السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمسؤول بالمعارضة السورية: اتفاق إدلب ينهي آمال الأسد في استعادة سيطرته التامة

مسؤول بالمعارضة السورية: اتفاق إدلب ينهي آمال الأسد في استعادة سيطرته التامة

0Shares

قال مسؤول بارز بالمعارضة السورية المسلحة يوم الثلاثاء إن اتفاق روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة في إدلب قضى على آمال بشار الأسد في استعادة سيطرته الكاملة على سوريا.

الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم 13 يونيو حزيران 2018. صورة حصلت عليها رويترز من وكالة الأنباء العربية السورية ولم يتسن لها التحقق من تاريخها أو موقع التقاطها

وقال مصطفى السراج المسؤول البارز في الجيش السوري الحر في تصريحات لرويترز ”اتفاق إدلب يضمن حماية المدنيين من الاستهداف المباشر ويدفن أحلام الأسد من إعادة إنتاج نفسه وفرض كامل سيطرته“ على سوريا.

وأضاف أن الاتفاق الذي تم التوصل له في سوتشي يوم الاثنين بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين ”يفرض أمرا واقعا من سيطرة جغرافية للمعارضة وبقاء السلاح بيد الجيش السوري الحر“ مما سيكون نقطة انطلاق نحو تحول سياسي ينهي حكم الأسد.

وقال إن هذه المنطقة ستظل في أيدي الجيش السوري الحر مما سيؤدي إلى ”إجبار النظام وداعميه على البدء بعملية سياسية جدية تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي وإنهاء حكم الأسد“.

وكانت روسيا، وهي أكبر داعم خارجي للأسد في حربه على المعارضة، تستعد لهجوم على مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ويسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.

لكن بعد محادثات بوتين مع أردوغان، الذي يعارض أي عملية عسكرية تستهدف مقاتلي المعارضة في إدلب، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو للصحفيين إنه لن يكون هناك هجوم الآن.

وقال أردوغان، إن الاتفاق سيسمح لأنصار المعارضة بالبقاء في أماكنهم وتجنب أزمة إنسانية.

 

سبق ان أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا جاء فيه: «يعتزم خامنئي الولي الفقيه المكسورة شوكته للنظام والذي يعيش أزمات داخلية ودولية، شن هجوم على إدلب واستمرار الحرب وسفك الدماء في سوريا مهما كلف الثمن. وفي هذا السياق أرسل وزير الدفاع والخارجية التابعين له إلى سوريا».. كما أشار وزير خارجية الملالي خلال زيارته لسوريا يوم 3 سبتمبر، إلى مجزرة وشيكة في إدلب وأكد قائلا «يجب تطهير الأجزاء المتبقية في إدلب من الإرهابيين الباقين وأن يتم وضع المنطقة تحت تصرف الشعب السوري».

وبذلك جاء هذا الإتفاق خلافا لما يريد نظام الملالي في شن هجوم على إدلب وحمام الدم في هذه المدينة ويعتبر ذلك فشلا آخر للملالي الحاكمين في إيران.

 

للمزيد من البيان الصادر في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الوارد في موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية اضغط على الرابط التالي:

 

تخطيط عسكري وتمهيدات سياسية للهجوم على إدلب بأمر من خامنئي

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة