كتبت بلومبيرغ يوم الثلاثاء 13 تشرين الأول / أكتوبر عن مستقبل النظام الإيراني والأزمات التي يمر بها وقالت: "النظام الإيراني يظل جذامًا دوليًا والإيرانيون فقدوا الثقة بالنظام تمامًا، ولخامنئي إعطاء فرصة لأحد قادة حرسه ليستحوذ على منصب رئاسة البلاد للحفاظ على إرثه قد تكون أكثر الأمور منطقية.
وأضافت الوكالة: "الرئيس القادم لإيران (النظام) ربما يكون رجلا عسكريا. وهذا خرق للتقليد السائد. وتشير العلامات الأولية إلى أن العميد حسين دهقان مرشح قيادي، والاثنان الآخران هما برويز فتاح وسعيد محمد، وجميعهم أعضاء في قوات الحرس، ويدير فتاح حاليًا مؤسسة المستضعفين التي يسيطر عليها خامنئي. كما يدير سعيد محمد مقر خاتم الانبياء ".
وتابعت بلومبيرغ أن "صعود رجل عسكري إلى الرئاسة من قوات الحرس يزيل السيطرة على قوات الحرس ويؤدي إلى تعميق الأعمال العدائية مع الولايات المتحدة التي تصف الحرس بأنه منظمة إرهابية والعديد من كبار قادته يخضعون لعقوبات أمريكية". "خامنئي يستخدم قوات الحرس لقمع السخط في الداخل وتهديد الأعداء في الخارج".
وأضافت الوكالة "يبدو أن رئيس القضاء يستعد ليكون خليفة خامنئي".
