قام نظام الملالي المجرم بتدمير قبور شهداء مجاهدي خلق في مجزرة 1988 في باداشهر بالأهواز بذريعة إنشاء طريق سريع بهدف إزالة معالم الجريمة ضد الإنسانية في مجزرة طالت أكثر من 30 ألفًا من السجناء السياسيين من مجاهدي خلق ومناضلين آخرين في عام 1988.
وتظهر الأفلام والتقارير الموثوقة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن الطريق بين مهديس حتى المرحلة (5) باداشهر الذي يوصل شارع بشارت إلى شارع بهشت آباد ومنطقة مهديس، يعبر قبورا جماعية كانت محددة بقطع اسمنتية كبيرة وأزال هذه القبور.
باداشهر موقع دفن عدد كبير من السجناء السياسيين الذين أعدمتهم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران خلال أعوام 1981 إلى 1988 بالإضافة إلى شهداء مجزرة عام 1988.
وقام نظام الملالي اللاإنساني في نهاية العقد الثاني من يوليو 2018 بتدمير قبور شهداء مجزرة 1988 وإزالة آثار الجريمة ضد الإنسانية وقبور جماعية لدفن سجناء مجاهدي خلق في الأهواز.
وكانت قبور جماعية بالأهواز واقعة في قطاعين مفروشين بالاسمنت على شكل مستطيل ومربع في منطقة باداشهر.
وكانت المقاومة الإيرانية قد كشفت في وقت سابق عن وثائق وأدلة توضح تدمير مقابر جماعية لشهداء مجزرة عام 1988 في مختلف نقاط البلاد حيث قام بها النظام للتستر على ما ارتكبه من جريمة ضد الإنسانية.
إن إزالة آثار الجريمة ضد الإنسانية جريمة دولية تتطلب تحركا عاجلا من قبل مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي.
صورة جوية تشير إلى موقع إنشاء الطريق وقبور شهداء مجزرة عام 1988 التي تم تدميرها
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
15 سبتمبر (ايلول) 2020
نسخة منه إلى:
- الأمين العام للأمم المتحدة
- رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي
- المفوضة السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة
- جاويد رحمان المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران
- العفو الدولية
- الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان
- اللجنة الدولية للبحث عن العدالة
- جمعية العدالة لضحايا مجزرة عام 1988
