كتبت صحيفة «وطن امروز» التابعة للولي الفقيه في مقال بشأن فضيحة اعتقال الدبلوماسي الإرهابي للنظام أسد الله أسدي في ألمانيا، فيما يتعلق بالمؤامرة الإرهابية للتفجير في التجمع الحاشد لمنظمة مجاهدي خلق في فرنسا تقول: اعتقال دبلوماسينا في ألمانيا، تحت ذريعة محاولة تفجير في مؤتمر (مجاهدي خلق)، والقرار اللاحق من الحكومة النمساوية لإلغاء الحصانة الدبلوماسية منه، هي ظاهرة نادرة في عالم الدبلوماسية.
القبض على الدبلوماسي الإرهابي للنظام في ألمانيا
في يوليو، أصدرت وزارة الخارجية النمساوية بيانًا أعلنت فيه أنها ستلغي حصانة دبلوماسي من النظام الإيراني بعد اعتقاله في ألمانيا، ذلك بسبب وجود صلة بينه وبين تخطيط لتفجير في تجمع لـ(مجاهدي خلق) في فرنسا. وآعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن حصانة الدبلوماسي الإيراني سيتم إلغاؤها في غضون 48 ساعة لإصدار أمر اعتقال في أوروبا. وينص البيان أيضا على أن وزارة الخارجية النمساوية قد استدعت سفير إيران في فيينا لتوفير الشفافية بشأن مسألة اعتقال الدبلوماسيين الإيرانيين.
حرق بطاقة الحصانة الدبلوماسية
إن إلقاء القبض على الدبلوماسي الإرهابي للنظام في ألمانيا وآثاره اللاحقة التي تعتبر ضربة قاضية لتوظيف الدبلوماسيين سرًا لتنفيذ الأجندات الإرهابية للنظام على الصعيد الدولي تحت غطاء الدبلوماسية، قد أجبر صحيفة «وطن امروز» على الاعتراف بحرق هذه البطاقة وكتبت:
جاء قرار غير اعتيادي من قبل حكومة أوروبية في وقت ينص فيه البروتوكول الدبلوماسي على أنه لا يمكن القبض على الدبلوماسي أو اعتقاله تحت أي عنوان كان. وحتى في ظل هذه الحقوق، وطبق لهذا البروتكول لا يمكن مطاردة الدبلوماسيين قانونيًا … وأن الدبلوماسيين لديهم أيضًا حصانة ملكية وحصانة في الوثائق والمراسلات بالإضافة إلى حصانتهم الدبلوماسية …
الحقوق القانونية المرتبطة بحقوق الدبلوماسيين، والتي تم انتهاكها فعليًا في قضية دبلوماسي إيراني في النمسا بسبب اتهام مزعوم، وبالقاء نظرة سريعة على قضايا الجرائم التي يرتكبها دبلوماسيون من بلدان أخرى في بلدان المقصد وأنواع ردود الفعل، يعزز الفكرة القائلة بأن الحالة الأخيرة في النمسا هي نادرة للغاية واستثنائية.
إقرأ أيضا:
