في صباح يوم الثلاثاء ، 28 مايو، فتحت عناصر الحرس المجرمة النار على مجموعة من العتالين في منطقة بيرانشهر الحدودية.
وخلال الهجوم الإجرامي قتل أحد العتالين يدعى خالد سليمي رميًا بالرصاص، بينما غرق ثلاثة عتالين آخرين في الماء.
وأصيب عتال آخر باسم ناصر أوليان في منطقة مريوان الحدودية نتيجة رمي الباسداران المجرمين.
العتالون هم أناس كادحون من المواطنين الكرد الذين هم يضطرون بسبب قلة فرصة العمل لنقل الأحمال الثقيلة من النقاط الصعبة في المنطقة الحدودية بين إيران والعراق إلى كردستان إيران من أجل معيشتهم، لكن نظام الملالي اللاإنساني يستهدفهم بالرصاص بكل قساوة. بحيث قُتل مئات من العتالين الكادحين على مدار الأعوام الماضية بإطلاق نار مباشر على أيدي قوات الأمن والشرطة وقوات الحرس.
أخبار ذات صلة:
مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين برصاص قوات الحرس (الباسداران)
أصيب عتال في المناطق الحدودية لمدينة سردشت في القدم إثر إطلاق النار المباشر لقوات الحدود. في خبر آخر قتل عتال آخر يوم السبت بعد ما أطلقت قوى الأمن النار عليه في مدينة سقز وأصيب مدني آخر. أطلقت قوات الحرس القمعية (الباسداران) في منطقة بيوران الحدودية التابعة لقضاء سردشت النار على مجموعة من العتالين، مما أسفر عن إصابات خطيرة في ساق أحد العتالين. … .
