الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصحيفة "هيل" التابعة للكونجرس الأمريكي: العمدة رودي جولياني، يقول إن مريم رجوي...

صحيفة “هيل” التابعة للكونجرس الأمريكي: العمدة رودي جولياني، يقول إن مريم رجوي تقود اليوم حركة معارضة(9)

0Shares

15 أغسطس 2019

العمدة رودي جولياني: تقود مريم رجوي اليوم حركة معارضة يراها نظام الملالي العدو الأول له.

• انضم 350 شخصية من رجال السياسة والمشرعين من 47 دولة حول العالم، في يوليو من العام الحالي، إلى آلاف الأعضاء من مجاهدي خلق في موطنهم الجديد أشرف الثالث بألبانيا. 

• نظام الملالي هو الأكثر دموية من أي نظام آخر في العالم وهو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

 

في الحلقة التاسعة من برنامجها المتلفز حول المقاومة الإيرانية تطرقت صحيفة هيل التابعة للكونجرس الأمريكي للسيرة الذاتية للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، ونضالها. ومن ثم أجرت حديثًا في هذه الحلقة مع عمدة نيويورك السابق، رودي جولياني حول دور السيدة  مريم رجوي في قيادة النضال ضد نظام الملالي الحاكم في إيران:

 

مقدم البرنامج: مرحبًا بك في مسلسلنا "إيران": القصة غير المروية، ونظرتنا المستمرة إلى جماعة المعارضة الإيرانية الرئيسة. سنتحدث اليوم عن السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

 

ولدت مريم رجوي في عائلة مثقفة من الطبقة المتوسطة في طهران. وبدأت نشاطها في جامعة طهران، وطالبت بالحرية والعدالة وإنهاء ديكتاتورية الشاه. و في عقد التسعينيات الميلادية سجن نظام الشاه شقيقها العضو في منظمة مجاهدي خلق. وقتل جهاز المخابرات والأمن القومي "السافاك" شقيقها في عام 1975 . وبعد ثورة عام 1978، أصبحت مريم رجوي واحدة من أكثر منظمي منظمة مجاهدي خلق فعالية. وكانت مرشحة في انتخابات مجلس الشورى الوطني عام 1980. وعلى الرغم من   الحظر وتزوير الأصوات، فقد حصلت على 250000 صوت. ونظرًا لأن الملالي كانوا يكثفون من حالات القمع، قُتل العديد من أصدقائها. وفي عام 1982 أعدم الملالي شقيقتها الصغرى التي كانت حاملًا .

وفي حين أن المعممين لم يسمحوا للمرأة بالمشاركة في السلطة السياسية، إلا أن السيدة  مريم رجوي قبلت دور المرأة حتى في العمل العسكري والجيش، واليوم يحظى دعمها للنساء وميثاقها المكون من عشرة بنود من أجل إيران بدعم واسع النطاق بين الشعب الإيراني ومئات القادة على الصعيد العالمي. وحولت جهودها هذه المجموعة إلى أن أصبحت واحدًا من أكثر الأحزاب السياسية تقدماً في العالم، وهي حركة تلعب فيها المرأة دور القيادة. بالنسبة لها ولحركتها، تعد المساواة بين الجنسين من أهم مبادئ الحركة الإيرانية الحرة.

فرنسيس تاونسند:

ستستمر النساء في قيادة هذه الحركة، وهذه واحدة من أكبر التهديدات الموجهة لنظام الملالي الحالي في إيران. 

في الوقت نفسه، نجد أن نظام الملالي محاصر سياسيًا ودوليًا؛ كما أنه على شفا الانهيار اقتصاديًا.

في عام 1993عندما انتخب ائتلاف المجلس الوطني للمقاومة السيدة مريم رجوي كرئيسة للجمهورية؛ استقالت من منصب الأمين العام لمجاهدي خلق.  كما أنها أوضحت في عشرات المقابلات إنها تخطط لمساعدة الإدارة الإيرانية بعد سقوط الملالي وإعداد إيران لإجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة. واليوم، تقود السيدة مريم  رجوي حركة معارضة تُعتبر العدو الأول لنظام الملالي في إيران.

 

مريم رجوي: يخشى المعممون الحاكمون في إيران اليوم من قيادة منظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في ظل تقدم الانتفاضة واستمرارها.

 

ليندا شافيز: بادئ ذي بدء، أود أن أشكر السيدة مريم رجوي. فهي امرأة تستحق ثناءنا على رصانتها وقوتها وإرادتها؛ والأهم من ذلك كله قيادتها لهذه الحركة.

في استعراض للتأييد العالمي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحركتها، انضم في شهر يوليو من العام الحالي، 350  شخصية من رجال السياسة والمشرعين من 47 دولة حول العالم لآلاف الأعضاء  من مجاهدي خلق في موطنهم الجديد في أشرف الثالث بألبانيا.  

 

العمدة رودي جولياني

 

 مقدم البرنامج : يُشرفنا الآن المدعي العام ورئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني الذي يعمل حاليًا كمحام للرئيس ترامب. مرحبًا بك سيدي رئيس البلدية. في الواقع ،نحن نقدر مجيئك. أعلم أن سيادتك كنت في ألبانيا مؤخراً والتقيت بالسيدة مريم رجوي. ما هو انطباعك عليها، ولماذا تؤيدها؟ 

العمدة رودي جولياني: أنا سعيد جدًا برؤيتك، شكرًا لك على دعوتي. من المؤكد أنني حضرت هناك للمشاركة في مؤتمر إيران حرة 2019 لمدة أربعة أيام . وربما تكون هذه السنة هي الحادية عشرة التي أشارك فيها في هذا المؤتمر. وعادة ما كانوا يعقدون هذه المؤتمرات في باريس. وفي هذا العام، عقدنا هذا المؤتمر في ألبانيا نظرًا لأن ألبانيا هي المكان الذي بنا فيه المعارضون الإيرانيون مدينة أشرف الثالث. وهي مدينة جميلة فيها منتجع والعديد من قاعات المؤتمرات. لذا كان هذا المؤتمر يدور أساسًا حول كيفية استبدال نظام الملالي بحكومة ديمقراطية، وتحاول منظمة مجاهدي خلق تحقيق هذا الهدف. لقد شاركت معهم لمدة تقارب 11 عامًا. وهم يتمتعون بدعم هائل في أمريكا، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وحوالي 200 عضو في الكونجرس الأمريكي وعدد متساو من الجمهوريين والديمقراطيين. حضرت هناك مع السيناتور السابق ليبرمان، وهو ديموقراطي، والسيناتور السابق توريسلي، وهو في الواقع أحد الشخصيات المهمة بينهم. فقد شارك معهم أكثر مني. وهم أساسًا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي. وهي رئيس الجمهورية المتنخبة. وقامت مجموعة من المنظمات ومن بينها منظمة مجاهدي خلق بتشكيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية؛ وهم عبارة عن مجموعات للمقاومة ضد المعممين على غرار المقاومة الفرنسية، ويمارسون نشاطهم منذ الثورة. وقُتل منهم 120000 شخص؛ إلا أنهم لا يزالون أقوياء. والجدير بالذكر أن كلًا من خامنئي وروحاني أعلنا خلال العام الماضي أن منظمة مجاهدي خلق تشكل أكبر تهديد لنظام الملالي. ودائمًا ما كان هناك شك، في السنوات الماضية، في حجم قوة مجاهدي خلق في إيران ومدى الدعم الذي يتمتعون به. أعتقد أنه تم تهميش كل هذه الأمور بناء على ما قاله روحاني وخامنئي من «أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تشكل التهديد الأكثر خطورة لنا.، وهي المنظمة الوحيدة القادرة على تشكيل حكومة، ولذلك يتعين علينا أن نقضي عليهم». وهم يحاولون التخلص منا. إذا اكتشفوا أو شكوا أنك عضو في هذه المنظمة؛ فإنهم  سيسجنوك أو يعدموك رميًا بالرصاص حسب الظروف، بدون محاكمة.  

ولذلك، قتلوا 120000 شخص منذ الثورة حتى الآن

ولدى مجاهدي خلق حكومة في المنفي، ويحظون بدعم كبير بوصفهم منفيين إيرانيين؛ ولديهم ميثاق مكون من عشرة بنود، ويشبه إلى حد كبير وثيقة الحقوق لدينا. والنقطة المهمة هي أنهم تحت قيادة إمرأة.  ولا يقتصر الأمر هنا في الشرق الأوسط بجوار العالم العربي على قيادة امرأة واحدة فحسب، بل إن النساء يشكلن نصف قيادتهم تقريبًا. وعندما كانوا مجموعة ثورية نشطة، كان بعض قادة دباباتهم من النساء. لذلك، فإن كل الأفراد المنتمين إلى هذه المنظمة مستعدون للحرب لتحرير إيران.

 مقدم البرنامج: بناء عليه، قدمت السيدة مريم رجوي ميثاقًا مكونًا من عشرة بنود من أجل إيران. ويشتمل على بعض القضايا مثل حق الاقتراع العام واقتصاد السوق الحر وإيران غير النووية. فهل لديها الفرصة لقيادة إيران نحو دولة ديمقراطية؟

رودي جولياني: نعم. أقصد لديها الفرصة لذلك. أقصد أنني لا أعتقد أن الناس لديهم علم بحجم الاضطرابات الموجودة داخل إيران. فمنذ يناير 2018، أعتقد أن ما لدي من حقائق تجري هنا صحيحة. إذ انطلقت أكثر من 250 مظاهرة ضخمة في جميع أنحاء البلاد، وليس في طهران فقط.  وازدادت هذه الاحتجاجات الآن في القطاعات الاقتصادية. والجدير بالذكر أن  سائقي سيارات الأجرة والمعلمين هم الذين شاركوا في الإضرابات والاحتجاجات . لقد شارك جميع المعلمين في الإضرابات وكذلك المزارعون، ويمكنك أن تشاهد ذلك في مقاطع الفيديو التي شاهدتها هناك عندما كنت في ألبانيا، لأنهم ربما يكون بينهم أعضاء من مجاهدي خلق. إن أعضاء مجاهدي خلق لديهم أفضل نافذة داخل إيران لأنهم لديهم معدات اتصال متطورة للغاية. فعلى سبيل المثال، تم بث مؤتمرنا بالكامل في جميع أنحاء إيران مما أربك خامنئي. حيث أنه سمع أن الناس من 47 دولة حول العالم يدينونه مؤكدين على أنه أحد أكبر المستبدين في العالم. وهناك الكثير من الدعم في إيران. في ظل هذه الظروف، دائمًا ما يكون من الصعب تحديد مكان نقطة الدوران والتحول. لم نكن نعرف نقطة التحول في برلين. ولم نكن نعرف ماذا كان يحدث في الاتحاد السوفيتي. نحن لا نعرف ما كان يدور في أوروبا الشرقية. وحتى في الربيع العربي لم نكن نعرف ما هي نقطة التحول وماذا حدث؛ ونُفاجأ عندما يحدث شيء. إنني أظن أن شيئًا سوف يحدث هنا، وأُدرك مدى تعرض الأمة الإيرانية للقمع طوال هذ الـ 40 عامًا.  علاوة على ذلك، لايزال هذا النظام في السلطة منذ 40 عامًا، وهذا من شأنه أن يعزز رؤية دينية متطرفة.

وتجدر الإشارة إلى أن النساء في إيران تُعاملن مثل السلع معاملة أسوأ من معاملة مواطني الدرجة الثانية. وأعتقد أن هذا أحد الأسباب وراء الدعم الكبير من العديد من النساء القويات للسيدة  مريم رجوي . عندما تذهب إلى أشرف الثالث تجد أن قائدها ورئيسها هو إمرأة، وأن المرأة تشغل العديد من الأدوار الرئيسة.  

ولكن إذا كنت تريد الابتعاد بسرعة عن الحكومة الداعمة للإرهاب، فعليك أن تكون قريبًا جدًا من التمثيل المكافئ للمرأة، وإذا كنت تريد أن تكون عضوًا في مجتمع في الشرق الأوسط، يجب عليك أن تكون عضوًا مؤيدًا للديمقراطية.

 مقدم البرنامج: إذن، سيادتك القيت كلمة في المؤتمر السنوي في أشرف الثالث حول التفاؤل والأحداث السابقة.  ماذا كنت تقصد من ذلك؟

رودي جولياني: كنت أقصد أننا في كثير من الأحيان عندما كنا نتحدث حول هذا الحدث، كنا نحاول إنقاذ أرواحهم في العراق وأن نخرجهم منها سالمين، وأجرينا مفاوضات مع الحكومة الألبانية. وخلال فترة التأخير الذي فُرض علينا، حتى أثناء إدارة أوباما، شن النظامان الإيراني والعراقي هجومًا عدة مرات على أشرف الأول ثم على معسكر ليبرتي الذي كان قد تم نقله هناك. وفي خلال سنتين أو ثلاثة قتلوا منهم 120 شخصًا.  وفي نهاية الأمر، بات لديهم متحف خاص بجرائم الحكومة الإيرانية يجسد جريمة ضد الإنسانية. واقتحموا أشرف الأول عند نقطة واحدة في أواخره وحاولوا القضاء على من تبقى من السكان.

كما ذهبوا إلى المستشفى وقتلوا من فيه. إذا ذهبت إلى أشرف، يمكنك أن تشاهد صورًا لأشخاص راقدين في أسرتهم على طاولة العمليات الجراحية. علاوة على ذلك، قتل نظام الملالي 30000 شخص من مجاهدي خلق خلال شهرين في عام 1988 . ثلاثون ألف شخص! يالها من جريمة ضد الإنسانية!

أتدري أننا نتحدث عن جرائم ضد الإنسانية. هي جرائم يجب ملاحقتهم قانونيًا عليها في المحكمة الدولية أو ملاحقتهم قانونيًا عليها في أمريكا؛  لأنهم حاولوا قتلي ونيوت جينجريتش وبوب توريسلي والعديد من الأمريكيين.  وتم اكتشاف مؤامرتين للتفجير؛ أحداهما  كانت في فبراير 2018.  

 أخذوا الناس الذين جاؤا إلى ألبانيا للاحتفال بالعام الجديد. وكنت أشارك أنا والسيدة مريم رجوي في هذا الاحتفال، وكانوا يعتزمون تفجيرنا. وبعد ذلك، في باريس العام الماضي وبالتحديد في نهاية شهر يوليو 2018 تم القبض على أربعة أشخاص في بروكسل ودبلوماسي من نظام الملالي؛ وكان بحوزتهم متفجرات وخرائط لمقر التجمع في باريس، وكنت ألقي كلمة فيه، وتحدث فيه  نيوت جينجريتش والمدعي العام السابق موكيسي و توم ريدج والعديد من الأمريكيين  البارزين. لذا، من بين النوايا الأخرى، أنهم كانوا سيقتلون الأمريكيين. ويجب أن تؤخذ هذه القضية على محمل الجد. أقصد أن الحكومة الفرنسية تلاحق الجناة قانونيًا الآن، لكن ليس بالعزم والإرادة يجب أن يكون للمرء شيئ من هذا القبيل.

مقدم البرنامج: لماذا تعتقد أن النظام الإيراني يخشى من السيدة مريم رجوي؟ لماذا يستمرون في هذه الهجمات الإلكترونية ضدها وضد أتباعها في جميع أنحاء العالم؟

رودي جولياني: لأنهم تهديد حقيقي لنظام الملالي. أقصد أنه لا توجد معارضة حقيقية منظمة ضد حكومتهم سوى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. فهي المعارضة التي يمكنها أن تجمع مئات الآلاف من الأشخاص في باريس، وهذا ما فعلوه في المؤتمرات العشر الماضية على مدى السنوات العشر الماضية.

حضر ممثلون من 40 دولة مختلفة. وهم رئيس وزراء كندا السابق ورؤساء الوزراء السابقين لأربع أو خمس دول أوروبية، ومساعد رئيس وزراء فرنسا، ما أقصده فقط هو أن العدد كبير .  وبالطبع، حضر أكبر وفد أمريكي. وكان عدد الجمهوريين والديمقراطيين متساوٍ، ومن بينهم العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي. وتجدر الإشارة أن هناك  قرارا في الكونجرس بشأن مجاهدي خلق يؤيده حوالي 200 عضو.  والحقيقة أنهم يحملون الديمقراطية لإيران ويجب على حكومتنا أن تدعمهم .

 مقدم البرنامج: إذن، إذا سقط نظام الملالي واستطاعت السيدة مريم رجوي أن تدير البلاد، فهل يمكنها أن تحكم في الفترة الانتقالية وتمنع الفوضى؟

رودي جولياني: حسنًا، ماذا سيفعلون؟ هذه هي الأسئلة التي نطرحها دائمًا عليهم، ولقد رأيت أدلة على أن لديهم حكومة ذات كفاءة عالية في المنفي. ويقيمون المشاكل في إيران كل يوم. إنهم لديهم كفاءة عالية في التواصل داخل إيران.

ولديهم خطة للتحول. ويقضي برنامجهم للتحول بتشكيل حكومة مؤقته مباشرة والسعي إلى إجراء انتخابات كاملة في غضون ستة أشهر حتى لا تكون حكومة إجبارية، بل حكومة ديمقراطية.

 مقدم البرنامج : السؤال الأخير لك يا سيدي. ماذا يجب أن يعرف الشعب الأمريكي عن السيدة مريم رجوي غير ذلك؟  

رودي جولياني: ما يجب أن يعرفه الشعب الأمريكي هو أنها ملتزمة حقيقية للسلام والديمقراطية. لقد كرست حياتها ولاتزال لتحقيق الديمقراطية لبلادها. ففي البداية وقفت في وجه الشاه الذي أعتقد أنه قتل شقيقتها، ثم ضد المعممين الذين قتلوا أختها الأخرى على ما أعتقد. كما كانت عائلتها ضحية لقمع وقتل الشاه وضحية القتل بشكل أكبر في ظل حكم الملالي. ويجب أن يعلم الناس أن هذا النظام أكثر دموية من أي نظام آخر في العالم، وهو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم. لماذا نريد التفاوض مع نظام يمثل الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، أو الثقة فيه؟ وقد أعلنت عليه التحدي من أجل الحكومات الأوروبية. ألم يثبت لنا نظام الملالي أنه غير مسؤول إلى حد بعيد، إنه نظام قاتل بتعسف لدرجة أنه يمتلك السلاح النووي؟ وهذا من شأنه أن يشكل خطرًا كبيرًا على العالم. وأعتقد أنه يجب على الحكومات الأوروبية أن تظهر نوعًا من الشجاعة التي يتمتع بها الرئيس ترامب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة