الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسنابرق زاهدي لـ”الغد”: إيران في سلام مع جيرانها إذا سقط نظام الملالي

سنابرق زاهدي لـ”الغد”: إيران في سلام مع جيرانها إذا سقط نظام الملالي

0Shares

اجريت قناة "الغد" حوارا مع الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بخصوص المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة وفيما يلي نص التقرير:

حل الدكتور سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ضيفا عبر شاشتنا في برنامج “مدار الغد”، حيث تحدث عن جرائم النظام الإيراني بحق السجناء، ودور المقاومة الإيرانية في فضح هذا النظام المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال الدكتور سنابرق زاهدي، في بداية حديثه، إن المقاومة قدمت على مدار 40 عاما أكثر من 120 ألف شهيد، حيث قام النظام الإيراني الحاكم بمجازر في حق السجناء السياسيين عام 1988، مؤكدا أن المقاومة بمعناها الشامل مستمرة منذ 4 عقود.

المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية

وعقد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية، في العاصمة الفرنسية باريس، والذي شهد تجمعا غير مسبوق في حجمه وشكله عبر الفيديو كونفرانس في ألبانيا.

وهو مؤتمر سنوي ينعقد من أجل دعم كافة التحركات التي تزيد من الضغط على النظام الإيراني والهدف هو استعادة إيران وبناءُ دولة حرة فيها.

بدائل سياسية

وأضاف سنابرق زاهدي في برنامج “مدار الغد”، أن هناك بدائل سياسية وديمقراطية، منها (المجلس القومي للمقاومة الإيرانية) حيث يتكون من كل طوائف الشعب الإيراني، وذلك لمواجهة وإسقاط النظام الإيراني.

كما أكد سنابرق زاهدي، أن أبناء الشعب الإيراني أثبتوا خلال الانتفاضات الأخيرة، أنهم يريدون تطبيق استراتيجية المقاومة الإيرانية لإسقاط هذا النظام بمجمله، وبناء إيران حرة ديمقراطية، والعيش في سلام مع جيرانها.

أدوات للحل

وعن إمكانية تحقيق حلم إيران حرة ديمقراطية، أكد أن هناك أدوات سياسية وتنظيمية واجتماعية، موضحا أن المجلس القومي للمقاومة الإيرانية أحد الأدوات السياسية في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى منظمة “مجاهدي خلق” أحد الأدوات لإسقاط هذا النظام، خاصة وأنه الذي يقود الانتفاضات الشعبية الأخيرة.

يشار إلى أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، هي أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية، وتأسست المنظمة في عام 1965 على أيدي مثقفي إيران من الأكاديميين بهدف إسقاط نظام الشاه.

تأييد وتنسيق دولي وإقليمي

وأكمل سنابرق زاهدي، أن مؤتمر المعارضة الذي حدث أمس الجمعة، يكشف حجم التآخي من المجتمع الدولي والوقوف بجانب المعارضة الإيرانية في كل دول العالم.

وأضاف:« هناك تأييد عربي ودولي كبير لخطة زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، حول “إيران المستقبل”، كما أن هناك تأييد أيضا من عدد من البرلمانات الدولية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا والكونجرس الأمريكي حركة المقاومة الإيرانية بصفتها البديل الديمقراطي للنظام الحاكم في إيران».

وعقدت المعارضة الإيرانية في المنفى مؤتمرها السنوي على الإنترنت، الجمعة، بعد مرور عامين على مؤامرة فاشلة استهدفت تفجير مؤتمرها في فرنسا.

ويسعى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له للضغط على حكومة طهران على الرغم من تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد.

استثمار الدعم الدولي

وأوضح سنابرق زاهدي، أن المواد العشر التي أعلنتها زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، خلال المرتمر السنوي، أكد أن اصوات الشعب الإيراني هي المعيار للشرعية، لذلك طالبت رجوي بحكومة جمهورية قائمة على صوت الشعب الإيراني.

وأردف سنابرق زاهدي، خلال توضيح المواد العشر، أن المقاومة الإيرانية عملت منذ 4 عقود على إسقاط النظام، وأنها ضد ديكتاتورية الشاه وديكتاتورية الملالي، حيث تدعو إلى نظام تعددي وحرية الأحزاب والتجمعات.

وقالت مريم رجوي زعيمة المجلس خلال المؤتمر الذي استمر انعقاده ست ساعات “مهمة جيلنا هي الإطاحة بنظام الملالي المجرم ورد الحقوق المهدرة لجميع أبناء الشعب الإيراني”.

ويأتي المؤتمر الافتراضي للمجلس بعد مرور يومين على صدور أمر بمحاكمة دبلوماسي إيراني وثلاثة أشخاص آخرين في بلجيكا لدورهم في المؤامرة الفاشلة لتفجير مؤتمر المجلس خارج باريس في عام 2018.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة