مع تفاقم الأزمات التي أحاطت النظام من كل جانب وعقب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النظام بسبب نشاطاته الإرهابية، وإخفاقه في الاحتماء بآوروبا، قال الملا علم الهدى ممثل خامنئي في مدينة مشهد: أوروبا هي ثعلب خدعنا وأصبح وضعنا في الاتفاق النووي يبدو كأن شخصًا قيّدنا وشخص آخر يضربنا.
وأضاف: فيما يخص تعليق الآمال على أوروبا وأمريكا، فاعلموا أن في قضية الاتفاق النووي لو لم تكن الولايات المتحدة متأكدة من أن أوروبا سوف تبقي إيران قيد التشغيل في الاتفاق النووي، لما كانت تسحب من الاتفاق. تبدو القضية كأن هناك شخصين يتعاركان، ويأتي بعض الناس ويقيدون شخصًا ويفسح المجال للشخص الآخر أن يشبعه ضربًا. وهذا ما وصلنا إليه في الاتفاق النووي. أوروبا هي ثعلب خدعنا حتى تمارس الولايات المتحدة كل الضغوط علينا بأريحية ونحن لا نخرج من الاتفاق النووي ولا نتابع تطوير التكنولوجيا النووية.
من ناحية أخرى قال إمام جمعة المعيّن من قبل خامنئي في طهران، الملا موحدي كرماني بشأن أزمة السلطة حول عدم الرضوخ لاتفاقيات «اف اي تي اف»:
مع أن «اف اي تي اف» تأسست بهدف مكافحة غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب، ولكن في واقع الأمر هي آلية للحصول على معلومات بشأن المصادر والمنظومات المالية لسائر البلدان. كما أنها ذراع الخزانة الأمريكية في فرض العقوبات الأمريكية الأكثر فعالية على إيران والدول الأخرى وخاصة حركات المقاومة. بينما نحن لدينا قانوننا الخاص بمكافحة غسل الأموال.
