الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتوإنفضح النظام الايراني على حقيقته

وإنفضح النظام الايراني على حقيقته

0Shares

بقلم :  يلدز محمد البياتي

 

 منذ أربعة عقود يٶکد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إنه المدافع عن المسلمين في العالم عموما والشيعة منهم خصوصا، وإن معظم تدخلاته في بلدان المنطقة والعالم هي بذريعة دفاعه عن الشيعة والانتصار لهم، وقد سعى للإهتمام بالمظاهر الدينية عموما والمذهبية منها خصوصا ولاسيما مراسيم عاشوراء الامام الحسين التي قام بإستخدامها وتوظيفها من أجل تحقيق أهدافه ومآربه وخداع الشيعة العرب بشکل خاص، ولکن مهما کان الکذب محکما فإن حبله قصير وإنه أوهن من بيت العنکبوت، وهذا ماحدث لمزاعم هذا النظام في عاشوراء هذه السنة حيث إتضح بأن النظام صار يخاف من هذه المراسيم ويراقبها ويهدد بحلها وحتى منعها!

النظام الايراني وبعد أن ضاق الشعب ذرعا به بعد أن جعل البلاد خرابا وأوصل الحال الى أسوأ مايکون وجعل الحياة المعيشية جحيما لاتطاق، فإن الشعب الايراني لم يعد يلتفت الى مايقوله وانما الى مايفعله فهو وعندما يرفع عقيرته دفاعا عن مظلومية الحسين فإنه يمارس ظلما کبير على الشعب الايراني کله دونما تمييز، ولذلك فليس من الغريب أن يصرخ الشعب في هذه المراسيم"بإسم الدين سرقونا الحرامية"، في إشارة واضحة للنظام.

التحذير من کذب وزيف الشعارات الدينية لهذا النظام وکذب وزيف مزاعمه بخصوص الدفاع عن الشيعة في العالم، أمر أکدت عليه منظمة مجاهدي خلق وبصورة مستمرة، مٶکدة بأن هذا النظام يستغل الدين لمآربه الخاصة وإنه يسرق وينهب الشعب تحت يافطة الدين کما يتدخل في بلدان المنطقة ويزرع فيها الفوضى والفتنة والتناحر والاختلاف بإسم الدفاع عن الشيعة، وفي هذه السنة تحديدا وعلى أثر إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي تقودها منظمة مجاهدي خلق وبعد الدور الکبير لمعاقل الانتفاضة ولاسيما فيما يتعلق بفضح کذب النظام في مجال إلتزامه بقضية مظلومية الحسين، فإن الشعب الايراني قد جعل من مراسيم هذه السنة وبالا على النظام فبدأت تعريه وتفضح ظلمه وکذبه ولهذا فإن ممثلي المرشد الاعلى للنظام في المدن من جهة وروحاني وحکومته من جهة أخرى صاروا يحذرون من هذه المراسيم ومن إنها صارت مخترقة وذات طابع سياسي، أما السبب فلأنها صارت ضدهم وکشفتهم على حقيقتهم البشعة.

النظام الايراني وبعد أربعة عقود من إستغلاله للدين وإستخدامه من أجل مصالحه وأهدافه المشبوهة فقد إنکشف وإنفضح أخيرا على حقيقته ليس أمام شعبه وانما أمام العالم کله وإنه سيلقى جزاٶه حتما على هذا الامر والذي لن يکون إلا بسقوطه.

 

وكالة سولا برس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة