القى مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية السابق خطابا في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد اليوم 10 يوليو عبر الانترنت وبحضور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية جاء فيه:
انه مبعث على الفخر والارتياح أن أكون الى جانبكم .
النظام الديني الاستبدادي المتطرف هو اساس ومحور الازمة، وفي الواقع فان هذه الازمة قد بدأت عام 1979.
هذه الفجوة بين تكتل الشعب والمعارضة التحررية من طرف، والنظام برمته في طرف اخر.
هذا النظام يُدار من خلال خامنئي ورئيسي و قوات الحرس، واستبداد هذا النظام لا يقف عند حد، وإنما حتى في داخله هو نظام وحشي مستبد عديم الرحمة .
مسؤولي هذا النظام يمكنهم قتل ركاب طائرة وينكرون في الوقت ذاته.
يرتدي جواد ظريف ملابس غريبة ويستعرض ابتساماته لكنه ارهابي وقاتل.
يريد النظام الاعتماد على الحرس والبسيج، فهو نظام متطرف وليست لديه مدرسة تكون القاعدة التهذيبية لبنيته الفكرية.
لدى هذا النظام القدرة على قتل وارهاب كل شعوب الدنيا، والعقوبات المفروضة عليه واقعية، لكن مدة العقوبة سنتين وهي مدة غير كافية.
واليوم ليس لديهم أموال، ليس لديهم نقد اجنبي يديرون به أوضاعهم، ومنشآتهم تنفجر في كل مكان، وبطلهم قد انفجر ايضا.
قوات المقاومة في ايران وطنية شريفة، ومقتدرة أكثر من أي وقت مضى، وسياستنا داعمة لمقاومة الشعب الايراني، وقمن بكل مساعينا من اجل دعم أولئلك الذين يناضلون من أجل الخروج من تحت نير هذا النظام.
تخضع الانتخابات منذ عام 1978 لادارة نظام دكتاتوري مستبد، وهذه الدكتاتورية تُمارس في أكثر الدول والانظمة ضعفا.
قليلون هم من صوتوا لابراهيم رئيسي، وتلك كانت عقوبة للنظام، وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات ادنى مستويات لها قياسا بالدورة السابقة، وقد راى العالم كله استعراض الانتخابات هذا.
جاءت هذه العقوبات متأثرة بانتفاضة الشعب ، الانتفاضة التي كان شعارها ( دعاة الاصلاح في النظام هم متطرفون اخرون ، كُشفت المؤامرة)
البرنامج الذي نفذناه كان من اجل فضح فشل هذا النظام اقتصاديا، ونهبه وعدم كفاءته أدت الى تدنى مستوى المعيشة في ايران ووصول ما يقرب من 80% من الشعب تحت خط الفقر، واحدى الشعارات التي يستخدمها الشعب في كشف كذب النظام وخداعه هي ( عدونا ها هنا ، ويكذبون علينا ويقولون أمريكا.. وماذا بعد ذلك)
