بحاجة إلى هذا الاتفاق لأننا لا نثق في النظام الإيراني ».

وقال إنه سبق أن اتفق مع وزيري الخارجية الفرنسي والبريطاني (يورونيوز، 4 ديسمبر)

ذات صلة: