الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجعفر زاده - اللغة الوحيدة التي يمكن التحدث بها مع النظام في...

جعفر زاده – اللغة الوحيدة التي يمكن التحدث بها مع النظام في طهران هي لغة الحسم والصرامة

0Shares

– كان من المفروض إدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية قبل هذا بوقت طويل

أجرت إذاعة WT-P-USA مقابلة مع علي رضا جعفر زادة، نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، بخصوص إدراج قوات الحرس في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الخارجية.

وفيما يلي نصها:

راديو WT TAPP – 17 أبريل 2019
علي رضا جعفر زاده 
نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن: كان من المفروض أن تتم هذه التسمية والعلاج قبل فترة طويلة. منذ منتصف الثمانينيات، عندما بدأ النظام الإيراني عملياته الإرهابية ضد الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة، يتذكر الناس تفجير عام 1983 للمقر الأمريكي في لبنان، حيث قتل المئات من الأميركيين والعديد من العمليات الإرهابية الأخرى، بما في ذلك عملية التفجير في الخبر عام 1996، حيث قتل 19 جنديًا أمريكيًا، فضلاً عن العمليات الإرهابية في العراق، حيث قُتل أكثر من 600 أمريكي مباشرة بسبب القنابل التي تزرع على الطريق وقنابل FEP التي أرسلها النظام. بالإضافة إلى المعارضين الإيرانيين الذين استهدفهم النظام الإيراني وبالتالي فإن تسمية قوات الحرس بالإرهابية لها ما يبررها، وعمل صحيح تمامًا وكان من المفروض أن يتم القيام به من قبل، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وتنفيذها بالكامل.

المذيع: من الواضح أنه كان هناك شيء جديد أجبر الحكومة الحالية على اتخاذ هذا الإجراء، والآن ماذا سيحدث؟

علي رضا جعفر زاده: بصراحة، السياسات الأمريكية خلال العقود القليلة الماضية، وأنا لا أتحدث فقط عن حكومة، ولكن في عدد من الحكومات، حاولت بشكل أساسي إقامة علاقات مع النظام الإيراني ومحاولة المساومة مع آيات الله وإعطاء امتيازات لهم في منع تغيير النظام في إيران. ولكن على النقيض من ذلك، أصبح النظام أكثر وقاحة، وفي كل مرة كان يقوم فيه بعمل إرهابي، تمت مكافأته بطريقة أو بأخرى، ولهذا السبب لم يتوقف الإرهاب أبدًا ويعترف العالم الآن أنه في حوالي 40 عامًا من حكم الملالي، اللغة الوحيدة التي يمكن التحدث بها مع نظام طهران، هي لغة الحسم والصرامة، وأعتقد أنهم عند ذلك سيتراجعون نتيجة لذلك. وثانياً، أعتقد أن هذه الحكومة قد رأت رغبة الشعب الإيراني خلال المظاهرات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد. كم من الناس غاضبون من قوات الحرس، التي تستحوذ على شرايين حيوية للاقتصاد الإيراني وتنفق أموال الناس على لبنان وسوريا والعراق واليمن لتمويل الإرهاب والفوضى.
هذا هو السبب في أن المواطنين يدركون أن الوقت قد حان لفعل شيء كان من المفروض القيام به منذ فترة طويلة.

المذيع: اكتشفت أنت نفسك مؤخرًا أنك كنت أحد أهداف قوات الحرس. هل يمكنك التعليق على هذا؟

علي رضا جعفر زاده: حسنًا، كما تعلمون، فإن النظام الإيراني متخبط بسبب أنشطة منظمة المعارضة الرئيسية داخل إيران والانتفاضات في أكثر من 140 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
 في غضون ذلك، يريد خنق المعارضة بزيادة عدد الاعتقالات والقتل داخل إيران، وقد شن حملة واسعة من الشيطنة والدعاية ضد المعارضة ولكن لم تؤثر عليها، ثم بدأ في القضاء على تجمعات ومؤتمرات أعضاء المعارضة التي سبق لكم أن نقلتم خبر المؤامرة الإرهابية في باريس في يوليو 2018 التي أحبطتها الدول الأوروبية.
 ولكن بعد ذلك اعتقد النظام أنه يمكن أن يفعل شيئًا في الولايات المتحدة، لذلك كلف عميلين ايرانيين يتجسسان على أنشطتنا هنا لأنهما كانا يعلمان أننا كنا مؤثرين للغاية وتتذكرون أن جميع مواقع إيران  النووية المهمة تم الكشف عنها من خلال حركتنا.
 تم الكشف عن الكثير منها هنا في واشنطن، وما زال أتذكر الوقائع عندما وصلت أنا إلى قاعة المؤتمرات الصحفية في أغسطس 2002 للكشف أمام وسائل الإعلام عن موقعي نطنز وأراك حيث كان واحد منهما منشأة لتخصيب اليورانيوم والآخر منشأة للماء الثقيل.

وهما كانا موقعين نوويين رئيسيين في إيران، ودخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مباشرة على الخط بعد المؤتمر الصحفي ودعت إلى إجراء تفتيش لم تقم به قبل ذلك الوقت، وبدأ من هناك لفت الانتباه الدولي إلى البرنامج النووي الإيراني. كان هذا نتيجة المؤتمر الصحفي هنا في واشنطن.
ومرة أخرى، في عام 2011، كشفنا عن منظمة يديرها الجيش تشرف على البرنامج النووي الإيراني بأكمله، والذي تمت تأييدها لاحقًا من قبل حكومة الولايات المتحدة، وأدرجت وزارة الخارجية تلك المنظمة، التي كانت تسمي «سبند» في القائمة، بعد ثلاث سنوات. لقد رأى النظام أننا كنا مؤثرين للغاية لدرجة أنه بدأ يخطط في استهدافنا ونحمد الله أن تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من القبض على اثنين من العملاء الإيرانيين الموجودين الآن في السجن هنا في الولايات المتحدة، وأنا متأكد من أن هناك كثيرين من عملاء النظام لا يزالون يعملون على الأراضي الأمريكية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة