الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكيف یمکن إسقاط دیكتاتورية ولاية الفقيه في إيران؟

كيف یمکن إسقاط دیكتاتورية ولاية الفقيه في إيران؟

0Shares

كلما زاد وضع نظام الملالي تدهوراً وتأزماً، کلما یبرز السئوال عن کیفیة‌ إسقاطه

في هذه الأيام نواجه شتی الآراء حول إسقاط النظام؛ البعض يرى الحل في ضربة عسكرية من الخارج، والبعض الآخر یراه في إقامة مظاهرة ملیونیة،  وهناک آخرون یرون أن  هذا النظام سينهار من تلقاء نفسه.

 

ولكن ما هي استراتيجية مجاهدي خلق ؟!

مجاهدو خلق یقولون إن استراتيجيتنا هي  الترکیز علي معاقل الانتفاضة.

 

منذ عام 2013 شكّل مجاهدو خلق معاقل الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانیة. وتتكون هذه المعاقل من الشباب الثوار الأبطال الذین يريدون الإطاحة بنظام ولاية الفقيه  بکامل أجنحته وتیاراته.

 

 

وتدخل هذه المعاقل فی معرکة إسقاط النظام  لتلعب دور  المحرّک  لتأجیح نیران الانتفاضات الشعبیة. هي في الواقع تقف في قلب هرم الانتفاضات لتأجیجها وتوجیهها. کما أنها سبب استمرارية الانتفاضات وضمان تقدمها وانتصارها.

وكيف تتنامی معاقل الانتفاضة؟

 من خلال تکاثر معاقل الانتفاضة وترکیبها ودمجها في المدن الثائرة تظهر وحدات جيش الحرية.

يعتقد مجاهدو خلق أنه في المجال الاجتماعي والسياسي لإيران اليوم، فإن معاقل الانتفاضة هي الشرط الضروري الذي یمکن من خلالها إیصال انتفاضة الشعب الإيراني إلی نقطة إسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه.

  فی إیران أمامنا مجتمع على وشك الانفجار. مجتمع ملتهب یغلي حد الانفجار والانتفاضة، بحسب كل قادة النظام. مجتمع شهد انتفاضات يناير 2017 ونوفمبر وینایر 2019 الباسلة. فأساس الانتفاضة موجود في إيران

وعلی الطرف الآخر نحن أمام نظام يهدر رؤوس مال هذا البلد علی القمع والقهر والإرهاب ليمنع تشکیل انتفاضات ملیونیة، ويختلق  تيارات مصنّعة لإحباط الناس.

 

 

في مثل هذه الظروف يصبح الشرط الحاسم ضرورياً ومصیریاً،وهي الظاهرة التي یطلق علیها مجاهدو خلق تسمیة "معاقل الانتفاضة".

لأن الشعب الإیراني و المقاومة الإيرانية بحاجة إلی عنصر تنظيمی فاعل لمواجهة وتصدي القمع المنظم الذي یمارسه النظام، هذا العنصر هو معاقل الانتفاضة.

 ولما اضفنا العنصر التنظیمی  علی الانتفاضات والاحتجاجات الشعبیة  فمن شأنه ‌أن تکون النتیجة إسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة