أعرب الحرسي العميد سعيد قاسمي من القادة السابقين لقوات الحرس ومن قادة البلطجيين التابعين لوزارة مخابرات نظام الملالي العاملين بالزي المدني، عن مخاوف وهلع قادة النظام من تأثير مجاهدي خلق في المؤسسات الحكومية ووصف ذلك بأنه خطر جاد. ويعترف هذا العنصر في مؤتمر تحت عنوان «ذكرى شهداء 7 تير» بقدرة مجاهدي خلق مما يعكس الخوف الرئيسي الذي يساور نظام الملالي من قوة مجاهدي خلق وقاعدتها الشعبية وما يشكلها من القوة الرئيسية لإسقاط النظام.
ويقول قاسمي في هذا المؤتمر:
الآن، الضربات التي نتلقاها، واحدة تلو الأخرى، والجبهة المفتوحة في الداخل حيث نقول لماذا حصل ولماذا ارتفع سعر الدولار؟ ولماذا أصبح الحجاب كذا؟ و لماذا حال المدارس تتحول؟
أيها الأحباء، لابد أن نستعد لمرصاد آخر (عملية الضياء الخالد)، وهذا أكثر صعوبة، وهذا هو نفس النوع الذي قاله السيد (خامنئي): أعزتي ، أمامنا خرمشهرات.
ومازال عليك أن تكون رافع العلم! مكانك في هذه الجبهة فارغ!
لمواجهة تعقيد المنافقين (مجاهدي خلق) الذين لديهم نفوذ في جميع الوزارات والمؤسسات والإدارات.
ولمريم ولمسعود(رجوي) ومجموعة فيها مدسوسون من نوع جديد.
