الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعراقيون يهاجمون زعيم نظام الفاشية الدينية في إيران بهاشتاغ "الزم حدودك خامنئي"

عراقيون يهاجمون زعيم نظام الفاشية الدينية في إيران بهاشتاغ “الزم حدودك خامنئي”

0Shares

في مقابلة بالفيديو مع مجموعة من عناصر الباسيج المجتمعين تحت عنوان طلاب،  قال خامنئي، زعيم نظام الفاشية الدينية في إيران إن الولايات المتحدة "ستطرد" من العراق و سوريا . فی حین أصبح واضحا وضوح الشمس أن ما يريده خامنئي من العراق هو عراق خاضع له لكي يستمر في نهب ثرواته وخيرات شعبه دون أي مشكلة ويفرض سيطرته عليه ويقمع أي صوت احتجاج من خلال أذرعه المتمثلة في الميليشيات العميلة والمؤسسة من قبله في هذا البلد.

وردا على ما اعتبره العراقيون تدخلا في شؤون بلادهم أطلق ناشطون وسم #الزم_حدودك_خامنئي (التزم بحدودك) الذي أصبح أحد أكثر الهاشتاغات تداولا في العراق في وقت قصير بعد أن كتب فيه الآلاف ردودا هاجموا فيه  خامنئي .

الزم حدك خامنئي

 

واشترك إيرانيون في الهاشتاغ تعبيرا عن دعمهم للعراقيين، ضد "نظام الملالي"، وشارك بعضهم رسوما كاريكاتورية تظهر خامنئي يؤدي التحية النازية.

هاشتاغ

 يذكر أنه منذ انطلاق التظاهرات العراقية في العاصمة بغداد والعديد من المحافظات الجنوبية، طالب المحتجون الشباب بوقف التدخلات الإيرانية في البلاد، وعمدوا إلى حرق صور لخامنئي والعلم النظام الإيراني أكثر من مرة في دلالة على سخطهم من التدخلات الخارجية في البلاد.

ولإيران تأثير على السياسة في العراق عبر بعض الفصائل التي توصف محلياً بـ"الولائية"، في إشارة إلى موالاتها لإيران، ويتهم بعض الناشطين تلك الفصائل بأنها تقدم مصلحة طهران على بغداد.

 

وينتقد الكثير من العراقيين الدور الإيراني في بلادهم والتدخل في شؤونه الداخلية ودعم الميليشيات المتهمة بالتورط في جرائم قتل. حث خرج العراقيون في مسيرات حاشدة نهاية العام الماضي يطالبون فيها بطرد إيران من بلادهم ومحاسبة الفاسدين المرتبطين بطهران.

 

وأضافوا، #الزم_حدودك_خامنئي، إن كنت تريد الحرب مع أمريكا خذ ميليشياتك وحارب في بلادك وليس في بلادنا لا مكان لكم في العراق، لن نسمح لك بقتل المزيد من شبابنا.

وقال  احد العراقيين : "العراق حر، لا يحق لأي أحد أن يتدخل بالعراق، نحن أبناء العراق أعطينا 850 شهيد وأكثر من 22.000 جريح لكي نحرر العراق من العبودية".

مظاهرات العراق

يذكر ان  خامنئي،  في هذه المقابلة أعرب عن خوفه من تصاعد الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية والإقبال العام المتزايد على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و معاقل الانتفاضة .

وقال: «لا تدعوا يعتبر احتجاجكم احتجاجًا على النظام الإسلامي؛ العدو ينتظر هذا. في بعض الأحيان نفترض أنكم تحتجون على قضية سوق الأسهم أو سيارة ”برايد“؛ [لكن] العدو، يعتبر طريقة احتجاجكم، احتجاجًا ضد النظام أو يوحي بأنه هذا احتجاج ضد النظام.

 

امنعوا هذا على محمل الجد ولا تدعوا العدو يحصل على فرصة للحصول على مطلبكم في احتجاجكم، أو يتمكن من إقحام مثل هذا الرأي في أذهان المتلقي» في الوقت نفسه، قال:

«من الجيد أن تكونوا أنتم رافعي راية المطالبة؛ [لكن] إذا وضعتم الراية على الأرض، فقد يقوم بعض الأشخاص برفعها، والذي لا يهدف إلى حل مشاكل الأشخاص؛ [لكن] هدفه هو معارضة ومحاربة الإسلام والجمهورية الإسلامية والنظام الإسلامي. لا تتركوا أن يحصل هذا؛ يجب أن لا يحدث ذلك».

 

واعترف خامنئي باشمئزاز الطلاب من عناصر النظام في الجامعات، قائلاً:

«يأتي المسؤولون أحيانًا إلى الجامعات أو يحضرون تجمعات الطلاب والشباب للحوار لكنهم يتعرضون لتشويه سمعتهم… لقد نصحت المسؤولين مرارًا وتكرارًا بالتحدث إلى [الطلاب في] الجامعات ويعطيهم توجيهات؛ … يقولون أنه عندما نذهب، فإن هدف هؤلاء الشباب الذين يتجمعون هناك ليس فهم القضايا واستيعاب المسائل، هدفهم هو التشويه؛ لهذا السبب لا يأتون. أنا أرجو منكم ألا تغلقوا أجواء الحوار.

 

أي عندما يتعلق الأمر بالتشويه والإساءة والقذف وما شابه ذلك، فمن الطبيعي أن تغلق أجواء الحوار؛ لا تدعوا هذا يحدث»..

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة