فيروس كورونا ينتشر في إيران ويعاني الاقتصاد الإيراني من الركود لمدة عامين متتاليين تحت تأثير العقوبات.
ووفقًا لصندوق النقد الدولي، تقلص حجم الاقتصاد الإيراني بنسبة 4.8٪ في عام 2018 و 9.5٪ في عام 2019.
وسيظهر تأثيركورونا الأول على الاقتصاد الإيراني في العلاقات الاقتصادية بين إيران والصين.
وسيكون تأثير كورونا الثاني على الأنشطة الاقتصادية داخل إيران.
سيكون تأثير كورونا الثالث الخطيرعلى العلاقات الاقتصادية بين إيران وجيرانها. لقد أغلقت بعض الدول الجارة لإيران حدودها عليها، وهذا الاتجاه آخذ في الارتفاع
ويعد العراق، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وأفغانستان ، … شركاء إيران التجاريين الرئيسيين ، سواء للتجارة التقليدية أو للإلتفاف على العقوبات. إن قلة التواصل مع هذه الدول، والتي تعد أيضًا المصادر الرئيسية لوصول السياح إلى إيران ، ستلحق ضربات هامة على الاقتصاد الإيراني.
إذا أغلقت الإمارات وأذربيجان وروسيا وسلطنة عمان وقطر حدودها مع إيران، سيواجه 40% من مقصد صادرات إيران تحديات عدة.
والجديربالذكرأن ضربات أساسية ستلحق بالاقتصاد الإيراني إذا استمر تفشي كورونا إلى ما بعد ثلاثة أشهر الأول للعام الميلادي.
وفقًا لتقييم البنك المركزي، بلغ إجمالي الناتج المحلي لإيران في الأشهر التسعة من العام الإيراني الفائت مايقارب 500 تريليون تومان، وبلغت حصة قطاع الخدمات حوالي 274 تريليون تومان وحصة قطاع الصناعة 194 تريليون تومان.
