الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتمعرض 120عاما من الكفاح الشعبي الايراني

معرض 120عاما من الكفاح الشعبي الايراني

0Shares

بقلم:صافي الياسري

 

المقاومة الايرانية هي الوريث الحقيقي الوحيد  للثورة الدستورية للشعب الايراني عام 1906  وثورة التبغ وتاميمات الدكتور مصدق وهي على هدى افكاره في تحرير ايران من اي نوع من انواع التسلط والدكتاتوريات تمضي قدما على طريق ايران الحرة والخلاص الوطني.

 والمعرض الذي اقامته في اشرف الثالثة التي فتحت ابوابها مع اطلالة تموز للمؤتمر السنوي العام للمقاومةالايرانية الذي شارك فيه العديد من الشخصيات البارزة الاوربية والاميركية السياسية والعسكرية والمجتمعيه، صفحة من صفحات مؤتمر أشرف3 عقب عليها المشاركون في المؤتمر تقييما وتعريفا واعجابا حيث قال الدكتور ميتو آفورد – نائب البرلمان البريطاني الأقدم ورئيس المجموعة البرلمانية من أجل إيران الحرة والديمقراطية

أود أن أبدأ مع أطيب تمنياتي لكم في أشرف الثالث، نيابة عن الحزبين من البرلمان البريطاني جئنا إلى هنا اليوم. هذه هي المرة الثانية التي أتشرف باللقاء بكم. وهذه المرة، على أمل، من خلال متحفكم الجديد، اتعلم أكثر بشأن قضايا كم وتجاربكم وذكرياتكم وشهاداتكم بشأن قمع المواطنين علي يد النظام الإيراني. الناس الحاضرون هنا يشكلون تجسيدًا حيًا لأولئك الذين سجلوا قمع النظام للأجيال القادمة في إيران. أنتم أدلة وإثباتات دامغة لشعب فخور وشجاع لا يركع أبداً أمام العنف الوحشي والكبت الهمجي الذي يتمثل في الأعمال الإرهابية للنظام. لسنوات عديدة، أكد العديد من زملائي في البرلمان البريطاني على صعيد الحزبين أن قرار إدارة الولايات المتحدة السابقة والاتحاد الأوروبي بفصل انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام ودعمه للإرهاب عن الاتفاق النووي كان خطأً كبيراً، ونحن سنواصل الموقف نفسه.

جادلنا بأنه لا ينبغي الوثوق بالنظام. وخداع الجميع بفكرة وجود جناح معتدل داخل هذه الحكومة الدينية. وقد ثبت أننا كنا على حق. في الأيام القليلة الماضية، شهدنا أحداثًا في مضيق هرمز. الأحداث والوقائع التي لا تتفق مع القانون الدولي. ولكن هناك مسألتان سنواصل مناقشتهما في مؤتمراتنا ومناقشاتنا في البرلمان.

القضية الأولى هي أنه يجب علينا محاسبة النظام فيما يتعلق بمجزرة الآلاف من السجناء السياسيين في إيران في عام 1988. ثانياً، نريد من الحكومات، بما في ذلك الحكومة البريطانية، تصنيف قوات الحرس بجميع أشكالها في إيران كمنظمة إرهابية.

واضاف نحن نطالب بمحاسبة النظام الإيراني بسبب ارتكابه مجزرة عام 1988 حيث أعدم آلاف السجناء السياسيين في إيران. ونطالب بتسجيل قوات الحرس وأشكاله الأخرى كمنظمة إرهابية. وثالثا، نريد أن نعترف بحق الشعب الإيراني وحركة المقاومة بقيادة السيدة رجوي في تأسيس جمهورية حرة وديمقراطية.

من جانبه قال السيناتور جوزيف ليبرمان – المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي عام 2000:

إنه لشرف كبير لي أن أكون بينكم. جئت إلى هنا برفقة زوجتي هداسا. هداسا هي نجلة الناجين من محرقة النازيين في أوروبا. وترى صدى الهولوكوست في المعرض الذي شاهدناه منذ بضع دقائق. وهي تعلم، كما أعلم، عندما قال الناجون من الهولوكوست أن ذلك لن يحدث مرة أخرى على الإطلاق، كان تقديرهم في محله. وكان معنى ذلك، على وجه الخصوص، أنه لم يُقدم أي نظام مثل هذا على الاستيلاء على أمة كبيرة ويحكم طهران. ولن يستطع هذا النظام على الإطلاق أن يتعامل مع الناس مثلما حدث مع أولئك الذين رأيناهم في هذا العرض. وهذا هو الشيء نفسه الذي تحاول منظمة مجاهدي خلق القيام به. ولهذا السبب، كما قال رودي جولياني، أنتم طيبيون للغاية وجميل منكم أن تشكرونا نحن الأمريكيين وآخرين من جميع أنحاء العالم، من أولئك الذين دعموا غاياتكم وأهدافكم، ولكن أقول بصراحة، لقد منحتمونا الفرصة لنكون مخلصين لمبادئنا الوطنية ومبادئ العالم. ماذا كتبوا في بيان استقلال أمريكا منذ حوالي 250 عامًا؟ من منطلق أننا ندرك بديهيًا حقيقة أن الله خلق جميع الناس على قدم المساواة وأن الله منحنا الحق في الحياة والحرية والسعادة، فإن الله لم يمنح هذه الحقوق للأميركيين فقط، ولكن لكل طفل ولد وأي شاب فقد حياته بسبب بربرية نظام الملالي في إيران. وبناء عليه، أنتم في منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة منحتمونا فرصة أن نكون مخلصين لمبادئنا ومبادئنا الوطنية. فمن ناحية، إذا أتيت معي للحظة، فأنا أشعر بأنني أمثل روح صديقي العزيز ومناصركم العظيم، السيناتور جون ماكين.

من جانبها تحدثت ميشيل آليو ماري- وزيرة الشئون الخارجية الفرنسية والوزيرة البارزة في الحكومة الفرنسية (2011) فقالت :

سيدتي رئيسة الجمهورية، عزيزتي مريم، من دواعي فخري أن أراك مرة أخرى، وأعتقد أننا جميعًا هنا لنشيد بقدرتك وتضحياتك وحزمك وفي الوقت نفسه بالتزامك الهدوء . أنت تكرسين نفسك للمثل العليا والمبادئ التي تدافعين عنها بكل حزم على الرغم من الصعوبات التي تواجهينها. ونحن نتفق معك في هذه المبادئ، لأن الحرية والتسامح وفصل الدين عن الدولة واحترام الأديان في الحياة الخاصة هي هدفك وقمت بإدراجه في خطتك، وهذا ما نتمناه للإيرانيين. وشكرًا لك على كل ما تفعلينه.

يجب أن أقول إنني كنت متأثرًة جدًا. تباين رائع، فمن ناحية، الصور البائسة والمؤلمة التي رأيناها منذ لحظات قليلة جعلتنا على دراية بهؤلاء النساء والرجال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مبادئهم ومثلهم العليا، ومن ناحية أخرى، هذا المكان المذهل الذي تم بناؤه في وقت قصير جدًا يدل على قدراتكم الكبيرة. وأنا على دراية بما تريدون تقديمه هدية للإيرانيين. إن ما تفعلونه مذهل حقًا.

جئنا هنا يا سيدة رجوي لنقول لك أنك لست وحدك. وبطبيعة الحال، يجب على كل شعب أن يحصل على حريته الخاصة بنفسه. وهذا الأمر لن يحدث من الخارج مطلقًا. لكن واجبنا في الخارج هو تشجيعهم وتزويدهم بالمساعدات اللازمة حتى يتمتع الإيرانيون مجددًا بالديمقراطية والحرية ومستقبل أفضل، في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة