وثقت فريدوم هاوس، وهي منظمة غير حكومية، 608 حالة من المضايقات الحكومية وترهيب النشطاء الأجانب، وتقول إن النظام الإيراني استأنف حملته على المعارضين في الخارج بطرق مختلفة، بما في ذلك اختطافه.
كتبت فريدوم هاوس في تقريرها أنه في العديد من البلدان، يتم استخدام أدوات وأساليب مختلفة لقمع المعارضين والنشطاء الأجانب والضغط عليهم ؛ من التهديدات أو المضايقات السيبرانية إلى إعلام العملاء وتعقبهم والتحكم بهم.
ومن الأمثلة الأخرى على المضايقات جواز السفر أو عدم إصدار جوازات السفر ومضايقة أفراد أسرة المنتقدين.
وتشير فريدوم هاوس كذلك إلى أن النظام الإيراني أعاد تنشيطه في السنوات الأخيرة لاستخدام مثل هذه التكتيكات، ومنذ عام 2014، كانت هناك خمس اغتيالات واغتيالات في ثلاث دول أخرى مرتبطة بأنشطة النظام الإيراني.
ويقول تقرير هذه المنظمة غير الحكومية:
يساهم التعريف الموسع للنظام الإيراني لمن يشكل تهديدًا للجمهورية الإسلامية في اتساع وشدة حملة القمع العابرة للحدود.
كثيرا ما تصنف السلطات المعارضين والصحفيين المستهدفين بأنهم إرهابيون، مستخدمة هذا المصطلح كمبرر شامل للعنف وتجاهل الإجراءات القانونية.
تتضمن الحملة مجموعة كاملة من أساليب القمع العابر للحدود، بما في ذلك الاغتيالات والتسليم والاعتقالات والترحيل غير القانوني وإساءة استخدام الإنتربول والتخويف الرقمي وبرامج التجسس والإكراه بالوكالة وضوابط التنقل.
تم نشر هذه الأدوات ضد الإيرانيين في تسع دول على الأقل في أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية
