الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتهل ستنجح المعارضة الإيرانية وحلفاؤها في إسقاط نظام الملالي؟

هل ستنجح المعارضة الإيرانية وحلفاؤها في إسقاط نظام الملالي؟

0Shares

رؤية – سحر رمزي

 

بروكسل- غرد الإعلامي أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية عن توقعاته بسقوط النظام الإيراني علي يد المقاومة الإيرانية وأن ذلك سيكون خلال مؤتمرها السنوي الذي سيعقد آخر الشهر الحالي، وأكد على أنها ستحظى بتأييد وحضور دولي كبير وداعم لإسقاط النظام، وذلك حسب ما نشرته الأمانة العامة للمقاومة الإيرانية نقلا عن الجار الله، والذي أكد أن العالم هدفه إسقاط النظام الإيراني "المتخلف" الذي أزعج منطقه الشرق الأوسط وأزعج استقرارها، موضحا أن إيران عبر المقاومة الإيرانية تهدف "قيام دولة مدنية" " بعد إسقاط دولة الملالي دولة التخلف".

وفي تصعيد جديد للأحداث في إيران وبعد استخدام العنف المفرط ضد الشعب وخاصة في الانتفاضة الشعبية الأخيرة، طالب 140 من  المشرعين البلجيكيين التصدي للنظام الحاكم في إيران وجاء ذلك في بيان موحد سيعلن عنه يوم المؤتمر وقد وقع عليه أعضاء البرلمان وفيه، "إننا ندين استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل ونطالب الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير فعالة وقرارات ملزمة لإجبار النظام الإيراني على إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، ودعم حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ووضع حد للقمع ضد المرأة، وإلغاء "الحجاب الإجباري"  للمرأة".

وتمثل الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد علامة على الافتقار إلى الحريات الأساسية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وكان قد أصدر ديرك كلاس رئيس بلدية روتسيلار رئيس لجنة البرلمانيين ورؤساء البلديات البلجيكية لإيران الديمقراطية بيانا صحفيا جاء فيه "يسعدني أن أعلن البيان المشترك لـ 140 برلمانياً في بلجيكا دعماً للاحتجاجات الحالية والإضرابات والانتفاضة من أجل تغيير ديمقراطي في إيران".

وينتمي الموقعون إلى الأحزاب السياسية الرئيسية من البرلمان الاتحادي والبرلمانات الإقليمية والبرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ.

وقال كلاس لقد هزت الانتفاضة التي بدأت في 28 ديسمبر واستمرت لعدة أسابيع، إيران، وامتدت الاحتجاجات إلى جميع المحافظات الـ31 في إيران وأكثر من 140 مدينة.

ومن جانبهم، ذكر البرلمانيون، "لقد أوضح الشعب الإيراني، وخاصة جيل الشباب، أنهم قد سئموا من الحكم المتطرف الإسلامي ويريدون التغيير الديمقراطي، وهتف الكثيرون "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"الموت لروحاني". كما لعبت النساء دوراً نشطاً في الاحتجاجات".

وقد توفي العديد من المحتجين في الحجز تحت التعذيب. كما اعترف كبار قادة النظام بدور المعارضة الرئيسية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قيادة الاحتجاجات.

وفي مايو/ أيار، تعرضت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة كازرون لقمع وحشي من قبل النظام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة المئات، واعتقال العديد منهم.

في الأسابيع الأخيرة، كان سائقو الشاحنات في إضراب غير مسبوق في جميع أنحاء إيران.

وفي الأسبوع الماضي، اقتحم النظام منازل عمال المجموعة الوطنية للصلب في مدينة الأحواز الذين كانوا يحتجون على الأجور غير المدفوعة. كما استمرت الاحتجاجات العمالية والمعلمين في العديد من المدن الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.

وأكد المشرعون البلجيكيون: "إننا ندين استخدام القوة ضد المتظاهرين العزل ونطالب الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير فعالة وقرارات ملزمة لإجبار النظام الإيراني على إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة، ودعم حرية التعبير وتشكيل الجمعيات، ووضع حد للقمع ضد المرأة، وإلغاء "الحجاب الإجباري"  للمرأة".

تمثل الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد علامة على الافتقار إلى الحريات الأساسية وانتهاكات حقوق الإنسان.

يتوقع الشعب الإيراني أن تقف أوروبا بجانبه وليس مجرد التركيز على التجارة والأعمال مع إيران.

وبوصفنا سياسيين منتخبين من شعب بلجيكا، نعتقد أن نداءات الشعب الإيراني بالديمقراطية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

كما طالب البرلمانيون: "لا يمكن التنازل عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إيران أو تهميشها بدعوى الاعتبارات السياسية أو التجارة أو الصفقة النووية. يجب أن يكون أي توسيع للعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران مشروطًا بتقدم واضح في حقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف عمليات الإعدام"، البيان موقع من ديرك كلاس رئيس بلدية روتسيلار، ورئيس لجنة البرلمانيين، ورؤساء البلديات البلجيكية لإيران الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة