الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقلق الباني من انتهاكات نظام الملالي لحقوق الانسان في ايران

قلق الباني من انتهاكات نظام الملالي لحقوق الانسان في ايران

0Shares

جدد النواب والاحزاب والقوى السياسية الالبانية التأكيد على قلقهم من الانتهاكات التي يرتكبها نظام الملالي بحق الايرانيين مشددين على انحيازهم الى جانب الشعب الايراني ممثلا بالمقاومة.

وخلال كلمة القاها امام المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية اعرب  زعيم كتلة الحزب الديمقراطي في البرلمان الألباني ووزير السياحة السابق إدموند إسباهو عن قلقه تجاه استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران مشيرا الى آلاف عمليات الإعدام.

وتوقف عند مذبحة الـ "30000" سجين سياسي في عام 1988، ونضال الشعب والمقاومة الإيرانيين المستمر  على مدى 40 عامًا، والانتفاضات العارمة التي شهدتها اعوام 1999 و 2009و 2017 و 2019 و 2021.

واكد اسباهو في كلمته امام المؤتمر على دعم بلاده الدائم لضحايا القمع في إيران.

واشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألباني إيلونا جبريا الى طرد الحكومة الالبانية السفير الإيراني لدى ألبانيا وثلاثة دبلوماسيين آخرين لتورطهم في مؤامرة إرهابية ضد مجاهدي خلق في تيرانا اواخر  أبريل الماضي.

وقالت خلال مشاركتها في المؤتمر ان غالبية أعضاء الكونغرس الالباني صوتت الى جانب القرار 118 الذي يدعم حق الشعب الإيراني في الحصول على جمهورية ديمقراطية علمانية،غير نووية، ويدين إرهاب الدولة وانتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان.

واعتبر العضو السابق في البرلمان الألباني  ناميك كوبليكو  نضال المقاومة الايرانية من اجل حرية ايران وشعبها نضالا من اجل حرية كل شعوب المنطقة.

واعاد العضو السابق في البرلمان الألباني لكلويس باليو دعم البانيا لنضال الايرانيين الى معاناة الالبان من النظام الاستبدادي الذي كان قائما في البلاد.

 ووصف باليو نظام الملالي بالنظام الفاسد مشيرا الى قمعه لحقوق وحريات  الإيرانيين.

وقال ان البديل الذي تمثله الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي قائم على حرية التعبير وإرساء القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

واعرب عضو هيئة رئاسة الحزب الديمقراطي أوريولا بامبوري عن سعادته بهبوب رياح التغيير والحرية في إيران مشيرا الى تزايد نشاطات منظمة مجاهدي خلق لإسقاط النظام.

 ووصف عام 2021 بانه عام التغيير في إيران مؤكدا اعتماد نظام الولي الفقيه على القمع الداخلي ودعم الإرهاب في الخارج للبقاء في السلطة .

وكانت اعمال المؤتمر قد بدأت يوم السبت 10 تموز/ يوليو واستمرت لثلاثة أيام بمشاركة الايرانيين وأنصار المقاومة في أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا، كما انضم المشاركون من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت.

ومع انطلاقة المؤتمر تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، وشهدت 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف تجمعات إيرانية .

وتم عرض رسائل فيديو على الشاشات الكبيرة لأكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة داخل ايران رغم أجواء القمع والكبت والاضطهاد، أكد خلالها الشباب استعدادهم لإسقاط الديكتاتورية الدينية.

وحضر اعمال المؤتمر العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين البارزين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والعديد من الوزراء الأوروبيين السابقين، بمن فيهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا ووزيرا دفاع سابقان بريطاني وفرنسي وزعيم حزب الشعب الأوروبي، بالاضافة الى شخصيات عربية وشرق اوسطية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة