الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخاص- التقرير السنوي للإعدام في إيران

خاص- التقرير السنوي للإعدام في إيران

0Shares

مقدمة:

بينما ألغت 160بلدا عقوبة الإعدام أو أوقفتها عمليا، لا تزال إيران من بين البلدان التي تصدر وتنفذ أعلى نسبة للإعدامات.

ويحتل النظام الإيراني مركز الصدارة في عدد الإعدامات بالمقارنة بالنفوس. بينما تحتل الصين المركز الثاني بعد إيران بين بلدان العالم حيث تعد نسمة الصين 17ضعفا لنسمة إيران. وحطمت إيران الرقم القياسي للإعدام في العالم في عام 2017 بتنفيذ نصف الإعدامات المسجلة في العالم.

ويستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام ضد المعارضين السياسيين وكذلك الأقليات القومية والدينية. كما يحكم على النساء والأطفال بالإعدام.

وتعلن مراقبة حقوق الإنسان في إيران عن عدد الإعدامات المنفذة في ولاية روحاني في أعوام 2013 إلى 2018 بأنها يبلغ أكثر من 3602حالة، حيث تضم هذه النسبة 34حالة لإعدام القاصرين تحت 18عاما و86حالة لإعدام النساء و86حالة لإعدام السجناء السياسيين.

وفي عام 2018 تم تسجيل 223حالة للإعدام كمجموع الإعدامات المنفذة من جانب النظام الإيراني حتى 10أكتوبر/تشرين الأول ويضم هذا الإحصاء 5حالات لإعدام القاصرين دون 18عاما و3حالات لإعدام النساء و10حالات لإعدام السجناء السياسيين. غير أن الإحصاء الحقيقي يفوق هذا العدد لأن النظام ينفذ الكثير من حالات الإعدام بشكل سري.

ولا تعتبر أحكام الإعدام في إيران مجرد أسلوب للمعاقبة، وإنما أداة تستخدم للحفاظ على الحكم أمام السخط الشعبي المتزايد.

وفي نموذج أخير هددت السلطات الإيرانية سائقي الشاحنات بعقوبة الإعدام للحيلولة دون إضراب عام خاضه هؤلاء. وأعلن محمدجعفر منتظري المدعي العام في البلد أن من يثيرون الإضراب وسائقي الشاحنات الذين يجعلون زملائهم ينضمون إلى الإضراب بإغلاق الطرق هم قطاع الطرق حيث سوف تكون عقوبتهم ثقيلة بموجب القانون بما في ذلك عقوبة الإعدام.

كما كان رئيس المحكمة الثورية قد حذر في وقت سابق المحتجين خلال احتجاجات يناير/كانون الثاني بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام.

وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تتناول مراقبة حقوق الإنسان في إيران في هذا التقرير استخدام عقوبة الإعدام في إيران حيث كانت تنفيذ في الكثري من الحالات قبل إكمال العملية القانونية ضد الشباب الإيرانيين.

 

إعدام الأطفال

 

 

بينما ألغت 160بلدا عقوبة الإعدام أو أوقفتها عمليا، لا تزال إيران من بين البلدان التي تصدر وتنفذ أعلى نسبة للإعدامات.

ويحتل النظام الإيراني مركز الصدارة في عدد الإعدامات بالمقارنة بالنفوس. بينما تحتل الصين المركز الثاني بعد إيران بين بلدان العالم حيث تعد نسمة الصين 17ضعفا لنسمة إيران. وحطمت إيران الرقم القياسي للإعدام في العالم في عام 2017 بتنفيذ نصف الإعدامات المسجلة في العالم.

ويستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام ضد المعارضين السياسيين وكذلك الأقليات القومية والدينية. كما يحكم على النساء والأطفال بالإعدام.

وتعلن مراقبة حقوق الإنسان في إيران عن عدد الإعدامات المنفذة في ولاية روحاني في أعوام 2013 إلى 2018 بأنها يبلغ أكثر من 3602حالة، حيث تضم هذه النسبة 34حالة لإعدام القاصرين تحت 18عاما و86حالة لإعدام النساء و86حالة لإعدام السجناء السياسيين.

وفي عام 2018 تم تسجيل 223حالة للإعدام كمجموع الإعدامات المنفذة من جانب النظام الإيراني حتى 10أكتوبر/تشرين الأول ويضم هذا الإحصاء 5حالات لإعدام القاصرين دون 18عاما و3حالات لإعدام النساء و10حالات لإعدام السجناء السياسيين. غير أن الإحصاء الحقيقي يفوق هذا العدد لأن النظام ينفذ الكثير من حالات الإعدام بشكل سري.

ولا تعتبر أحكام الإعدام في إيران مجرد أسلوب للمعاقبة، وإنما أداة تستخدم للحفاظ على الحكم أمام السخط الشعبي المتزايد.

وفي نموذج أخير هددت السلطات الإيرانية سائقي الشاحنات بعقوبة الإعدام للحيلولة دون إضراب عام خاضه هؤلاء. وأعلن محمدجعفر منتظري المدعي العام في البلد أن من يثيرون الإضراب وسائقي الشاحنات الذين يجعلون زملائهم ينضمون إلى الإضراب بإغلاق الطرق هم قطاع الطرق حيث سوف تكون عقوبتهم ثقيلة بموجب القانون بما في ذلك عقوبة الإعدام.

كما كان رئيس المحكمة الثورية قد حذر في وقت سابق المحتجين خلال احتجاجات يناير/كانون الثاني بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام.

وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تتناول مراقبة حقوق الإنسان في إيران في هذا التقرير استخدام عقوبة الإعدام في إيران حيث كانت تنفيذ في الكثري من الحالات قبل إكمال العملية القانونية ضد الشباب الإيرانيين.

 

إعدام السجناء السياسيين

 

ومنذ مطلع عام 2018 تم إعدام أكثر من 10سجناء سياسيين في السجون الإيرانية.

وتم تنفيذ معظم هذه الإعدامالت رغم تحذيرات دولية من قبل المجتمع الدولي. ومن بين الإعدامات يمكن الإشارة إلى إعدام السجين السياسي محمد ثلاث ورامين حسين‌بناهي وزانيار مرادي ولقمان مرادي.

رامين حسين‌بناهي، السجين السياسي من أبناء كردستان اعتقل يوم 23يونيو/حزيران 2017 برصاص قوات الحرس في مدينة سنندج مما أدى إلى إصابته بالجروح، وحكم عليه بالإعدام بتهمة المحاربة عبر اشتباك مسلح في محكمة غير عادلة لم تستغرق سوى بضع دقائق بتهمة البغاء والإجراء ضد الأمن القومي والانضمام إلى المجموعة الكردية المعارضة للنظام، وتم إعدامه يوم 8أغسطس/آب رغم تحذيرات دولية ودون اطلاع عائلته ومحاميه.

زانيار مرادي ولقمان مرادي، السجينان السياسيان من أبناء كردستان، اعتقلا في يوليو/تموز 2009 من قبل عناصر المخابرات في سنندج بمدينة مريوان وأرغما على الاعتراف الجبري تحت التعذيب وخلال محكمة غير عادلة حكم عليهما بالإعدام أمام المرأى العام بتهمة المحاربة عبر الإجراء ضد الأمن القومي والانضمام إلى المجموعات الكردية المعارضة للنظام واغتيال نجل خطيب الجمعة في مريوان والتجسس لبريطانيا. رغم وجود حالات للمخالفة في القضية خاصة فيما يتعلق بالقتل وعدم وجود وثائق دامغة، تم إعدامهما يوم 8أغسطس/آب دون اطلاع عوائلهما ومحاميهما.

محمد ثلاث من الدراويش الكناباديين اعتقل يوم 19فبراير/شباط 2018 بتهمة قتل ثلاثة عناصر للشرطة. وصدر الحكم عليه بالإعدام ونفذ بينما كانت قضيته مليئة بعيوب قانونية عديدة، خلال محاكمة غير عادلة واعتمادا على اعترافات إجبارية تحت التعذيب.

 

عدد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في السجون الإيرانية

 

 

طبقا للتقارير الواردة أكثر من 1737سجينا محكوم عليهم بالإعدام في يقبعون في سجون رجايي‌شهر بمدينة كرج (406أشخاص) في قزلحصار (1000شخص) وفي أروميه (166شخصا) وفي زاهدان (145شخصا) وفي أصفهان (20أشخاص) حيث 120واحدا منهم تحت 25عاما.

سجن رجايي‌شهر بمدينة كرج

في الردهة 2 لهذا السجن المعروف بدارالقرآن حكم على 120سجينا بالإعدام من أصل 160سجينا.

وفي الردهة 3 لهذا السجن ينتظر أكثر من 120سجينا حكم الإعدام (القصاص). واتسعت هذه الردهة ما يقارب 210سجناء بحيث أن نصفهم محكوم عليهم بالإعدام.

في الردهة 10 حكم على 86سجينا بالإعدام. وتتسع هذه الردهة لـ264سجينا حكم على 86منهم بالإعدام وبالنتيجة ثلث السجناء في الردهة 10 لسجن رجايي‌شهر هم محكوم عليهم بالإعدام. وفي ردهة الشباب في هذا السجن هناك نحو 80سجينا محكوم عليهم بالإعدام. وفي هذه الردهة نحو 180سجينا تحت 25عاما حيث حكم على 80واحدا منهم بالقصاص. وتم اعتقال العديد من المحكوم عليهم بالإعدام قبل 18عاما.

سجن قزلحصار

في الوحدة 2 لسجن قزلحصار يقبع أكثر من 1000سجين محكوم عليهم بالإعدام من جراء تهم متعلقة بالمخدرات والجرائم الاجتماعية الأخرى.

سجن أروميه المركزي

في الردهة 10 لسجن أروميه المركزي يقبع أكثر من 166سجينا محكوم عليهم بالإعدام.

وفي الردهات 1 إلى 4 في هذا السجن يقبع 113سجينا محكوم عليهم بالإعدام وفي الردهتين 1و2 للصحة النفسية 8سجناء محكوم عليهم بالإعدام وفي الردهة 12 لهذا السجن وهي ردهة السجناء السياسيين هناك نحو 3سجناء محكومين بالإعدام وفي ردهة الشباب 6سجناء وفي الردهة 15 يقبع 36سجينا محكوم عليهم بالإعدام.

 

سجن زاهدان المركزي

في سجن زاهدان المركزي هناك 145سجينا محكوم عليهم بالإعدام. ومن بين هؤلاء السجناء المحكوم عليهم لدى 15منهم أحكام سياسية و130واحدا منهم أحكام متعلقة بالمخدرات وبقية الجرائم الاجتماعية.

سجن دستكرد في أصفهان

في سجن دستكرد بمدينة أصفهان يقبع 20سجينا محكوم عليهم بالإعدام بتهم متعلقة بالمخدرات والجرائم الاجتماعية الأخرى.

 

لمشاهدة التقرير الكامل اضغط على المرفق التالي:

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة