الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانملخص من كلمة محمد محدثين فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من...

ملخص من كلمة محمد محدثين فی مؤتمر تخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب

0Shares

خلال ثلاثة أيام، ناقش مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس آفاق التغيير في إيران، وبحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية في اليوم الأحد الأول من يوليو/ تموز 2018 وهو اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سوريا والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين وطرق إنهاء تدخلات نظام ولاية الفقيه في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الاوسط من الحروب والإرهاب وکذلک البديل للنظام الحاکم فی إيران ومستقبل إيران والمنطقة وعبرت وفود المشارکة في المؤتمرعن دعمها للمقاومة‌ الإيرانیة، داعية الدول العربية لدعم المعارضة.

وكان المؤتمر برعاية لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية وبمشارکة‌ وفود من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والاردن والسعودیة‌ ولبنان والکویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر وحضور مكثف للمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها. وفیما یلی مقتطفات من کلمات المتکلمین:

 

كلمة السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، اسمحوا لي أيها الأخوة قبل كل شيء أن أنقل اليكم تحيات السيدة رجوي رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية، كان بود السيدة رجوي أن تشارك في هذا المؤتمر، وأن تتكلم معكم مباشرةً ووجهاً لوجه ولكنها وبسبب الالتزامات العديدة التي شغلتها هذه الأيام، والمعروفة عندكم داخل ايران وخارجها، قدَمت عذرها لكم وكلًفتني بأن أفتح بعض النقاط معكم، كما تعلمون انتفاضات الأيام الأخيرة في مدن إيرانية وخاصةً في العاصمة طهران هزَت العرش تحت أقدام الملالي، وأثبتت أن هذا النظام لن يرى الاستقرار والهدوء، انتفاضة طهران بدأت قبل أسبوع العهد الماضي كانت منعطفاً في مسار الانتفاضات التي بدأت منذ ستة أشهر واستمرت بالرغم من كل أعمال القمع الوحشي ومع كل العقبات والمجازر التي شهدتها. اضراب تجار السوق في طهران بهذه الأبعاد الشاملة والذي حصل لأول مرة بعد سلطة الملالي هو أمر يثير قلقاً كبيراً لدى النظام ولكن الأمر الأهم ان الاضراب في السوق تزامن لأول مرة مع الانتفاضة فأصبحت هذه العملية تقدماً نوعياً في مسار الاحتجاجات في ايران، مع أن نقطة انطلاق هذا الاضراب في السوق ومن ثم الانتفاضة كانت المشكلات الاقتصادية والمطلبية الا أنه ومنذ اليوم الأول أي منذ يوم الأحد الماضي أخذت منحىً يطالب بإسقاط النظام بشعارات الموت للخامنئي وليسقط مبدأ ولايتي فقيه، وويل لكم عندما نتسلَح، الناس كانوا يرددون شعارات ويل لكم للنظام عندما نتسلَح، وكانت القوى الموجَهة لهذه الانتفاضة هم الشباب الثائرون، وانضم البازار (السوق) الى هذه الشباب، لم يستطع النظام أن يأخذ أنفاسه من انتفاضة طهران وشاهدنا نزول المواطنين في مدينة خورم شهر محمرة الى الشوارع بسبب شحة المياه وشعارات الموت للخامنئي والموت للروحاني، ووضعوا أصابعهم على العامل الرئيسي لكل مشكلات المجتمع الإيراني، واذا سمعتم تحولت الانتفاضة الى اشتباكات بين المواطنين وقوات الحرس، مما أسفر حتى الان عن سقوط عدد من الشهداء و عدد من القتلى والجرحى من المواطنين العرب، يمكننا أن نقول بأن الانتفاضة التي بدأت قبل ستة أشهر قد دخلت اليوم مرحلة جديدة من خلال نظرة عابرة الى التطورات خلال الأشهر الستة الماضية، ولا سيما الانتفاضة الأخيرة في طهران، يمكننا استخلاص بعض الحقائق،

الأول الانتفاضة مستمرة حتى اسقاط النظام   خلال الأشهر الستة الماضية كانت يومياَ عشرات الحركات الاحتجاجية في أرجاء البلاد من الإضرابات والاعتصامات، ولكن المهم أننا واجهنا خلال هذه الفترة انتفاضة واحدة أو عدد من الانتفاضات كل اسبوعا أو أسبوعين مع احتجاجات كبيرة في كل أسبوع أو أسبوعين، انتفاضة مواطنينا العرب في خوزستان، انتفاضة المزارعين في أصفهان، انتفاضة أهالي كازرون جنوب ايران، اضراب سائقي الشاحنات في عموم البلاد، كان مدى أسبوعين كان لهذه الانتفاضات اثارا كبيرة لجميع أنحاء ايران، ومتزامنا مع هذه الانتفاضات كان هناك الاضراب الاحتجاج في أكبر المجمعات الصناعية في البلاد مثل معمل صناعات السيارات في مدينة أراك ومعمل قصب السكر في هفت تبه في خوزستان مجمع السولب في الأهواز وغيرها. هذه الأول الانتفاضة مستمرة حتى اسقاط النظام.

الثاني: ثبت خلال مدة ستة أشهر أن النظام لن يتخلى عن القمع أي الحالة الذي شاهدنا في الأشهر الأخيرة لعهد الشاه، هذا النظام لن يتخلى عن القمع ولا ينخفض القمع ، الاعتقالات العشوائية في النقاط المختلفة في البلاد، وقتل السجناء تحت التعذيب وممارسة الضغوط وفرض القيود غير المسبوقة على عائلات المزارعين وممارسات أخرى. لم تتوقف هذه العمليات بل زادت من حدتها، من حدة قمع الشاه

الثالث: ولكن النظام لم ولن يستطيع أن يقضي على العوامل الرئيسية للانتفاضة، ان المجتمع في حالة التفجَر وعدم وجود مساندة أمريكية للنظام كما كان في عهد أوباما، وضعف المقاومة داخل البلاد، تشكل ثلاثة عناصر لا يستطيع النظام معالجتهم، المجتمع في حالة تفجر عدم وجود مساندة أمريكا كما كان في عهد أوباما، و نشاط المقاومة داخل البلاد، وتنظيم المظاهرات والاحتجاجات، هذه ثلاثة عناصر لا يستطيع النظام معالجتها ولهذا السبب ورغم القمع الواسع فان الانتفاضة المنظمة مستمرة ومنتشرة في البلاد بمساعدة معاقل الانتفاضة لدى مجاهدي خلق،

أربعة: الاقبال العام للشعارات التي تنادي بإسقاط النظام أكثر بكثير من بداية الانتفاضة في ديسمبر الماضي مما زاد اقبال الشباب على الالتحاق بمعاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق بنسبة كبيرة، المعاقل الانتفاضة الذي ينظمون المظاهرات والانتفاضة في شتى مناطق البلاد، بحيث استمرت الانتفاضة الأخيرة في طهران أكتر مما كان يتوقع،

 خمسة: المطالب المعيشية واسعة جدا وشاملة فهي الأساس لبداية الانتفاضات، لكن الاحتجاجات أخذت طابعا سياسيا في مدة قصيرة وتتحول الى مطالب لإسقاط النظام.

أيها الأصدقاء الأعزاء النظام الإيراني ليس عدو الشعب الإيراني فحسب وانما هو عدو لكل بلدان وشعوب المنطقة، ليس هناك نظام اخر في العالم قتل المسلمين من الشيعة والسنة في ايران والعراق وسوريا واليمن وغيرهم من الدول مثل ما فعله نظام ولاية الفقيه ، ولكننا وشعبنا خضنا النضال ضد عدونا منذ أربعة عقود، ناهيك عن أننا في كثير من الأوقات قد تعرضنا لأشد الضغوط من قبل الدول الأخرى بسبب سياسة المهادنة أو خوفا من النظام الإيراني، ولكن اليوم شعبنا ومقاومتنا نعيش منعطفا جديدا، ويعيش النظام الإيراني في أضعف حاله، انني أكرر مرة أخرى دعوة السيدة رجوي الى تشكيل جبهة موحدة ضد نظام الملالي، جبهة يقبلها الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، حان الوقت لكي لا نعطي فرصة لهذا النظام ونستخدم كل جهدنا وقدراتنا لاسقاطه. شكرا لكم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة