الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناليوم الأول للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021

اليوم الأول للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021

0Shares

بدأت اليوم العاشر من يوليو فعاليات المؤتمر السنوي العالمي (الايام الثلاثة 2021) بمشاركة الايرانيين ومؤازري المقاومي وداعموها ومساندوها في أكثر من 50 الف نقطة في 105 دولة، وحضر المؤتمر الآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق ايران من أشرف3 في البانيا، وكان المشاركون من سيدني الى هاواي بفارق الوقت الذي يصال الى 20 ساعة كانوا مترقبين ومشاركين في المؤتمر بتقنية اونلاين في أن واحد.

وتزامنا مع بدء المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021 تظاهر آلاف الايرانيين في المانيا في ميدان براندنبورغ برلين ، كما تجمعت حشود الايرانيين في 16 عاصمة ومدينة كبيرة منها باريس وواشنطن ولندن وامستردام واستوكهولم واوسلو وفيينا وجنيف في توقيت واحد وفي ارتباط حي مباشر مع فعاليات المؤتمر، وقد تابع المشاركون والمتابعين المحتشدين في تلك المدن المؤتمر(المؤتمر العالمي العام لإيران حرة) بتقنية الاونلاين من خلال الشاشات الكبيرة .

وعُرض في بداية فعاليات المؤتمر رسائل مصورة من أكثر من (1000 ) ألف عضو من أعضاء المعاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق من قلب الوطن المكبل بالقيود، وقد خرجوا بمواقفهم هذه رغم قمع واضطهاد الملالي، وتم عرض هذه الملفات المصورة على شاشات العرض وتم بثها من المؤتمر الى جميع المتابعين حضوريا أو عن اطريق الاونلاين، وقد أعلن الشباب مؤكدين في رسائلهم المصورة تلك عن استعدادهم لأسقاط الدكتاتورية الدينية في ايران، وقد أثرت خطب وكلمات الشباب واتصالاتهم الحية في كثير من المتحدثين في المؤتمر وكذلك المرتبطين معه في البث الحي(اونلاين).

حضر في هذا المؤتمر عشرات من السيناتورات والنواب البارزين في الكونغرس الامريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والعديد من الوزراء السابقين في اوروبا من بينهم وزراء الخارجية السابقين في فرنسا وايتاليا وبولندا ووراء الدفاع السابقين في بريطانيا وفرانسه، وزعيم حزب الشعب الاكبر في أوروبا قد شاركوا جميعا والقوا كلمات في المؤتمر.

وقد لخصت السيدة مريم رجوي في خطابها بهذا المؤتمر مطالب الشعب والمقاومة  الايرانيين في ثلاث كلمات (الحرية – الديمقراطية – المساواة)  وطالبت المجتمع الدولي بالاعتراف الرسمي بحق الشعب الايراني في النضال من أجل إسقاط النظام  وتحقيق الكلمات الثلاثة (الحرية – الديمقراطية – المساواة).

9

يانيز جانسا – رئيس الوزراء الحالي لسلوفينيا

اسمحوا لي أن أؤكد أولًا وقبل كل شيء أن رسالتي إليكم اليوم أيها المشاركون الأعزاء ، هي رسالة تصل إلى الشعب الإيراني من خلالكم.

تحياتي الخاصة لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وأشيد بخاطبها الرائع المعبر.   

لقد قلت أكثر من مرة أن الشعب الإيراني يشتاق إلى الحرية والتمتع بحقوق الإنسان. لذا يجب على الاتحاد الأوروبي محاسبة نظام الملالي بتهمة انتهاكه لحقوق الإنسان.

وأريد التحدث مع عائلات ألف سجين سياسي. العائلات التي تدعمني في دعوتها للعدالة والمساءلة من خلال تشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة.

إن رئيس الجمهورية الجديد لنظام الملالي هو إبراهيم رئيسي الذي تتهمه منظمة العفو الدولية بارتكاب جرائم مناهضة للإنسانية بسبب الهمجية وما ارتكبه من مجازر. 

8

ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا السابق

يسعدني أن أتحدث من كندا في أحد أكبر المؤتمرات العالمية.

إن هذا المؤتمر مؤشر على عمق مقاومة الإيرانيين ضد الفاشية الدينية. إذ أنهم قد عقدوا العزم على تغيير النظام الفاشي في إيران ولا رجعة في ذلك.

إن  الملالي يتحدثون كثيرًا، لكن ربما تكون الأكاذيب التي يرويها الآخرون بشأن الملالي أكثر إثارة للقلق.

حيث يكذبون ويقولون إن نظام الملالي لديه زمرة تسمى بالمعتدلين وإذا تعاملنا معهم معاملة حسنة يمكننا أن نعزز من التيار المعتدل في إيران، وبالتالي يرتقي المعتدلون ويغيروا مسار النظام في إيران.  

ومن المؤكد أن هذه هي فلسفة الصفقة النووية والاتفاق النووي الذي أبرم مع الملالي. 

ولم ينحصر الاتفاق النووي في منح الفرصة للملالي بالمضي قدمًا في طريقهم الشيطاني والاقتراب من اقتناء السلاح النووي، والحصول على المزيد من اليورانيوم المخصب، والمضي قدمًا في صناعة الصواريخ الباليستية، والتستر على منشآتهم النووية فحسب، بل إن مليارات الدولارات التي حصل عليها نظام الملالي جراء توقيع الاتفاق النووي مكنته من مواصلة تحقيق أهدافه الإرهابية في الشرق الأوسط.

جون بيركو

جون بيركو  رئيس البرلمان البريطاني (2019)

إنه لشرف لي أن أشارك في هذا المؤتمر العظيم.

إنني هنا لأعلن عن دعمي وتضامني مع الإيرانيين في نضالهم المستمر من أجل التمتع بالحرية وحقوق الإنسان.

ويجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا بما أدلت به رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي،  وبالنسبة لي واضح كالشمس أن الإيرانيين رددوا بأعلى صوتهم وما زالوا يرددون هتاف "الموت للديكتاتور سواء أكان الشاه أم الشيخ".

وأقولها صراحةً إنني أؤيد بكل ما أملك ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود من أجل إنقاذ إيران.

وأود أن أشير إلى مجزرة عام 1988. ولابد من إجراء تحقيق دولي. حيث أن يدي إبراهيم رئيسي ملطختان بدماء أبناء الوطن.

وبالنسبة لي واضح وضوح النهار أن الاختلاف بين المتشددين والإصلاحيين هو احتيال وكذبة كبيرة. والحقيقة هي أنه لا يوجد أي شخص معتدل بين أفراد هذا النظام الفاشي. لذلك أقول أيضًا "لقد انتهت اللعبة يا أيها الأصولي ويا أيها الإصلاحي".

وكان رئيسي عنصرًا أساسيًا في قتل الآلاف من أبناء الوطن.

وأعلن عن دعمي للسيدة مريم رجوي. فهي الشخصية التي أعترف بها كرئيسة للجمهورية الإيرانية بالفعل.

والحقيقة هي أنكم تحظون بدعم واسع النطاق في جميع أرجاء العالم. قولوا "لا" بأعلى صوتكم للديكتاتورية والاستبداد، وقولوا "نعم" آلاف المرات بأعلى صوتكم للحرية والديمقراطية فأنتم أهلها وأحق بها. 

إن شعلة الحرية مضيئة، وهذه هي الشهية النهمة للأحرار للتمتع بالحرية، وحقهم في الاختيار لن يُخمد على الإطلاق. فالحرية والديمقراطية والمساواة هي القيم التي أومن بها وتؤمنون بها. 

وأهنئكم من كل قلبي على شجاعتكم ومقاومتكم بصمود منقطع النظير.

وأضمن لكم النصر بإصراركم وعزيمتكم القوية، والإطاحة بالديكتاتور من بلادكم.

فرانكو فراتيني

 

فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي 2008-2011

لقد استمعت باهتمام بالغ لكلمة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.

وأرى من وجهة نظري أن هذه دعوة ليقظة المجتمع الدولي. وذلك لأنني کوزیر خارجیة إیطالیا والمفوض الأوروبی لسنوات عدیدة، كنا على اتصال بممثلی نظام الملالي، وأحيانًا ما نجد أن الأصوليين منهم ومن يسمون بالإصلاحيين مخادعون إلى أبعد الحدود ويخفون ما يكنون في صدورهم.

إن ما يشغلني هو إعدام 30,000 سجين في مجزرة لا يقبلها عقل. وإذا فكرنا في مجرد التفاوض والاعتراف بالملالي رسميًا، نكون قد اعترفنا رسميًا بحقهم في التمادي في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

ولحسن الحظ أنتم صوت الحرية. وأرى من وجهة نظري أن رفع العقوبات لن يعود على الإيرانيين بالنفع لا من قريب ولا من بعيد. حيث أن الأموال لن تصل للإيرانيين فحسب، بل إنها ستساعد نظام الملالي وستكون نتيجة رفع القعوبات هي المزيد من معاناة الإيرانيين من الفقر.

 والغريب أنهم يروجون بأن العقوبات تؤثر على المواطنين وليس على نظام الملالي، فانظروا الآن لتجدوا من يتولى مقاليد الحكم في البلاد سفاح أعدم الآلاف المؤلفة من أبناء الوطن. وبفضل دعوتكم لليقظة، يجب على زملائنا أن يدركوا جيدًا أنه لا يجب على الإطلاق أن نجلس على مائدة واحدة مع أناس سفاحين أياديهم ملطخة بدماء أبناء وطنهم. 

إن ما تفعلونه ليس دعوة لليقظة فحسب، بل هو دعوة لاحترام حقوق الإنسان العالمية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة