التقى رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأميركي، عصر الجمعة، بمريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قبيل عقد مؤتمر المعارضة السنوي السبت في باريس.
وبحسب بيان نشر عبر موقع رجوي الإلكتروني، فقد جرى خلال اللقاء التباحث حول آخر التحولات على المشهد الإيراني، منها توسع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني في العاصمة #طهران ومختلف المدن الإيرانية.
ونقل البيان عن جولياني قوله خلال اللقاء إن "الإدارة الأميركية أعلنت أن النظام الإيراني قد اختطف السلطة من الشعب الإيراني"، وأكد أن "رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية شددا عدة مرات على أن هذا النظام هو نظام فاسد، وأن الشعب الإيراني هو أول ضحايا هذا النظام"، بحسب الموقع.
من جهتها، أكدت مريم رجوي أن " استمرار الانتفاضة رغم حملات الاعتقال والقمع الواسعة، يبيّن استعداد الظروف الموضوعية والحالة الملتهبة للمجتمع من جهة، وأحقية استراتيجية المقاومة والدور الواضح الذي تلعبه معاقل الانتفاضة من جهة أخرى"، بحسب البيان.
وأضافت رجوي أن "حالة المجتمع لا تعود إلى الوراء، وأن إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أمر محتوم ولا مفر للنظام منه".
من جهته، أكد رودي جولياني دعمه لرجوي ولمؤتمر المعارضة الذي ينظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وشدد على "اتخاذ سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني"، وفقا لما جاء في نص البيان.
وكان قياديون في منظمة "مجاهدي خلق" التي تقود المجلس، قد كشفوا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، الجمعة، أن شخصيات أميركية رفيعة، وعلى رأسها رودي جولياني ونيوت غينغريتش، المستشار الاستراتيجي للرئيس ترمب، سيكشفون خلال كلماتهم أمام المؤتمر، السبت، عن تفاصيل استراتيجية واشنطن حيال نظام طهران وعملية التغيير في إيران.
نقلاعن العربية
