الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعواقب إعادة فتح المواقع الدينية في إيران

عواقب إعادة فتح المواقع الدينية في إيران

0Shares

أمر رئيس النظام الإيراني، حسن روحاني وزير الصحة بتقديم تعليمات لإعادة فتح المراكز الدينية. 

حجة روحاني لإعادة فتح الوظائف: "إذا بقي الناس في منازلهم ، فسوف يموتون جوعًا".      

ما مبرر إعادة فتح الأماكن الدينية؟ 

كانت المساجد والمراكز الدينية دوما مصدر ربح لأعمال ودخل الملالي مؤسسة مثل أستان قدس رضوي

 (الروضة الرضوية) ومقام الإمام الرضا في مشهد هي أكبر مصدر دخل للملالي وخامنئي شهرا ”رمضان“ و”محرم“ مهم بالنسبة للملالي ، ولا يمكنهم التخلي عن مصادر الدخل الضخمة في هذين الشهرين.      

صلاة الجمعة ذات أهمية سياسية واجتماعية للملالي.      

من خلال هذه الأحداث يعزز النظام سياساته ويقدم تعليمات لقواته.وضع خامنئي وروحاني المصالح الاقتصادية

 والأمنية لنظامهما فوق حياة الناس. إعادة فتح المنتجين بأي ثمن يعني استخدام موقع كورونا هذا كأداة ضد الانهيار الاقتصادي  وقال خامنئي عن أزمة COVID-19 "مقارنة بقضايا أخرى ،

 فإن هذا غير مهم إلى حد ما". القضية الرئيسية لخامنئي هي الأمن والحفاظ على نظامه. لذلك فإن إعادة فتح المساجد له دور مهم في هذا الصدد. 

ذات صلة :
أعلن خامنئي ذلك بوضوح في خطابه في 9 أبريل 2020 بمناسبة منتصف شعبان، قائلًا: " يجب علينا أن نواصل عجلة الإنتاج مهما كان الثمن" وعبارة "مهما كان الثمن" تنطوي على معنى خاص، ألا وهو أن عدد الوفيات ليس بالأمر المهم، إذ إن المهم هو النظام الفاشي والحفاظ على بقائه في الحكم، وأن هذا الأمر هو الواجب الأكثر إلحاحًا.
وفي نفس الخطاب قلل خامنئي من أهمية وفيات كورونا مهما كان العدد، قائلًا: " يعتبر وباء كورونا مشكلةً تافهةً مقارنة بالعديد من المشاكل.
ثم صرح بأن: "مشكلة كورونا لن تجعلنا في غفلة عن مؤامرة الأعداء". لذا، فإن القضية الرئيسة بالنسبة للنظام وخامنئي هي أمن النظام ليس إلا، وأن شبكة الملالي إلى جانب المساجد الضرار مكان هام ومحوري في هذا الهيكل الأمني.

ولهذا فمن الطبيعي أن تُفتح المساجد والأماكن الدينية مهما كان الثمن، في ظل الظروف التي يواجه فيها نظام الملالي تهديدًا من الأعداء، ألا وهم الشعب والمقاومة الإيرانية.
ولا شك في أن نظام الملالي يخشى من الحجم الكبير لوفيات كورونا ويشعر بالخطر لأنه خطر أمني بالفعل، بيد أن الخطر العاجل القائم بالنسبة للنظام الفاشي هو تحرك جيش العاطلين عن العمل والجياع.

وفي الواقع، في اختياره بين السيئ والأسوأ اختار نظام الملالي السيئ. حيث قال روحاني مؤخرًا: " كورونا مرض، ولكن البطالة خطر كبير. ولا يجب أن نسيطر على وفيات كورونا ونتجاهل الوفيات الناجمة عن الفقر والبطالة".

لذلك، كما قال قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في رسالته في 11 أبريل 2020، فإن خامنئي وروحاني، اعتمدا استراتيجية زيادة الخسائر في الأرواح والزج بأبناء الوطن في حقول ألغام وباء كورونا من أجل الحفاظ على النظام القروسطي من خطر اندلاع الانتفاضة والإطاحة بهذا النظام برمته في ظل العقوبات، مثلما فعل في مذبحة السجناء السياسييين.

بيد أنه على أي حال لا يمكن لنظام الملالي أن ينجو من آثار وعواقب هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبها في حق الشعب الإيراني.

وأكد قائد المقاومة الإيرانية في نفس الرسالة على أنه: "إذا كان نظام الملالي يرى وفاة كل شخص فرصة ونعمة، فإننا يجب علينا أن نحول كل حالة وفاة إلى دقات ساعة الصفر لاندلاع الانتفاضة وناقوس الإطاحة من خلال الثورة وخوض حرب شرسة ضد هذا النظام اللاإنساني. كما أكد على أن مرحلة الاستبداد ونظام الدجل المعادي للبشرية قد انتهت".
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة