أفادت مجلة تايم بأنه وخلال الأشهر الستة الماضية حوّل دونالد ترامب النظام المالي العالي إلى سلاح ضد طهران.
بحيث أن الشركات والمؤسسات المالية تفضل إيقاف استثماراتها في إيران بدلا من قبول مجازفة تأتي بها خطورة العقوبات الأميركية.
وشهدت طهران أخيرا هبوط قيمة ريال أمام الدولار الأميركي حيث هبطت منذ يناير/كانون الثاني بنسبة 80بالمائة … وأدى الهبوط الحر للاقتصاد إلى المظاهرات الواسعة في البلاد.
وجدير بالذكر أنه وفي يوم 5نوفمبر/تشرين الثاني، اتخذت إدارة ترامب أصعب إجرائها مجددة عقوبات مشلة على قطاعي النفظ والنقل والنظام المصرفي للنظام الإيراني …
وفي يوم إعلان دونالد ترامب العقوبات الأخيرة ضد النظام الإيراني، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للمراسلين، إن أمام النظام الإيراني ليس إلا خيارا واحدا.
مضيفا أن النظام الإيراني قادر على الكف عن قضية وتغيير عكسي تماما إلى أن يتصرف كبلد عادي، أو يمكن أن يشاهد انهيار اقتصاده.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى انسحاب أكثر من 100شركة من إيران مما ألغت خططها التجارية مع النظام الإيراني. كما توقفت أكثر من 20بلدا استيراد النفط الإيراني «مما أدى إلى انخفاض نسبة براميل النفط الخام في السوق بشكل يومي …».
ومن جانب آخر أكدت جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) يوم 5نوفمبر/تشرين الثاني أنها تعلق عددا مجهولا من المصارف الإيرانية مما يؤدي إلى خروج الاقتصاد الإيراني الضعيف من الصناعة المصرفية الدولية من الأساس.
