خمسة مقررين وخبراء للأمم المتحدة يدعون إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق المرأة
يوم الخميس 29نوفمبر أصدرالمقررون والخبراء الخمسة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان بيانًا بشأن حقوق المدافعين عن الإنسان وحقوق المرأة الإيرانية ممن تم اعتقالهم بسبب احتجاجهم على الحجاب القسري.
هؤلاء المقررون هم : ميشيل فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، دييغو غارسيا سايان ، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين ، سيونغ فيل كونغ ، رئيس فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، إيفانا راداكلك ، رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالتمييز ضد المرأة ؛ وجاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.
وصرح خمسة من المقررين للأمم المتحدة في بيانهم إننا «ندعو الحكومة الإيرانية إلى إطلاق سراح ممن احتجزتهم من أجل حماية حقوق المرأة والدفاع عنها على الفور».
وقد أعرب المقررون الخمسة عن قلقهم في جزء من هذا البيان بشأن احتجاز «نسرين ستوده» وهي مدافعة عن حقوق الإنسان ومحامية للدفاع عن عدد من المحتجات على الحجاب القسري.
وينص البيان على أن المقررين قلقون بشكل خاص إزاء تدهور الحالة الصحية لفرهاد ميثمي وهو طبيب اعتُقل بسبب حمايته لحقوق المرأة احتجاجاً على الحجاب القسري.
كما اعترض المقررون للأمم المتحدة على الاعتقال التعسفي لـ «رضا خندان» ، زوج «نسرين ستوده».
منذ يوم الاثنين 26 نوفمبر2018 أضربت المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن الطعام من جديد في سجن إيفين دعمًا لـ «فرهاد ميثمي».
فرهاد ميثمي هو طبيب أضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس 2018 ، احتجاجاً على اعتقاله غير القانوني. بعد إلقاء القبض على زوج «نسرين ستوده» «رضا خندان» ، والضغط على عائلتهم منذ يوم 9 سبتمبر 2018 قام ميثمي بتحويل إضرابه عن الطعام إلى إضراب عن الطعام والشراب، وفي رسالة أُرسلته من السجن، طالب بالإفراج غير المشروط عن نسرين ستوده ورضا خندان.
