الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتلأنها من الشعب والى الشعب

لأنها من الشعب والى الشعب

0Shares

إنطلاقة العام الخامس والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، کان أساسا لرفع معنويات وعزم أعضاء معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران.

بهذا الكلام يتناول الكاتب فهمي أحمد السامرائي، موضوع ذكرى تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ونشاطات معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران. وعلى هذا الأساس اختار عنوان «لأنها من الشعب وإلى الشعب» لمقاله الذي يؤكد: عاهدت معاقل الانتفاضة بمواصلة النضال والكفاح من أجل الإطاحة بالنظام اللاإنساني الحاكم في كل أنحاء الوطن. هذه النشاطات التي أثلجت صدور الشعب الايراني وبعثت فيه الامل، قد تم القيام بها من قبل بواسل هذه المعاقل في ضوء إجراءات أمنية إستثنائية وإنها"أي معاقل الانتفاضة" قد تحدت النظام وأثبتت بأن إرادة الشعب وقوته الوطنية الرائدة مجاهدي خلق أقوى من کل أنواع القمع والظلم والطغيان.

فيما يلي نص المقال:

 

فهمي أحمد السامرائي

 مرور العام الخامس والخمسين على تأسيس منظمة مجاهدي خلق هذه السنة، کانت مميزة جدا لکونها

قد مرت وإيران والعالم يشهدون انتصارات سياسية مبينة لها وإنها تحقق تقدما على مختلف الاصعدة، ولازال العامل الاکبر من وراء هذه الانتصارات والتقدم هو ذلك الترابط الوثيق بين المنظمة وبين الشعب الايراني والذي هو حجر الاساس الذي تم تأسيس وبناء المنظمة على ضوئه، ولأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية کان يعلم جيدا مدى إعتزاز وإفتخار الشعب الايراني بهذه المناسبة، فقد کان يوم التاسع من الشهر الجاري والذي هو الذکرى السنوية لتأسيس مجاهدي خلق يوما مرعبا للنظام فقد کان النظام وأجهزته القمعية في حالة إنذار خوفا من أن تصبح هذه الذکرى سبب إندلاع عاصفة غضب أخرى بوجهه.

 

 

إنطلاقة العام الخامس والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، کان أساس لرفع معنويات وعزم أعضاء معاقل الانتفاضة في سائر أرجاء إيران وإن نشاطات الشبکات المختلفة لهذه المعاقل الشجاعة والتي شهدت تصاعدا عشية هذه الذکرى في أذربيجان الشرقية (تبريز) وأذربيجان الغربية (أورميه) إلى زنجان وهمدان وإيلام وفارس (شيراز) وسيستان وبلوشستان وعدة نقاط في طهران الكبرى. وقد عاهدت هذه المعاقل بمواصلة النضال والكفاح من أجل الإطاحة بالنظام اللاإنساني الحاكم في كل أنحاء الوطن. هذه النشاطات التي أثلجت صدور الشعب الايراني وبعثت فيه الامل، قد تم القيام بها من قبل بواسل هذه المعاقل في ضوء إجراءات أمنية إستثنائية وإنها"أي معاقل الانتفاضة" قد تحدت النظام وأثبتت بأن إرادة الشعب وقوته الوطنية الرائدة مجاهدي خلق أقوى من کل أنواع القمع والظلم والطغيان.

 إحياء شجعان معاقل الانتفاضة لهذه الذکرى الوطنية المهمة جدا لدى أبناء الشعب الايراني، دليل على مدى تمسکهم وإيمانهم بمبادئ وأفکار مجاهدي خلق وإنها لازالت المعين والنبع والمنهل الانقى والاکثر زلالا للشعب الايراني بکافة أطيافه وشرائحه، خصوصا وإن الشعب قد شهد ورأى ويرى کيف إن المنظمة تنتقل من إنتصار الى إنتصار آخر وتتقدم بخطى ثابتة وراسخة وواثقة من نفسها بإتجاه أوکار الشر والعدوان في طهران، في حين إن النظام ينتقل من إنتکاسة وهزيمة الى أخرى أتعس منها وهو يبدو مترنحا أکثر من أي وقت آخر وأقرب مايکون من السقوط.

 مجاهدي خلق لأنها کانت ولازالت وستبقى من الشعب والى الشعب، فإن الطريق أمامها سيکون منيرا ومفتوحا ولايمکن للنظام أبدا من قطعه أو سده أمام المنظمة التي وعدت الشعب بإسقاط هذا النظام وهي ومن دون شك ستفي بوعدها.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة