كتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صدر في 30 يونيو عن عواقب الهجمات الأمريكية على مواقع ميليشيات خامنئي في العراق وسوريا تزامنا مع المفاوضات النووية: "حتى لو تمكنت الحكومة (الأمريكية) من إعادة إبرام الاتفاق النووي، فإن بايدن لا يزال يواجه تحديا لإيجاد طريق للمضي قدمًا لاحتواء إيران.
الخطوة التي قالها الرئيس الجديد لهذه الحكومة، إبراهيم رئيسي، في اليوم التالي لانتخابه، لن تُقبل أبدا. كانت الضربات الجوية (الأمريكية) مجرد تأكيد على عدد التيارات المعارضة التي كان بايدن يواجهها في تشكيل سياسة متماسكة (تجاه النظام) لإيران.
إنه يواجه ضغوطاً مختلفة من الكونغرس وإسرائيل وحلفائها العرب، ناهيك عن الحكم القاسي للرئيس الذي سيصل إلى السلطة في إيران (وهو الذي) تم فرض عقوبات عليه في عام 2019، من قبل وزارة الخزانة؛ وخلصت (وزارة الخزانة) إلى أنه قبل أكثر من 30 عامًا، "شارك رئيسي في" فرقة الموت "التي أمرت بإعدام آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء".
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز: "اعترف كبار مسؤولي إدارة بايدن من بلينكين إلى أسفل أن إحدى الثغرات في الاتفاق النووي القديم هي أنه يجب أن يكون" أطول أجلاً وأقوى "وأن يركز على برنامج تطوير الصواريخ الإيرانية ودعمها للإرهاب.
يبدو الآن أن الثقب قد تعمق: من الواضح بشكل متزايد أن أي اتفاق شامل يستجيب لشكاوى الولايات المتحدة العديدة بشأن سلوك (النظام) الإيراني يجب أن يتضمن أيضًا مجموعة شاملة من الأسلحة الجديدة التي تمتلكها قوات النظام الإيراني التي كانت تعمل فقط على تحديثها قبل ست سنوات."
ذات صلة:
