ذكرت وكالة أنباء إرنا، في 28 أبريل أن خامنئي، الولي الفقيه للنظام، ، أصدر حكمًا يمنح بموجبه وسام الفتح من الدرجة الأولى لقائد القوة البرية لجيش النظام كيومرث حيدري، على دوره في تنفيذ المهام الموكلة إليه (قمع المنتفضين والمتظاهرين، بما في ذلك انتفاضة ديسمبر2018 ودعم مرتزقة النظام العاملين خارج حدود إيران والميليشيات التابعة للنظام).
يشار إلى أن هذه المكافئة مُنحت بعد شهرين من خطاب كيومرث حيدري قائد القوات البرية للجيش حول دور هذه المؤسسة في قمع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية. وتم تسليم المكافئة لحيدري في حفل أقامه محمد باقري رئيس أركان قوات النظام المسلحة.
واعترف كيومرث حيدري، قائد القوة البرية التابعة لخامنئي، في 10 مارس / آذار الماضي بالمشاركة في قمع الانتفاضة، وقال بوقاحة: كانت واحدة من أشرف المهام الاستقرائية للجيش مرتبطة بأعمال الشغب في ديسمبر 2018. في ذلك الوقت أعلنا عن استعدادنا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة باقري، والآن هي أفضل فرصة لنا لمساعدة القوات الأمنية.
وأضاف "لحسن الحظ تم الموافقة على ذلك، وتمكنا من إحداث تأثير كبير في إرساء الأمن داخل المدن المضطربة، ووصل التقرير إلى خامنئي الذي أصدر أوامر خاصة سنضعها بالتأكيد نصب أعيننا في المستقبل".
ومن الجدير بالذكر أن النظام الإيراني، رغم مواجهته عدة أزمات اقتصادية، زاد ميزانيته العسكرية بأكثر من 30٪ في 2020.
وبحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لدراسات السلام (CIPRI)، يوم الاثنين 26 أبريل، بلغ الإنفاق العسكري للنظام الإيراني العام الماضي نحو 15 مليار دولار و 825 مليون دولار، وهي قفزة بأكثر من 30٪ مقارنة بعام 2019.
هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي ينمو فيها الإنفاق العسكري الإيراني بشكل كبير. النظام الإيراني هو العضو الوحيد في أوبك الذي ارتفع إنفاقه العسكري.
وقدر سبيري أن الإنفاق العسكري الإيراني في العام الماضي قد تجاوز 70 ألف مليار تومان، والتي زادت بنسبة 28٪ مقارنة بعام سبقه.
ويقول التقرير إن حصة الإنفاق العسكري في ميزانية الحكومة الإيرانية بلغت 16 في المائة. أيضًا، بلغت حصة الميزانية العسكرية الإيرانية في إجمالي اقتصاد البلاد 2.2٪
