السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجعفر مير محمدي يدلي بشهادته أمام محكمة حميد نوري

جعفر مير محمدي يدلي بشهادته أمام محكمة حميد نوري

0Shares

استمرار محاكمة حميد نوري أحد جلادي ضحايا مجزرة 1988 في السويد – 14 أكتوبر 2021

في جلسة يوم الجمعة، التي بدأت في الساعة 10 صباحًا، قدم محامي المدعي أولاً وصفًا موجزًا ​​للأخ المجاهد، سيد جعفر مير محمدي، وأقاربه الذين استشهدوا على يد النظام.

شهادة الأخ المجاهد سيد جعفر مير محمدي أمام المحكمة:

ثم قال الأخ المجاهد سيد جعفر مير محمدي عن شقيقه المجاهد البطل سيد عقيل مير محمدي:

عقيل كان طالب قانون في جامعة طهران وأحد منظمي الحركة الطلابية المؤيدة لمجاهدي خلق. وبينما كان مخفيا، اعتقله الحرس في 1 مارس 1981 ونُقل إلى سجن إيفين، وتعرض لتعذيب شديد وحكم عليه بالسجن عشر سنوات.

بحسب رفاقه، في عامي 1986 و1987، كان عقيل أحد مسؤولي تنظيم مجاهدي خلق في السجن. وكان يدير التنظيم في سجن إيفين مع المجاهد الشهيد جعفر أردكاني. وفي فبراير 1988 أضرب السجناء عن الطعام للاحتجاج على الضغوط اللاإنسانية عليهم فعقب ذلك تم نقل عقيل مع 200 سجين آخر من أنصار المنظمة إلى سجن كوهردشت.

 

وأضاف جعفر مير محمدي: "منذ حزيران / يونيو 1988، توقفت الزيارات في كوهردشت ولم يعد لدينا أخبار عن عقيل. وقال السجناء الذين كانوا معه في كوهردشت فيما بعد. كان عقيل عضوًا صامدا ومقاوما ووفيا للمنظمة، وفي 6 أو 9 أغسطس تم اقتياده إلى ممر الموت مع مجموعة أخرى من المجاهدين المقاومين ووضعهم أمام فرقة الموت، وهم بقوا ثابتين على مواقفهم والمثل العليا لمجاهدي خلق فتم إعدامهم في ذلك اليوم أو تلك الليلة ولم يراهم أحد من زملائهم في العنبر .

قال الأخ المجاهد جعفر مير محمدي، رداً على أسئلة النيابة العامة حول كيفية علمه بإعدام شقيقه:

في أكتوبر 1988، بعد بضعة أشهر عندما كان والداي يبحثان عن عقيل، تم استدعاؤهما إلى سجن إيفين، حيث سلم الحراس لأبي كيسًا به ملابس وساعة مكسورة وقالوا: ابنك كان منافقًا ونحن قتلناه حسب فتوى خميني .. هذه مقتنياته خذها وانصرف!

وطلب والدي استلام جثمانه فأهانه الحراس، قائلاً إنه لم يكن هناك جثة وأنه ليس لك الحق في إقامة مراسم تأبين له وأنه لا يوجد مكان للدفن. وعاملت الحرس عائلات أخرى كانت أمام سجن إيفين في نفس الوقت المعاملة نفسها.

 

وأعطى جعفر مير محمدي بعد ذلك أمثلة للضغط اللاإنساني الذي كان تمارسه مخابرات نظام الملالي وجلاوزته على الآباء المسنين وأمهات الشهداء بهدف ممارسة التعذيب النفسي على أقارب شهداء المجزرة.

مظاهرات للإيرانيين الأحرار وأقارب الشهداء أمام محكمة ستوكهولم

في الوقت الذي كان الأخ المجاهد سيد جعفر مير محمدي يدلي بشهادته في المحكمة، اجتمع إيرانيون أحرار وأقارب الشهداء أمام المحكمة في ستوكهولم، مخلدين ذكرى الشهداء، وأكدوا على مواصلة طريقهم. وطالبوا بمحاكمة الجلادين والقتلة وخاصة خامنئي ورئيسي سفاح مجزرة عام  1988 وإيجئي رئيس السلطة القضائية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة