رافايل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال رافايل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن عودة الاتفاق النووي إلى المسار الرئيسي تتطلب اتفاقًا جديدًا. وليس من الممكن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بهذه الطريقة بين عشية وضحاها، نظرًا لأنه قد حدثت العديد من الأحداث منذ ذلك الحين حتى الآن.
وقال في مقابلته مع "يورونيوز" : لقد رأينا أن نظام الملالي صنع بعض المواد وأنتج بعض المنتجات من اليورانيوم المخصب. وإذا ما بيعت هذه المواد وتم إخراجها من إيران، فمن الذي سيسطر عليها؟ والجدير بالذكر أن الاتفاق النووي يحظر الأبحاث والأنشطة في هذا المجال، وانتهك نظام الملالي هذا الحظر. ويجب أن نفكر فيما يجب أن نفعله حيال هذا الوضع وفي كيفية السيطرة عليه.
وحذَّر غروسي، قائلًا: إن اقتناء نظام الملالي للسلاح النووي سيتسبب في المزيد من عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط الحافلة بالتوترات. (يورونيوز، 11 مارس 2021).
عراقجي: لقد عدنا طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد المواقع
في رده على سؤال حول تفقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع نظام الملالي النووية السرية، قال عراقجي، مساعد وزير الخارجية، في مقابلة مع وكالة "اسبوتينك" الروسية للأنباء : لقد قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبًا بتفقد هذه المواقع، وقد توفرنا طلبها. أما الادعاءت التي تثار حول هذه المواقع تعود إلى سنوات عديدة سابقة، نظرًا لأن هذه المواقع ضاربةٌ في القِدم، ونحن نقوم بدراستها حاليًا، ودراسة هذه الحالات تستغرق وقتًا طويلًا. (وكالة "انتخاب" للأنباء، 11 مارس 2021).
وقال غريب آبادي، ممثل نظام الملالي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: إن عمليات التفتيش المفاجئة مستمرة في غضون المهلة التي حددها نظام الملالي بـ 3 أشهر.
وأضاف غريب آبادي: إن عمليات التفتيش المفاجِئة، ولاسيما عمليتا التفتيش بموجب الالتزامات المتعلقة بالتدابير الاحترازية، وما يتم القيام به بموجب البروتوكول الإضافي هو تفقد تكميلي. كما تم الحفاظ على الكاميرات المثبتة في مكانها تماشيًا مع أنشطة التدابير الاحترازية في المنشآت المعلن عنها، وهم يواصلون عملهم. (وكالة "انتخاب" للأنباء، 11 مارس 2021).
