الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندعوات ايرانية متجددة لتقديم تنازلات لواشنطن

دعوات ايرانية متجددة لتقديم تنازلات لواشنطن

0Shares

واصلت الصحف الصادرة في ايران اليوم دعواتها لتقديم تنازلات للولايات المتحدة في الملف النووي على امل تجاوز الازمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة التي تمر بها البلاد بسبب سياسات نظام الملالي.

وتحت عنوان "رسالة الأمريكيين" نشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا نقلت فيه عن الخبير الحكومي علي بيكدلي ان الممارسات والتدابير الحالية ـ مثل الاتفاقيات التي مدتها 20 عامًا بين إيران ودول كالصين ـ  لن تحل "مشكلتنا" الاقتصادية.

واكد بيكدلي على الحاجة إلى الدخول في مفاوضات والتحدث مباشرة مع الولايات المتحدة، لأن الولايات المتحدة هي التي خرجت من الاتفاق النووي.

وشدد على ان نظام الملالي يخسر تدريجياً الاتحاد الأوروبي الذي جرت العادة على امتصاصه للصدمات.

وعنونت صحيفة مردم سالاري احد تقاريرها بـ "نحن بحاجة إلى إصلاح جذري للتكتيكات" حيث نقلت عن نوذر شافعي العضو السابق في لجنة الأمن البرلمانية للنظام دعوته لتغيير تكتيكات السياسة الخارجية.

وافاد شافعي بان  التغيير التكتيكي الذي يعنيه يتطلب إجراءات خاصة، مشيرا الى "أننا نواجه مشاكل في كل هذه المجالات".

واوضح قائلا نحن لسنا أقوياء للغاية من الناحية الاقتصادية، وبالتالي أصبح ضعفنا الاقتصادي مثل كعب أخيل، ويستخدم خصومنا وأعداءنا هذا الضعف للضغط علينا.

 واستطرد قائلا "نحن نواجه تحديات على المستوى الدولي وهذا هو السبب في أن التحديات تعزز بعضها البعض".

 وفي سياق متابعتها للوضع الاقتصادي الداخلي نشرت صحيفة مردم سالاري تقريرا حذرت فيه  من التلاعب بسعر التومان .

وجاء في تقريرها انه يجب أن يدرك المسؤولون أنه ستكون هناك اضطرابات واسعة النطاق بعد خفض السعر الحكومي للعملة.

 واضافت الصحيفة ان الذين يؤيدون هذا التوجه سيلقون اللوم على الإمبريالية والمؤامرات الخارجية .

وتوقعت تكرار أحداث يناير 2017 ونوفمبر 2019، مشيرة الى ان اثار خفض سعر العملة غير مقبولة لدى الايرانيين.

 وفي السياق ذاته تشير صحيفة ابتكار إلى إحراق حلول "العلاج بالأمل" مؤكدة على ان علاج المشاكل بالكلام والتمنيات واطلاق كلمات فضفاضة وغيرها من الكلام الخاوي لن تزيل التحديات الجبارة.

وتؤكد عدم القدرة على الاستمرار بحلول غوبلزية و محاولة تجاوز المأزق من خلال إقناع الرأي العام.

وذكرت ان السياسيين اتبعوا هذا المسار مرارًا وتكرارًا على مدى العقود الأربعة الماضية، وحققوا نتائج، على الأقل في المجال الاجتماعي، لكن هذه الوصفات الطبية غير الفعالة لم تعد حتى مسكنات للألم .

وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة أن "الآلام التي وصلت إلى عظم المجتمع تسببت في ظهور أعمق القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلاد ".

ونشرت صحيفة آرمان تقريرا تحت عنوان "نفد صبر العائلات"  تطرقت فيه للأجواء المتفجرة في المجتمع بسبب ضغوط الفقر.

وتساءل تقرير الصحيفة عما يمكن فعله بالجياع والحفاة مع وصول الأسعار الى هذا الارتفاع، عدم حدوث تغيير في رواتب الموظفين، إغلاق معظم المصانع، وتزايد جيش العاطلين عن العمل .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة