أصدرت صحيفة نشنال اينترست مقالًا تحليليًا بشأن تصنيف قوات الحرس كتبت فيه: تركيز العقوبات على قوات الحرس هو نقطة انطلاق جيدة لتغييرالسياسات الأمريكية تجاه النظام الإيراني.
وكتب «برادلي بيرمان » مديرأقدم لمركزالقوة العسكرية والسياسية ومحلل «أندرو جابل»، في مقال في الصحيفة بشأن تصنيف قوات الحرس: «لقد حان الوقت لمحاسبة النظام الإيراني».
ويشير المقال إلى أن مظاهرات المواطنين الإيرانيين في مختلف المدن تدل على أنهم قد ضاقوا ذرعًا من سياسات النظام الإيراني وأن العقوبات المتزايدة التي تركز على مواجهة دعم قوات الحرس قد زاد من تكلفة دعم النظام الإيراني للإرهاب.
إن فرض العقوبات المركزة على قوات الحرس يعد نقطة انطلاق جيدة لتغيير السياسات الأمريكية تجاه النظام الإيراني.
في إشارة إلى تقرير إدارة ترامب في الأسبوع الماضي عن مقتل الجنود الأمريكيين على أيدي قوات الحرس والميلشيات تحت سيطرتهم في العراق، كتبت : وفقًا لآلاف الملفات السرية، لا شك أن النظام الإيراني يستخدم القنابل المزروعة على الطريق والقذائف المتطورة المصنوعة يدويًا وبهذا دخل في العمل ضد القوات الأمريكية.
وأكد تقرير الجيش الأمريكي أن قوات الحرس وقوة القدس لعبت دورًا رئيسياً في دعم الميليشات العاملة لها بالوكالة التي استخدمت هذه الأسلحة. تمتلك الشبكات الهامة للميليشات كل قدراتها وحتى وجودها يعتمد على قوة القدس لقوات الحرس.
لعب النظام الإيراني دوراً هاماً في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 ، حيث قتل 241 جنديًا أمريكيًا وساعد في تصميم وتمويل الشاحنة المتفجرة في برج «الخبر» في المملكة العربية السعودية عام 1996 ، مما أسفر عن مقتل 19 من أفراد سلاح الجو الأمريكي.
