مد خامنئي مرة أخرى يد الاستجداء للمشاركة في الانتخابات بعد ما اتضح مدى عزم الشعب لمقاطعة مهزلة الانتخابات الرئاسية للنظام على نطاق واسع.
وقال خامنئي – 4 يونيو
"إن تجنّب المشاركة في الانتخابات قد يكون في بعض الحالات ذنباً على رأس الكبائر..هذا العمل بطلب من الأعداء"
تقول والدة الشهيد محسن جعفر بناه:
سأقاضي كل المسؤولين عن إراقة دماء الشباب الذين تعرضوا للقمع في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، "لا" للجمهورية الإسلامية، وصوتي هو الإطاحة بها والقضاء عليها.
من أجل الحفاظ على مشاركة "الأصدقاء" الذين انضموا إلى صفوف المقاطعين للانتخابات، قام خامنئي بتهديد وإغراء الحرس وقال يوم 4 يونيو:
"الأعداء يتربصون، ويتحيّنون الفرصة لعلّهم يستطيعون إيجاد فاصل بين الشعب الإيراني والنظام الإسلامي".
والدة الشهيد أمير حسين زارع زاده:
أطلب من شعب إيران ولاحترام دماء هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين أريقت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019. أريد أن أقول لهم لا تصوتوا. لا للتصويت وتصويتنا إسقاط النظام.
أخيرًا، عبرّ خامنئي عن خوفه من غضب الداعين إلى إسقاط النظام، هدد "الأصدقاء" حتى يتمكن من تسخين فرن مهزلة الانتخابات المجمدة قليلاً:
"يريدون التجاهل لواجب المشاركة في الانتخابات وتركه جانباً بحجج واهية."
مواطن من كرج:
الرجل الذي كان قاتلا لشباب هذا الوطن وقتل ثلاثين ألف من شبابنا عام 1988، يريدون تنصيبه على رأس البلاد ورئيسا للجمهورية ولكن خاب ظنهم لأنه باعتباري أحد افراد عوائل المحتجين في نوفمبر 2019 هدفنا الوحيد هو قلب هذا النظام، نريد إسقاط نظام الملالي، نريد فقط حكومة جمهورية ديمقراطية.
رسالة من امرأتين منتفضتين من رامسر:
الأخت مريم، نحن بصفتنا أعضاء معاقل الانتفاضة نقف بجانبك ونبقى معك حتى الإطاحة بالنظام الحاكم وتحرير إيران، وصوتنا هو قلب النظام وتحقيق جمهورية ديمقراطية ونحن مستعدتان وجاهزتان.