أصدرت السفارات والدبلوماسيون لـ ٢٥ دولة بيانا مشتركا في العاصمة العراقية بغداد، بخصوص الهجمات على منطقة السفارات.
وعبر ممثلو الدول الـ25 في البيان عن قلقهم من زيادة إطلاق الصواريخ وتفجيرات القوافل الدبلوماسية الأجنبية في بغداد.
ونقلت الوكالات يوم 30 سبتمبر بهذا الصدد: إطلاق الصواريخ على السفارات الأجنبية لا تعرض فقط السفارات الأجنبية الى المخاطر، بل العراقيين ايضاً.
وأشار سفراء الدول في بيانهم إلى فحوى لقائهم برئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، وأعربوا عن أملهم في رؤية عراق ينعم بالسلام والاستقرار.
وتشمل السفارات التي أصدرت البيان سفارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وفنلندا واليونان وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وبولندا وكرواتيا وصربيا واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة العربية السعودية. والكويت والبحرين والأردن ومصر واليمن.
ويظهر مقطع فيديو، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن في اجتماع لمجلس الوزراء، الثلاثاء، أن العالم، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يفكر في إغلاق سفاراته في بغداد بسبب الضربات الصاروخية.
وبحسب الكاظمي، صرحت السفارات أنها لن تكون قادرة على مواصلة العمل في العراق إذا استمرت التوترات الأمنية في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكثف مسلحون تابعون للنظام الإيراني، مؤخرًا، هجماتهم على السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية بالتزامن مع اغتيال ناشطين عراقيين يطالبون بطرد النظام الإيراني من العراق.
ذات صلة:
