إيران هي ثامن أغنى دولة في العالم من حيث الموارد
لكن من حيث الرفاهية والمعيشة، فهي تحتل المرتبة الـ 129 في العالم البائس
السؤال هو لماذا؟
لماذا أفقر النظام الشعب الإيراني ولا يحاول حل هذه المشكلة:
1. النظام الإيراني يستخدم الفقر من أجل بقائه، كما يقتل الناس عمدًا بكورونا ليصارع الناس بعضهم البعض ولا يحصلون على وقت آخرللقيام بأعمال أخرى.
2. تحكم في إيران عناصر ناهبة ومعادية للإنسان ومعادية للوطن ومعادية لإيران، مهمتها الوحيدة نهب ممتلكات الشعب الإيراني، وتوجد في طبيعة النظام نهب ممتلكات الشعب وهناك لا شيء يمكن أن تتخلى عنه.
3. يحتاج النظام إلى قمع داخل البلاد وتوسيع نطاق الإهارب خارج البلاد، من أجل البقاء ولكليهما يحتاج إلى المال ويأخذ ذلك من مائدة الشعب الإيراني.
4. غير النظام من ناحية بأفقار الناس المشكلة الرئيسية للمجتمع أي أنه أوصل الناس إلى مرحلة يبحثون عنها لقمة العيش بدلاً من البحث عن الحرية، من ناحية أخرى. فإنه يوفر تكلفة القمع و تصنيع الصواريخ و القنابل الذرية وأخيراً، كل ما تبقى تملأ جيوب أبناء الذوات.
لكن هذا سيف ذو حدين للنظام، كما ثبت في انتفاضة نوفمبر 2019 أن هذا المستوى من الفقر قد تحول إلى برميل بارود تصل موجات الانفجار إلى بيت خامنئي نفسه وستكتسح هذه الحكومة برمتها.