الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكلمة ماتيو أفورد نائب البرلمان البريطاني الأقدم في تظاهرة الإيرانيين في لندن...

كلمة ماتيو أفورد نائب البرلمان البريطاني الأقدم في تظاهرة الإيرانيين في لندن – 27 یولیو 2019

0Shares

 

ماتيو أفورد نائب البرلمان البريطاني:

لي شرف عظيم أن أكون هنا اليوم معكم، في واحدة من أكبر المدن في العالم، لندن وكان لي شرف كبير أن أكون مؤخرًا على رأس وفد من بريطانيا شاركنا اجتماعًا لإيران الحرة في أشرف3 في ألبانيا.

وكانت فرصة عظيمة للتحدث مع الكثير من سكان أشرف عن تجاربهم في نضالهم ضد النظام (الحاكم)،

تحدثنا من الظروف الرهيبة التي عاشوها. إنهم تعرضوا للتعذيب، لكن الأهم من ذلك كله، آمالهم في المستقبل.

نحن شاهدنا في برلماننا أن المجلس الوطني للمقاومة والسيدة مريم رجوي يحظيان بدعم واسع. وعلى وجه التحديد دعم لخطة مريم رجوي باعتبارها نظاما بديلا لنظام طهران. كما نشاهد دعم  برلمانيين من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا  وعديد من الدول لهذه المقاومة.

لقد أثبتت لنا الأحداث الأخيرة في المنطقة أن النظام متورط في القرصنة البحرية في العالم.

وكان الكثيرون منا قد احتججنا منذ وقت طويل على فصل حقوق الإنسان عن الاتفاق النووي مع النظام الإيراني كخطأ كبير.

وقد أكدتُ هذا في أعقاب الأحداث الأخيرة.لذلك اعتقد يجب أن يكون ردنا بحزم  اليوم  على هذا النظام.

ولكن يجب الاعتماد على مبدأ وهو محاسبة قوات الحرس ونظام طهران بسبب أعماله القاسية.

أعتقد أن طريقة القيام بذلك، هي إرسال رسالة تفيد بضرورة حظر هذه المنظمات بالكامل بموجب قانون الإرهاب.

ثانياً، أشعر أننا الآن يجب أن نكون متحدين ونقول إننا نريد أن نشاهد  تغيير النظام في طهران.

تغيير النظام عبر عملية ديمقراطية، تغيير النظام بقيادة  السيدة رجوي، تغيير النظام الذي يجلب خطة مريم رجوي بعشر نقاط  له إيران أفضل ونظام عالمي أفضل.

ولكن قبل كل شيء، يجب أن نعترف بأن أهم رصيد بالنسبة له هو العلاقة الودية بين الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة وبقية العالم. ويمكننا استخدام هذا الرصيد للتغلب على الجرائم المروعة التي وقعت في هذا البلد.نرى الكثير من الناس الشجعان في هذا البلد يعلنون استعدادهم للتغيير،

إنهم مستعدون للوقوف ويجب أن نعتمد عليهم، وهم على استعداد لرؤية إيران حرة.

لأولئك الذين يستمعون اليوم في جميع أنحاء العالم ، في إيران وهنا في ساحة «ترافالغار»، نقول كلمة واحدة: حاضر.. حاضر.. حاضر.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة