الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندعوة الجاليات الإيرانية في المملكة المتحدة والدول الأوروبية لإلغاء سفر رئيسي ومحاكمته...

دعوة الجاليات الإيرانية في المملكة المتحدة والدول الأوروبية لإلغاء سفر رئيسي ومحاكمته في محاكم دولية

0Shares

من المقرر عقد المؤتمر السادس والعشرين لتغير المناخ في اسكتلندا بمشاركة العديد من قادة العالم. وقد دُعي منفذ مجزرة عام 1988 إبراهيم رئيسي إلى المؤتمر بصفته رئيسًا لإيران.

نحن الجاليات الإيرانية المقيمة في الخارج نعلن للحكومة البريطانية والحكومة الإيطالية وكذلك السلطات الاسكتلندية، أن إبراهيم رئيسي غير منتخب من قبل الشعب الإيراني، إنه قاتل الشعب الإيراني، ولا شرعية له وأن استقباله في بريطانيا أو أوروبا هو انتهاك واضح لمبادئ حقوق الإنسان العالمية، ويكون بمثابة الضوء الأخضر لهذا النظام لمواصلة جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، والتي يعد رئيسي من أعلى المسؤولين فيها. مكان رئيسي في السجن وليس في مؤتمر دولي.

كان رئيسي عضوًا في لجنة الموت المكونة من أربعة أعضاء والتي تم تشكيلها لتنفيذ فتوى خميني في عام 1988 بشأن قتل سجناء صامدين من مجاهدي خلق. تم إعدام ثلاثين ألف سجين سياسي، 90٪ منهم أعضاء أو من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في صيف عام 1988 بموجب الفتوى.

هذه المجزرة بلا شك مثال واضح على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، ويجب تقديم مسؤوليها ومرتكبيها، وقبل كل شيء رئيسي، إلى العدالة.

ولا تقتصر جرائم رئيسي على مجزرة عام 1988 بل قام قبلها بإعدام عدد كبير من السجناء السياسيين، وخاصة مجاهدي خلق، في محافظتي كرج و همدان بصفته المدعي العام في كرج وهمدان.

بعد المجزرة، لعب دورًا نشطًا في قتل عدد كبير من السجناء السياسيين والمتظاهرين الأبرياء بأوامر من خميني وبعد ذلك خامنئي. على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان مسؤولاً عن آلاف الإعدامات التعسفية في قضاء الملالي، وفي السنوات الأخيرة كرئيس للسلطة القضائية.

خلال انتفاضة نوفمبر 2009 التي استشهد فيها 1500 شاب برصاص الحرس، مارس جلاوزة النظام العاملين بقيادة رئيسي أقسى أشكال التعذيب على عدد كبير من المعتقلين البالغ عددهم 12 ألف معتقل واستشهد عدد منهم.

 

 

ندعو الحكومة البريطانية والسلطات الاسكتلندية نيابة عن الشعب الإيراني ومعظم مواطنينا في الخارج:

o لا تستقبلوا إبراهيم رئيسي إلى إنجلترا. ملايين الإيرانيين حزنوا على جرائم هذا النظام وتحديدا رئيسي. إذا لم تشفوا جراح الشعب الإيراني من هذا النظام فلا ترشوا الملح عليه.

o إذا دخل رئيسي إلى المملكة المتحدة، فإننا ندعو السلطة القضائية في المملكة المتحدة لتوقيفه ومحاكمته.

آلاف الإيرانيين في الخارج مستعدون للشهادة ضد رئيسي وجرائمه. كثير منهم هم ضحايا مباشرون لجرائمه

 

o ندعو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى رفع قضية نظام الملالي، وخاصة مجزرة عام 1988، إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل اتخاذ الترتيبات اللازمة لمحاكمة خامنئي ورئيسي و قادة آخرين للنظام بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة